دبي-(cnn):
عاشت الأسواق المالية الكبرى في المنطقة أمس الثلاثاء جلسة تعتبر استكمالاً لجلسة الاثنين، حيث مالت المؤشرات السعودية والكويتية والقطرية والإماراتية للتراجع، بينما ارتفع المؤشر المصري. ففي السعودية، واصل المؤشر تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، حيث أغلق عند 6266 نقطة، بخسارة 25 نقطة تعادل 0.4في المائة من قيمته، وذلك بعد تداول 2.6 مليار درهم مقابل 151 مليون درهم.وشهدت الجلسة أكثر من 69 ألف صفقة، كان لأسهم "المملكة" و"الإنماء" و"كيان" و"مجموعة فتيحي" و"سابك" النصيب الأكبر منها.
واقتصرت المكاسب على خمسة مؤشرات قطاعية هي "شركات الاستثمار" و"الإعلام" و"الزراعة" و"الطاقة" و"التجزئة"، بينما تراجعت سائر القطاعات، وعلى رأسها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية."
ومن بين 134 شركة جرى تداولها خلال الجلسة، شمل التراجع 85 سهماً، على رأسها "الجزيرة" و"ساب" و"الاتحاد التجاري،" بينما ارتفعت أسهم 22 شركة، تقودها "المملكة" و"عذيب للاتصالات" و"مجموعة فتيحي."وتظهر الجلسة أن المتعاملين في السوق تفاعلوا مع تصريحات الأمير الوليد بن طلال، الذي أعرب عن تفاؤله بنتائج شركة "المملكة القابضة."وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 23 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7024 نقطة، بخسارة 0.33 في المائة من قيمته، في حين تراجع المؤشر الوزني 4.4 نقاط، ليغلق عند 384 نقطة. وشهدت الجلسة تداول نحو 727 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 75 مليون دينار كويتي، موزعة على 7272 صفقة نقدية، كان لأسهم "المنتجعات" و"عقارات الكويت" و"جيزان" النصيب الأكبر منها. وتراجعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "البنوك" و"الاستثمار" و"الصناعة،" في حين ارتفعت قطاعات "الأغذية" و"الخدمات."وحققت أسهم شركات "نفائس" و"مواشي" و"دانة" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "أجوان" و"طنية" و"البيت" لأكبر تراجع. وفي قطر، أنهت السوق تعاملاتها على تراجع بلغ 95 نقطة، ليصل المؤشر عند 6909 نقاط، بخسارة 4.8 في المائة، مع تراجع سهم "بروة" بنسبة 5.7 في المائة، وشهدت الجلسة تداول 249 مليون ريال مقابل 7.6 ملايين سهم مقابل 4970 صفقة.
وارتفع المؤشر العام لسوق مسقط 4.5 نقاط فقط، ليقفل على 6610 نقاط، في حين ارتفعت السوق البحرينية 11 نقطة تعادل 0.75 في المائة من قيمتها، لتنهي جلستها عند 1475. وفي الإمارات، تواصل خروج المستثمرين من سهم "أرابتك" الذي خسر خمسة في المائة من قيمته على خلفية صفقة تملك شركة "آبار" لحصة فيها، وتراجع المؤشر العام للسوق 2.4 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 1759 نقطة، بتراجع 43 نقطة.
بالمقابل، تراجعت سوق أبوظبي 17 نقطة، لتغلق عند مستوى 2758 نقطة، وذلك بخسارة 0.61 في المائة، مع تراجع أسهم مؤثرة، على رأسها "الدار" و"صروح" و"آبار."وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.09 في المائة، ليغلق على مستوى 2760 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 4.46 مليارات درهم لتصل إلى 403.02 مليار درهم.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 41 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات، إذ بلغت منذ بداية العام نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -0.42 في المائة. وفي الأردن، ارتفع المؤشر 0.25 في المائة، ليغلق عند 2597 نقطة، في حين تراجعت السوق الفلسطينية 0.72 في المائة، لتنهي جلستها عند 507نقاط.وارتفع مؤشر case 30 المصري 1.17 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 6535 نقطة، وحققت أسهم "جلفاميتال" و"فاركو للأدوية" و"مصر فوم" و"العربية للاستثمارات" و"ايديال" و"والتعمير والاستشارات الهندسية" أكبر المكاسب.
صفقات ضخمة على سهم المملكة القابضة
الأسهم السعودية تقلّص خسائرها عند الإغلاق
تلاشت حدة الخسائر التي طالت الأسهم السعودية عند الإغلاق بعد أن قلص قطاع المصارف الذي قاد الضغط نطاق تراجعه وأضافت شركات الاستثمار المتعدد مكاسب قوية بقيادة سهم المملكة القابضة. وبدأت السوق التعاملات بهبوط حاد متأثرة بالأجواء السلبية التي تركتها نتائج المصارف على المستثمرين والتي أظهرت إما تراجعاً كبيراً في الأرباح أو خسائر. واقفل المؤشر العام متراجعا بنسبة0.41% أو ما يعادل 25.92 نقطة عند مستوى 6265 نقطة بعدما اختبر مستوى أدنة عند 6248 نقطة عند منتصف الجلسة. وعكست حركة التعاملات في السوق حذراً شديداً من المتعاملين أدى إلى تقلص نشاط التداولات حيث بلغت القيم 2.7 مليار ريال والأحجام 151 مليون سهم . وقبل الإغلاق بلحظات تبادل قطاعا المصارف والبتروكيماويات الدور حيث قلصت أسهم البنوك من حدة الضغط الصادر عنها وأغلق مؤشرها متراجعاً بنسبة 0.47% بينما زادت الخسائر في البتر وكيماويات وهبط مؤشرها بنسبة 0.72%.
وأظهرت بيانات السوق حساسية كبيرة من نتائج المصارف في أوساط المستثمرين وعكست التعاملات ذلك حيث تكبد بنك الجزيرة أكبر الخسائر في الجلسة متراجعاً بنسبة 3.70% وتبعه بنك ساب بنسبة 3.29% ثم سهم التحاد التجاري من قطاع التأمين بنسبة2.81%. وكان سهم المملكة القابضة نجم الجلسة حيث تركزت عليه التداولات وتصدر الأسهم النشطة بالكمية بحوالي 36.6% وكذلك لائحة كبار الرابحين مرتفعاً بنسبة 9.80 % مدفوعاً بأنباء ايجابية تؤكد تمسك المساهم الرئيسي في الشركة الأمير الوليد بن طلال بحصة السيطرة فيها.
المستثمرون يترقبون نتائج الربع الأخير من2009
أسهم دبي تتكبد خسائر بأكثر من 2%
تكبدت الأسهم الإماراتية خسائر قاسية بنهاية جلسة اليوم وسط ترقب حذر من المستثمرين لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الأخير من 2009 التي يتوقع محللون أن تكشف عن مزيد من المخصصات للمصارف المحلية في مواجهة الديون الهالكة. وهوى مؤشر سوق دبي بنسبة 2.43% متراجعاً دون مستوى 1800 نقطة إلى 1759 نقطة بضغط يقوده سهم الاتحاد العقارية وتبريد ومصرف عجمان وأعمار. وفي سوق أبوظبي كانت الخسائر أقل وهبط المؤشر العام بنسبة 0.48% إلى مستوى 6761 نقطة بضغط صادر من قطاعات التأمين والعقارات والاتصالات . وبدت الحركة ضعيفة النشاط في السوقين مع عزوف القوى الشرائية عن الدخول حيث بلغت قيم التداول حتى الآن في سوق دبي أقل من 324 مليون درهم و 256 مليون درهم في سوق أبوظبي.
وكان سهم العربية للتأمين الأكثر تراجعاً في سوق دبي وهوى بأكثر من 5% وخسر سهم ارابتك كذلك 5% وفقد سهم أعمار 4.35% مسجلًا ثاني أكبر تداولات من حيث الكمية بحوالي38.3 مليون سهم بعد سهم ارابتك الذي تم تداوله بأكثر من 54 مليون سهم. وفي أبوظبي سجل سهم شركة أبوظبي الوطنية للتأمين أكبر الخسائر في الجلسة متراجعاً بنسبة 10% وهبط سهم شركة أبوظبي لمواد البناء بنسبة 5.21% وسهم ميثاق بنسبة 3.51% ليكون ثالث أكبر الخاسرين. وكان البنك التجاري الدولي الأكثر تداولًا في أبوظبي بحوالي 77.2مليون سهم متبوعاً بسهم دانا غاز بأكثر من13.9 مليون سهم ثم سهم طاقة بحجم 9.2 مليون سهم.
بدعم من قطاعي المال والخدمات
البورصة الأردنية ترتفع 0.25%
أغلقت البورصة الأردنية على ارتفاع نسبته 0.25% بدعم من قطاعي المال والخدمات. وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 39.8 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 32.8 مليون سهم، نفذت من خلال 13253 عقداً.
وارتفعت أسعار أسهم 66 شركة ارتفاعاً، مقابل انخفاض أسهم 64 شركة. وبالنسبة للشركات الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فكانت الأردن لتطوير المشاريع السياحية بنسبة 5%، ومصفاة البترول الأردنية "جوبترول" بنسبة 5%، والمهنية للاستثمارات العقارية والإسكان بنسبة 5%، وكان سهم "الملكية الأردنية" الأكثر نشاطاً.
أما الشركات الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فتصدرها الانتقائية للاستثمار والتطوير العقاري بنسبة 5%، الألبسة الأردنية بنسبة 4.91%، الأردنية للاستثمارات المتخصصة بنسبة 4.88%.
التداولات تجاوزت 10 ملايين ريال
ارتفاع مسقط بشكل طفيف بدعم من قطاع الخدمات
أنهى مؤشر بورصة مسقط تعاملاته بارتفاع طفيف بنسبة 0.08% أي ما يعادل 5 نقاط ليغلق المؤشر على 6610.2 نقطة. ولقت البورصة دعما من مكاسب حققتها أسهم الخدمات والتأمين. أما بالنسبة لحجم وقيم التداولات فقد شهدت تحسناً حيث تم التداول على 10.6 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.3 مليون ريال من خلال تنفيذ 2059 صفقة. وحقق سهم عمان للاستثمارات أعلى نشاط حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.7 مليون سهم بقيمة 579 ألف ريال، وسجل سهم أعلى مكاسب بنسبة 5.77% ليغلق السهم على 0.22 ريال، تلاه سهم "ظفار للمرطبات" الذي ارتفع بنسبة 3.92% ليغلق السهم على 0.265 ريال. أما سهم المتحدة للتأمين فتصدر قائمة الأسهم الخاسرة بنسبة 3.13% ليغلق السهم على 0.279 ريال.
التعاملات تتركز في قطاع البنوك
"الأهلي المتحد" يقود انتعاش الأسهم البحرينية
قاد انتعاش أسهم البنك الأهلي المتحد سوق البحرين للأوراق المالية إلى الارتفاع بنسبة وصلت إلى نحو 0.75%. وأغلق مؤشر السوق عند مستوى 1475.21 نقطة كاسباً 11 نقطة، في ظل ضعف أحجام التعاملات وصلت إلى 1.5 مليون سهم بقيمة 202.2 ألف دينار. وتركزت تعاملات المستثمرين على أسهم البنوك التجارية الذي كسب 42.5 نقطة. وتراجع مؤشر قطاع الاستثمار ثلاث نقاط نتيجة تراجع انخفاض أسهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 3.23% إلى 0.3 دينار.
تداولات طبيعية بعد يوم من التهديد بقنبلة
انخفاض بورصة الكويت بضغط من "البنوك" و"الاستثمار"
انخفض مؤشر بورصة الكويت مع نهاية تداولات الثلاثاء بضغط من قطاعي البنوك والاستثمار اللذين تراجعاً، وذلك بعد يوم واحد من التهديد بقنبلة في مبنى السوق حيث قاعة التداول. وكانت التداولات بدأت في سوق الكويت بدأت في موعدها كالمعتاد عند التاسعة بالتوقيت المحلي، دون أي تأخير أو خلل أو اضطرابات، وذلك على الرغم من أن أجهزة الأمن أخلت المبنى كاملاً وانشغلت طوال يوم بتمشيطه بعد أن تلقت بلاغاً يبدو أنه كان كاذباً يتحدث عن وجود قنبلة في المبنى. وأغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية متراجعاً بنسبة 0.33% عند مستوى 7024 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 23 نقطة من مستوى إغلاقه السابق. وانخفض السوق بضغط من قطاعي البنوك والاستثمار، حيث هوى الأول بنسبة 1.85%، بينما تراجع الثاني بنسبة 1.17%. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 75.5 مليون دينار كويتي، توزعت على 727.5 مليون سهم تم تداولها من خلال 7272 صفقة.
رد مع اقتباس
