البورصات العربية
تفاؤل حذر في أسواق المال والسيولة تسجل تحسناً نسبياً





دبي(cnn) :

واصلت الأسهم السعودية مكاسبها منذ بداية العام الجديد، بدعم من سهم "المملكة القابضة،" الذي قفز بعد إعلان الأمير الوليد بن طلال دعم الشركة بتدفقات نقدية، بينما تراجعت أبرز أسواق الخليج الأخرى.
وأنهى المؤشر السعودي يومه على ارتفاع لنحو 21 نقطة، تعادل 0.35 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 6260 نقطة، مدفوعا بمكاسب شركات الاستثمار، وصعود سهم "المملكة القابضة،" بنحو عشرة في المائة.
وكان الأمير الوليد بن طلال، مالك الشركة، أعلن عن تحويل حصة من أسهمه في مصرف "سيتي غروب" بقيمة 2.5 مليار ريال سعودي إلى محفظة "المملكة القابضة."وحققت البورصة السعودية تعاملات بقيمة 2.56 مليار ريال سعودي، بعد تداول أكثر من 120 مليون سهم، من خلال 66 ألف صفقة، بينما فاقت الشركات الخاسرة تلك الرابحة بواقع 63 إلى 45 شركة. وفي الكويت، أنهت سوق الأسهم يومها على تراجع طفيف، بعد أن تمكن المؤشر الرئيسي للبورصة من تقليص خسائر مني بها في بداية التعاملات، ليخرج متراجعا بنحو نقطتين، إلى مستوى 6968 نقطة.
وحققت السوق تعاملات بقيمة 39 مليون دينار كويتي، توزعت على 310.3 مليون سهم، من خلال 5178 صفقة، بينما قفز سهم "أجيليتي" بنحو 5.2 في المائة، بعد أن سرت أنباء بشأن حل ممكن لخلاف مع الولايات المتحدة التي تتهم الشركة بالتلاعب بعدد من الصفقات.
أما في الإمارات، فلم تفلح الأسهم الإماراتية في عكس اتجاهها، وأنهى مؤشر سوق دبي يومه على ارتفاع بقيمة مهملة، ليستقر عند مستوى 1819 نقطة، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي تراجعا بنحو 0.29 في المائة إلى مستوى 2766 نقطة.
كما انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.17% في المائة، ليغلق عند مستوى 2791 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 700 مليون درهم لتصل إلى 407.6 مليار درهم.
حققت سوقا دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 480 مليون درهم، تحصلت من تداول 210 ملايين سهم من خلال أكثر من خمسة آلاف صفقة، بينما سجل مؤشر الخدمات انخفاضا بنسبة 0.18 في المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.20 في المائة.
وتمر أسواق المال بفترة ترقب وانتظار للنتائج السنوية للشركات المدرجة، وفقا لما أكده المحلل المالي محمد حسان، الذي يعمل في شركة وساطة في دبي، لافتا إلى أن "المتعاملين يرفضون الدخول في نشاط مكثف لحين اتضاح الرؤية."
وأضاف "الجميع ينتظر إعلان نتائج الشركات، خصوصا الكبيرة والقيادية منها، وستبقى الأسواق تتأرجح هكذا إلى ذلك الوقت.. في الأثناء يحاول البعض تحقيق مكاسب هامشية عبر بيوع جني أرباح محدودة.
إلى ذلك ارتفعت الأسهم القطرية والعمانية، بنحو 0.37 في المائة، و0.26 في المائة، على الترتيب، بينما منيت الأسهم في سوق البحرين، أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية، بخسارة بنحو 0.18 في المائة.



بقيادة المملكة القابضة

الأسهم السعودية تغلق بمكاسب طفيفة


لليوم الخامس على التوالي أقفلت سوق الأسهم السعودية على مكاسب وأضاف المؤشر العام 31 نقطة مدعوما من قطاعات رئيسية بقيادة أسهم الاستثمار المتعدد ليرتفع بنسبة 0.28% إلى مستوى 6256 نقطة.وقاد سهم المملكة القابضة قاطرة الدعم في السوق محققا أعلى ارتفاع في الجلسة بنسبة9.57% واكبر تداول من حيث الكمية بحوالي29 مليون سهم .وجاء الإقبال على سهم المملكة القابضة بعد إعلان الشركة عن تحويل مالكها الأمير الوليد بن طلال حصة من أسهمه في سيتي غروب بقيمة 2.5 مليار ريال إلى محفظة الشركة .لكن السوق ظل يعاني في جلسة اليوم من ضعف التداولات حيث بلغت القيم حوالي2.6 مليار ريال مقابل إحجام بنحو120 مليون سهم .والى جانب شركات الاستثمار المتعدد كان دور قطاع البتر وكيماويات حاسما في تراكم مكاسب السوق بفضل ارتفاع مؤشر القطاع بنسبة0.81% بدفع من أداء جيد في سهم سابك الذي صعد بنسبة1.46% وسهم اللجين المرتفع بنسبة4.7% والصحراء للكيماويات بنسبة2.05%.وبرز قطاع الزراعة والصناعات الغذائية خلال الجلسة واقفل مؤشره مرتفعا بنسبة1.16% بدعم قوي من سهم صافولا الذي صعد بنسبة2.61% والمراعي بنسبة074%.من جانب آخر علمت قناة العربية أنه تم تنفيذ صفقتين خارج السوق على أسهم شركة موبايلي، بلغ حجم الأولى 1.5 مليون سهم وحجم الصفقة الثانية 750 ألف سهم.وقالت المصادر للعربية أنه تم تنفيذ الصفقتين بحجم 2.7 مليون سهم، على سعر 7.40 ريالات، لتصل قيمتهما إلى 19.98 مليون ريال.



القطاع العقاري يتصدر الرابحين

الأسهم الإماراتية تتخذ مساراً أفقياً في ظل ترقب نتائج الشركات


لم تفلح الأسهم الإماراتية في تسجيل أي ارتفاع يذكر، رغم استمرار العوامل الايجابية الناتجة عن افتتاح برج خليفة، لكن المستثمرين ما زالوا يترقبون النتائج الفصلية للشركات وتوزيعات الأرباح.واتخذت التداولات في سوق دبي مساراً أفقياً، محققاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.06%، في ظل تداول 130.8 مليون سهم بقيمة 325.6 مليون درهم. وصعد سهم "إعمار" بنسبة 0.5% إلى 4.04 دراهم، في حين حافظ سهم "سوق دبي المالي" على مستوى 1.88 درهم، أما "أرابتك" فشهد انخفاضا نسبته 0.37%.
وهبطت أسهم ابوظبي بضغط من قطاع الخدمات وسط تعاملات ضعيفة. وارتفع سهم "الواحة كابيتال" بنسبة 5.49% إلى 0.96 درهم، متأثرا بإعلان الشركة عن إنجاز صفقة تمويل بقيمة 1.8 مليار دولار لصالح القوات المسلحة لشراء طائرات عسكرية. كما صعد "دانة غاز" لليوم الثاني على التوالي منذ إعلان الشركة عن زيادة إنتاجها النفطي في مصر خلال عام 2009. وشهدت الأسهم العقارية تداولات نشطة أدت إلى صعود أسهم "الدار" و"صروح" وسط توقعات بتحقيقهما أرباحا جيدة في الربع الأخير من 2009. وعند الإغلاق، سجل مؤشر سوق أبوظبي انخفاضاً بنسبة 0.29% إلى 2766.5 نقطة.



بورصة الأردن تنخفض مع هبوط أسهم قيادية

أنهت بورصة الأردن تداولاتها أمس على انخفاض، بعد أن كانت قد سجلت بعض الارتفاع في الجلسات القليلة الماضية. وأغلق مؤشر سوق عمان المالي منخفضاً بنسبة 0.71% ليصل المؤشر الى مستوى 2555 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 18 نقطة من مستوى الإغلاق السابق.وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 22.1 مليون دينار، توزعت على 17.8 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 9053 صفقة. وانخفض سهم البنك العربي بنسبة 0.24% ليغلق عند سعر 12.2 دينار، كما أغلق سهم "البوتاس" على انخفاض بنسبة 0.63% عند سعر 35.75 ديناراً.



سوق مسقط يغلق على ارتفاع طفيف

أغلق سوق مسقط للأوراق المالية امس على ارتفاع مدعوماً بمكاسب لقطاع البنوك والاستثمار. وانتهت التداولات في السوق على ارتفاع بنسبة 0.26% ليصل المؤشر الى مستوى 6487 نقطة. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 7.5 مليون ريال عُماني، توزعت على 17.2 مليون سهم، تم تداولها من خلال 2923 صفقة. وارتفعت كافة القطاعات في السوق لكن الدعم الأهم كان قادماً من قطاع البنوك والاستثمار الذي ارتفع بنسبة 0.27%، فيما ارتفع قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.04%.وقال المحلل المالي، ونائب المدير العام في الشركة المتحدة للأوراق المالية، طارق عبدالرازق أن السوق لا يزال يعيش توقعات متباينة بشأن النتائج المالية للشركات المدرجة. وأضاف في لقاء مع قناة العربية أن "هناك نوعا من القلق قبيل صدور نتائج الربع الرابع من عام 2009". وتوقع أن تصدر نتائج البنوك في عُمان خلال الأسبوع القادم، مرجحاً أن تكون النتائج مستقرة وقريبة من الأرباع الثلاثة الأولى من العام.



سوق البحرين تتخلى عن مكاسب الجلسة السابقة

خسرت سوق البحرين للأوراق المالية بنهاية الجلسة ما كسبته في الجلسة السابقة في حركة تعكس إقبال المستثمرين على جني الأرباح. واقفل المؤشر متراجعا بنقطتين أو ما نسبته 0.18% إلى مستوى 1447نقطة وسط تداولات ضعيفة بقيمة 406 آلاف دينار وبحجم 2.5 ملبون سهم. وبين 16 سهما جرت عليها تداولات لم يسجل إلا سهمين هما شركة البحرين للملاحة والتجارة بنسبة 0.76 %و مجموعة البركة 0.59%.وتصدر سهم شركة ناس قائمة الخاسرين بنسبة تراجع بلغت 3.91% ثم سهم بنك اثمار بنسبة 2.33% تلاه بنك البحرين الوطني بنسبة1.71%.



بورصة الكويت تنهي تداولات الأربعاء على تراجع طفيف

أغلقت بورصة الكويت على انخفاض طفيف، بعد أن قلصت إلى حد كبير خسائرها في نهاية الجلسة مقارنة مع ما كانت عليه منذ بدء التداولات أمس وأغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على انخفاض بنسبة 0.02% ليصل المؤشر الى مستوى 6968 نقطة، فاقداً أقل من نقطتين فقط عن مستوى إغلاقه السابق. وتقلصت الخسائر في السوق بفضل الارتفاع الذي حققه قطاع البنوك أواخر الجلسة ليغلق القطاع مرتفعاً بنسبة 0.72%، بينما تراجعت غالبية القطاعات الأخرى. وبلغت القيمة الإجمالية لتداولات السوق 39 مليون دينار كويتي، توزعت على 310.3 مليون سهم، تم تداولها من خلال 5178 صفقة.واختطف سهم "أجيليتي" الأضواء في سوق الكويت حيث أغلق مرتفعاً بنسبة 5.2% عند سعر 600 فلس، بعد أن سرت أنباء بشأن تسوية ممكنة مع الولايات المتحدة التي تطالب الشركة بمبالغ مالية كبيرة وتتهمها بالتلاعب. وقال المحلل المالي في "المشورة والراية" للاستشارات المالية علي العنزي أن الارتداد الذي شهده سهم "أجيليتي" كان طبيعياً ومتوقعاً، حيث يأتي بعد السقوط الكبير الذي شهده خلال الأيام الماضية. وقال العنزي في مقابلة مع قناة العربية "من الممكن أن تكون هناك تسوية فيما يخص هذه القضية لكن حجم التسوية غير معروف حتى الآن، فالبعض تحدث عن 750 مليون دولار والبعض تحدث عن 750 مليون دينار كويتي". وأشار إلى أن من بين الأنباء الايجابية التي دعمت السهم ما يُشاع عن تدخل وزارة الخارجية الكويتية في القضية، وهو الأمر الذي لم يتأكد بعد. وكانت السوق الكويتية قد سجلت مكاسب تجاوزت الواحد في المئة مع نهاية تداولات أمس الثلاثاء.