أخبروني عمن يضحي بمستقبله لأجل الإسلام ..
أخبركم " بِمُسْتَقْبَلِ الإِسْلاَم " !




××














القصة مروية بالمعنى القريب من الحدث


قبل فترة مضت اتصلت على أحد زملائي وهو شاب لم يتجاوز 28 سنة وواعدته لزيارته وأخذه معي

اتجهت نحو بيته وأخذته معي في السيارة واتجهنا لقضاء حاجة له في أحد المحلات

بعد أن انتهينا
اتجهنا لأحد المساجد
وصلينا صلاة المغرب

ثم تحدثت مع بعض الشباب عن مخاطر السيئات الجارية ومخاطر وضع مقاطع اليوتيوب السيئة
وكان هذا الزميل يسمع

ولما أذن المؤذن لصلاة العشاء صلينا في مسجد آخر وانطلقنا بعد الصلاة متوجهين لإحدى الاستراحات

وفجأة

إذا بصاحبي يقول: كيف تعرف كم عدد زوار مقاطع اليوتيوب لأي مقطع موجود
فقلت: بسيطه . فعدد زوار المقطع موجود في أسفل كل مقطع
قال: يوجد مقطع في اليوتيوب سيء لأحد زملائي وهو يغني ويضرب على أحد آلات الطرب وأنا من كنت أصوره قبل أن أستقيم قبل خمس سنوات

قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله

اتجهنا لأحد مقاهي النت فتحت اللاب توب ودخلت على المقطع الذي قام بتصويره
فوجدت عدد زوار المقطع (40 ألف تقريباً) فأخبرته
فأنزل رأسه لما علم بذلك وأخذته العبرة

وقال ترى يوجد نفس المقطع ولكن باسم ثاني

فبحثت عن المقطع حتى وجدته ودخلت عليه
وإذا بعدد زواره (120 ألف تقريباً) فأخبرته بهذا الشيء
فأخذ يبكي ثم يبكي ثم يبكي

ويقول: تخيل
هذا المقطع أنا كنت مصوره قبل خمس سنوات لأحد زملائي

وجلس يبكي ربع ساعة تقريباً
ويقول
ماذا أقول لربي؟
ماذا أقول لربي؟
ماذا أقول لربي؟

فهدأته وطمأنته
وقلت له: اتصل على أحد المشايخ واسأله
وأخبرته أنني سأرسل رسالة خاصة إلى من وضع المقطع ليمسحه

ربنا وسعت رحمته كل شيء
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
والتوبة تحجب ما قبلها

فإلى متى سنفتح على أنفسنا أبواب

تدخل منها السيئات الينا حتى بعد موتنا

كنت اسمع عن الصدقة الجارية



وها أنا اليوم اسمع بالسيئات الجارية


أرجو من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات
ذكر هذه القصة أو نحوها
لأبنائهم أو من تحت أيديهم
لينتبهوا من السيئات الجارية



منقول من الايميل للفائده