هل سمعت أخر نكتة ؟؟ يقلك في واحد قطري وواحد سوداني..
هل سمعت أخر نكتة : يقولك في واحد احضري وواحد بدوي .....
هههههههههه
ثم ماذا بعد ؟؟؟؟
أليس هذا يدخل من باب الغيبة والبهتان ......
وأنك براويتك نكتة عن شخص من قبيلة أو فئة معينة قد تكون أكتسبت ذنباً بعدد
أفراد هذه القبيلة أو هذه الفئة
حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما
مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان من كبير ثم قال بلى أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله قال ثم أخذ عودا رطبا فكسره باثنتين ثم غرز كل واحد منهما على قبر ثم قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث ابن عباس أورده المصنف في قصة القبرين , وليس فيه للغيبة ذكر , وإنما ورد بلفظ النميمة , وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في الطهارة . وقيل مراد المصنف أن الغيبة الغيبة تلازم النميمة لأن النميمة مشتملة على ضربين : نقل كلام المغتاب إلى الذي غتابه , والحديث عن المنقول عنه بما لا يريده . قال بن رشيد : لكن لا يلزم من الوعيد على النميمة ثبوته على الغيبة وحدها , لأن مفسدة النميمة أعظم , وإذا لم تساوها لم يصح الإلحاق إذ لا يلزم من التعذيب على الأشد التعذيب على الأخف , لكن يجوز أن يكون ورد على معنى التوقع والحذر فيكون قصد التحذير من المغتاب المغتاب لئلا يكون له في ذلك نصيب انتهى . وقد وقع في بعض طرق هذا الحديث بلفظ الغيبة كما بيناه في الطهارة , فالظاهر أن البخاري جرى على عادته في الإشارة إلى ما ورد في بعض طرق الحديث والله أعلم .
حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال
قيل يا رسول الله ما الغيبة قال ذكرك أخاك بما يكره قال أرأيت إن كان فيه ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
قال وفي الباب عن أبي برزة وابن عمر وعبد الله بن عمرو قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( قال قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ )
بكسر الغين المعجمة
( قال ذكرك )
أي أيها المخاطب خطابا عاما
( أخاك )
أي المسلم
( بما يكره )
أي بما لو سمعه لكرهه . قال النووي : اعلم أن الغيبة من أقبح القبائح وأكثرها انتشارا في الناس حتى لا يسلم منها إلا القليل من الناس , وذكرك أخاك بما يكره عام سواء كان في بدنه أو دينه , أو دنياه , أو نفسه , أو خلقه , أو ماله , أو ولده , أو والده , أو زوجه , أو خادمه , أو ثوبه أو مشيه وحركته , وبشاشته وعبوسته وطلاقته , أو غير ذلك مما يتعلق به , سواء ذكرته بلفظك أو كتابك , أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك ونحو ذلك , وضابطه أن كل ما أفهمت به غيرك نقصان مسلم فهو غيبة محرمة , ومن ذلك المحاكاة بأن يمشي متعرجا أو مطأطأ أو على غير ذلك من الهيئات مريدا حكاية هيئة من ينقصه بذلك
( قال أرأيت )
أي أخبرني
( إن كان فيه )
أي في الأخ
( ما أقول )
من المنقصة , والمعنى : أيكون حينئذ ذكره بها أيضا غيبة كما هو المتبادر من عموم ذكره بما يكره ( قال : إن كان فيه ما تقول ) أي من العيب
( فقداغتبته )
أي لا معنى للغيبة إلا هذا وهو أن تكون المنقصة فيه
( وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته )
بفتح الهاء المخففة وتشديد التاء على الخطاب أي قلت عليه البهتان وهو كذب عظيم يبهت فيه من يقال في حقه .
قوله : ( وفي الباب عن أبي برزة وابن عمر وعبد الله بن عمرو )
وأما حديث أبي برزة فأخرجه أحمد في مسنده ص 421 ج 4 . وأما حديث ابن عمر فأخرجه أبو داود والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد , كذا في الترغيب . وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه الأصبهاني : قال المنذري بإسناد حسن من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا , فقالوا لا يأكل حتى يطعم , ولا يرحل حتى يرحل له , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اغتبتموه " , فقالوا يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه , قال " حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه " .
منقول