الطيران العماني يحقق مليوناً و100 الف ريال أرباح عام 2005
أدى ارتفاع الايرادات للطيران العماني في 2005 إلى تحقيق أرباح جيدة بلغت مليوناً و100 الف ريال عماني مسجلة مقارنة بأرباح قدرها 828 الف ريال عماني لعام 2004م. حيث وصلت الإيرادات الى 75.893 مليون ريال عماني مقارنة بـ 65.635 مليون ريال.
وقال الرئيس التنفيذي للطيران العماني بالوكالة زياد بن كريم الحرمي انه بالرغم من المنافسة الشديدة التي يشهدها سوق السفر في المنطقة، من جراء دخول شركات طيران جديدة،والزيادة المطردة في أسعار الوقود.
إلا ان الطيران العماني استطاع وللعام الثاني على التوالي من تحقيق أرباح صافية، مما يؤكد نجاح السياسات والاستراتيجيات المعتمدة من قبل مجلس إدارة الشركة، والرامية الى تعزيز مكانتها، من خلال تطوير مختلف الأنشطة.
وإدخال أحدث الأنظمة والبرامج، وذلك بالتوازي مع تأهيل وتطوير الكوادر البشرية، واستيعاب المزيد من الخبرات لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الانظمة والبرامج.
وأشار الحرمي إلى أن عام 2005م يعتبر عاما خاصا للطيران العماني، ويعد من أنجح الأعوام منذ تدشينه لأولى رحلاته الجوية في 20 مارس 1993م، حيث سجلت الشركة العديد من الإنجازات والنجاحات على مختلف الأصعدة وفي طليعتها:
تحقيق إنجاز قياسي على مستوى حركة المسافرين تمثل بتجاوز المليون مسافر، حيث تم نقل مليون و135.450 مسافر مقارنة بـ984 ألف مسافر خلال العام 2004م، مما مثل زيادة مقدارها 15.4%.
وبالتالي زيادة نسبة إشغال المقاعد لتصل الى 75% مقارنة بـ69%. حيث كل هذه الانجازات تم تحقيقها مع المحافظة على سجل الطيران العماني المتميز فيما يتعلق بالسلامة.
حيث وصلت معدلات الأداء من حيث التقيد بمواعيد الإقلاع الى 75%، و99.6% في الهندسة والجدارة الفنية لجاهزية الطائرات وهي أعلى من النسبة العالمية والتي تبلغ 97 بالمئة.
وأكد زياد الحرمي أنه مع انضمام الطائرة السادسة من نوع البوينغ 737 الجيل الجديد في مطلع عام 2005م إلى أسطول الطيران العماني الحديث، تم إعادة جدولة معظم رحلاتنا من خلال تسيير المزيد من الرحلات الى المحطات التي تشهد إقبالا متزايدا في حركة المسافرين.
مع تعديل مسار ومواعيد البعض منها، لإيجاد رحلات ربط مناسبة بين محطات شبكتنا المطردة النمو، إضافة الى تدشين محطتي نيودلهي وحيدر أباد في منتصف العام الماضي، مما ساهم في تحقيقنا للنسبة المستهدفة لغالبية المحطات.
وأضاف :إن التحليق المتزايد للخنجر العماني في الأجواء لهو مثار فخر لنا جميعا، وهذه الإنجازات والنتائج المبهرة، التي يواظب الناقل الوطني لسلطنة عمان على تحقيقها، لدليل واضح على مدى جدوى ونجاح الخطط والاستراتيجيات المنفذة، وهذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا تضافر كافة الجهود.
وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة من أجل الإرتقاء بالطيران العماني الى مصاف كبرى شركات الطيران العالمية العاملة بالمنطقة، مما يساهم في زيادة الدور الحيوي الذي يلعبه في جعل مسقط مركزا مهما للحركة الجوية في المنطقة، ودعم الأنشطة التجارية والصناعية والسياحية للسلطنة.
مسقط ـــــ علي البادي: