الاخوة الكرام مستثمرين سوق لدوحة
ما يحدث الان للسوق من تراجعات حادة و قوية بعد فترة ازدهار و انطلاق لهو بالامر السئ للكثيريين و لكن بنظرة المستثمر فالامر يختلف. في الفترة السابقة و التي شهدت انطلاقة قوية شملت اكثر الاسهم جعلت المستثمر الجديد الباحث عن فرصة للدخول يجد صعوبة كبيره للدخول علي بعض الاسهم خصوصاً الاسهم الجيدة التي انطلقت بسرعة و اصبحت غير مغرية اما الان و قد بدأ الانحسار السريع لقيم الاسهم ليشمل حتي الاسهم التي لم تحقق الكثير من الارتفاع اصبح وضع جيد يترقبه الكثير ممن كانوا يبحثون عن فرصه. الاضطرابات هي الاستثناء و الاستقرار هو الاصل فالتغيرات السياسية الحالية مصيرها الي الاستقرار فمهما كانت التغيرات فهناك نظم جديدة ستأتي و الهدف منها هو تحسين الاداء السياسي و الاقتصادي و مقومات الاقتصاديات ستبقي بعد كل التغيرات. فالمنطقة تبقي في النهاية منطقة نمو اقتصادي هائل و ترقد علي ثروات هائلة و ينتظرها احداث كبيرة.
هناك من المستثمرين من يمتلكون محافظ تعاني من التراجع الكبير في قيمتها و هو ببساطة ناتج عن قيام طرف من اطراف السوق بالتخلي عن بعض ما يمتلكه من اسهم بارخص الاسعار في موجة بيع غير عقلانية و قد تكون ايضاً مدبرة الا انها بالتأكيد ستقف عند حد معين ليعاود السوق من جديد رحلة الصعود و هنا تكمن فرصة المستثمرين الجدد الذين ينتظرون مثل هذة الاحداث التي تتوفر فيها في بعض الاحيان فرص استثنائية.
جائت احداث الازمة المالية العالمية 2008و تبعتها براكين و زلازل ديون دبي و بعدها اوربا و اهتزازات الاسواق الامريكية العنيفة و اضطرابات كوريا و غيرها من الاحداث التي كان تاثيرها عظيم علي السوق و في كل مرة كان الاستقرار هو الاساس و الاضطراب هو الاستثناء مهما امتدت فترته. فلنحاول اعادة النظر في الاوراق المبعثرة و نستفيد من حالة التشائم المنتشره و المسيطرة و دائماً المستثمر الجيد هو من ينظر لما هو ات.
و اعيد التأكيد علي ان تعليقي موجه للمستثمر
هذا و الله اعلم