.
.
.
.
لأني أكره الذكريات
وأنا على ضفاف النهر
هاهي الأسماء تمضي مسرعة
مرة في الماء
وألف مرة بداخلي
***
تتراقص الصور
وتلك الكلمات
على وجه النهر
وتـتـركـــــنـــــي
لحنين يجرمه الكبرياء
ويمنعه من الوقوف
على عتبة أبواب
لم تعد مبـــاحة
***
على تلك الضفاف
تذكرت أصدقائي
هنا كانوا
والآن رحلوا
***
يعزفني لحنا حزينا
ليلي الخائف
ويــــعـــلـــنـــنــــي
كتابا بلا عنوان
وردا بلا عطر
عصفورا بلا أغنية
تاريخا بلا أبطال
وبطلا بلا أمجاد
حزنـــــا ....نزيـــــفا
بلا حد
وبلا أمــــــد