النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: بدء تنفيذ جسر البحرين - قطر في الربع الأخير من 2009

  1. #1
    مؤسس الصورة الرمزية مغروور قطر
    رقم العضوية
    886
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    في قلب الحدث
    المشاركات
    278,212

    Question بدء تنفيذ جسر البحرين - قطر في الربع الأخير من 2009

    تغيير التصاميم يرفع الكلفة إلى 4 مليارات دولار
    بدء تنفيذ جسر البحرين - قطر في الربع الأخير من 2009


    التنفيذ في الربع الأخير
    التعديلات والتنقيحات على التصميمات
    القطاع التجاري ينتظر
    العقارات المحيطة تنتعش
    مشروعات مشتركة





    المنامة – مازن النسور

    على الرغم من مضي أكثر من عامين ونصف العام على توقيع اتفاق إنشاء جسر يربط البحرين بقطر، والذي حظي برعايةٍ واهتمام من قبل أعلى المستويات في قيادة البلدين، إلا أنه لم يدق إلى الآن أي حجر في موقع العمل.

    وزارت "الأسواق.نت" الساحلَ الشرقي لمملكة البحرين، قرية عسكر، موقع انطلاق الجسر من الجانب البحريني، لكنها لم تجد أية آثار تشير إلى وجود مشروع بهذه الضخامة.

    وعزا مسؤولون في مؤسسة الجسر المعنية بالمشروع، التأخرَ في الإنشاء إلى إدخال متغيرات جديدة ومهمة على التصاميم، في وقتٍ يدعو الكثيرون إلى أهمية الإسراع في العمل؛ لما لذلك من انعكاسٍ على الصعيد التجاري والاجتماعي للبلدين، فضلاً عن إمكانية استغلال هبوط أسعار مواد البناء.

    وكانت مجلة "ميد" الاقتصادية قالت في وقتٍ سابق إن كلفة تصميم الجسر زادت بنحو مليار دولار، ما يرفع الكلفة الإجمالية للمشروع إلى 4 مليارات دولار، بدلاً من 3 مليارات كما كان في السابق.

    ووقعت حكومتا البلدين اتفاقية إنشاء الجسر في شهر يونيو/حزيران 2006، والذي سيربط الساحل الغربي الشمالي لقطر (رأس عشيريج) بالساحل الشرقي للبحرين (قرية عسكر).


    التنفيذ في الربع الأخير

    وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة الجسر المهندس رائد محمد الصلاح لـ"الأسواق.نت": إن "ضخامة وتعقيد المشروع يتطلب وقتًا لاستكمال متطلبات التصاميم، والتحقق من كافة الأمور الفنية لتفادي أية نواقص".

    وأضاف أن "المؤسسة تأمل الانتهاء من كافة هذه الإجراءات والوصول إلى اتفاقٍ مع تحالف المقاولين للمباشرة بالتنفيذ خلال الربع الأخير من العام الجاري".

    ويعتبر مشروع جسر قطر البحرين بحسب الصلاح من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي ستربط البلدين الشقيقين، الأمر الذي يؤكد أهمة استكمال كافة متطلبات العمل من جميع جوانبه الفنية والبيئية والإنشائية، إضافةً إلى متطلبات التشغيل سواء من الناحية الأمنية أو الجمركية أو الحركية".

    وحول الكلفة التقديرية للمشروع أكد الصلاح، الذي يشغل كذلك منصب مدير إدارة مشروعات وصيانة الطرق بوزارة الأشغال "أنه لم يتم حتى الآن الوصول إلى تقديرٍ نهائي للكلفة، مرجعًا ذلك إلى عدم الانتهاء من أعمال التصاميم بشكلٍ كامل".

    ويبلغ طول المشروع نحو 45 كيلومتر، في حين كانت كلفته التقديرية في بادئ الأمر نحو 3 مليارات دولار، ارتفعت إلى 4 مليارات حاليًا بسبب ارتفاع كلفة التصميم من جراء إضافة بعض التفاصيل لاسيما ما يتعلق بخط السكك الحديدية.

    يذكر أن أكثر من نصف الجسر سيكون معلقًا فوق مستوى البحر والباقي سيمد فوق أراضٍ مستصلحة، وتبلغ أعلى نقطة نحو 40 مترًا.


    التعديلات والتنقيحات على التصميمات

    وجاءت التعديلات والتنقيحات على التصميمات بحسب "ميد"، بعد أن تحقق المقاولون من أن نسبة الانحدار في المسار ستكون شديدة وغير مناسبة لخطوط سكك الحديد التي تمت إضافتها.

    وتضمنت التصاميم القديمة نسبة تدرج تبلغ 3% للوصول إلى ارتفاع 40 مترًا، غير أن القطارات لا تستطيع أن تتجاوز نسبة 1.2% كحد أقصى، ما أدى إلى مراجعة هذه التصميمات.

    وقررت مؤسسة الجسر، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 إضافة خط سكك حديدية ليربط مشروع نظام قطر الوطني للسكك الحديدية مع الشبكة الخليجية التي تتبنى الأمانة العامة للمجلس إنشاءها.

    ويقدر خبراء أن تتراوح فترة الإنجاز ما بين 4 إلى 5 سنوات، كما توقعت دراسات حديثة أن يصل عدد السيارات التي تمر على الجسر بعد إنشائه إلى 4 آلاف سيارة يوميًّا، ترتفع إلى 5 آلاف في عام 2010، ونحو 12 ألفًا مع حلول عام 2050.

    وتبرز أهمية جسر البحرين قطر من كونه أحد أكبر المشروعات العملاقة على مستوى العالم، كما سيكون الجسر جاهزًا للربط الكهربائي الخليجي وأنابيب للنفط والغاز، حيث طلبت الهيئة الوطنية للنفط والغاز البحرينية توفير أنبوبين يصل اتساع الواحد إلى 800 ملم، وغيرها من الخدمات الأساسية والخدمات ذات الصلة.

    وهناك اتجاهات نحو إنشاء خط سكة حديد لقطار فائق السرعة بسرعة 380 كم/ ساعة لتستغرق المسافة بين البلدين نصف ساعة، لكن ذلك سيرفع تكاليف إنشاء الجسر إلى 7 مليارات دولار.

    ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) الأسبوع الماضي عن رئيس مجموعة شركة "فنسي" العالمية الفرنسية المسؤولة عن تشييد وبناء الجسر دي سولغي قوله إن "تحالف المقاولين سيبدأ في المرحلة الثالثة (مرحلة التنفيذ) خلال الأشهر القليلة المقبلة".


    القطاع التجاري ينتظر

    من جهته قال رجل الأعمال، وتاجر المواد الغذائية إبراهيم زينل إن "طموح الشعبين في البلدين إنهاء المشروع في أسرع وقتٍ ممكن؛ لأن ذلك سينعكس إيجابًا على الأسواق وعلى حجم التبادل التجاري، فضلاً عن تقوية أواصر العلاقات الاجتماعية".

    ويعتقد زينل، وهو النائب الأول لرئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين أن "تأخير وتباطؤ التنفيذ ليس من مصلحة أحد، قائلاً: "أعتقد أن المسؤولين يتبادلون الدراسات والأفكار للوصول إلى اتفاقٍ نهائي".

    إلى ذلك قال رجل الأعمال عادل المسقطي لـ"الأسواق.نت" إن "إنشاء الجسر يصب في مصلحة البلدين سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي"، مشيرًا إلى أن التأخير يفقد إمكانية الاستفادة من هبوط أسعار مواد البناء".

    وحول توقعاته لأسباب تأخر تنفيذ المشروع بيَّن أن "توافر الموارد المالية قد يكون السبب، "لكن الحاجة للمشروع كبيرة".

    وأضاف المسقطي الذي تمتلك عائلته مصانع تنتج الورق الصحي وأدوات بلاستيكية تستخدم في تناول الأغذية أن "مجموعة المسقطي لديها بعض الأعمال في السوق القطرية، لكننا قد نتوسع في حال تم إنجاز الجسر، حيث ستصبح المسافة قريبة وهناك سهولة لانسياب البضائع".


    العقارات المحيطة تنتعش

    وعن حركة العقارات في المنطقة المحيطة بنقطة انطلاقة الجسر يقول رئيس جمعية العقاريين البحرينية ناصر الأهلي إن "الطلب على العقارات الواقعة بالقرب من موقع انطلاق الجسر على الجانب البحريني ارتفع بشكلٍ كبير وملفت مع بداية إطلاق فكرة المشروع".

    ويقصد الأهلي هنا قريتي عسكر وجو والمناطق الواقعة بمحاذاتهما، إضافةً إلى المنطقة الصناعية المسماة بـ"البا الصناعية" و"رأس زويد".

    وأكد أن "هذه المناطق لم تكن تشهد في السابق أي طلب، ما أدى إلى صعود الأسعار بشكل كبير نسبيًّا".

    وأوضح أن "هذه الحالة يمكن تعميمها على الأراضي في البحرين قاطبة، فهي عادةً ما تشهد ارتفاعًا في الطلب وبالتالي بالأسعار في حال تم الإعلان عن مشروع كبير".

    وقال الأهلي إن "المنطقة الواقعة بالقرب من انطلاق الجسر توفر أراضي بحرية وساحلية، والتي يأمل أصحابها أن تتحول إلى مناطق تجارية وسياحية من خلال إنشاء الفنادق والمجمعات بعد تدشين المشروع، وكذلك الأمر بالنسبة للمناطق الصناعية التي قد تستغل لإقامة المخازن وخدمات لوجستية للتجارة العابرة".

    وحول الأسعار أكد الأهلي أن "أسعار الأراضي الساحلية والقريبة منها ارتفعت من 3.5 دينار للقدم الواحد في السابق إلى نحو 26 دينارًا إبان الإعلان عن المشروع، في حين زادت الأراضي السكنية من 2.5 دينار إلى 8 أو 9 دنانير للقدم تقريبًا".

    أما بالنسبة لتلك الصناعية سواء في جنوب "البا" أو "رأس زويد" فهي صعدت من 3 دنانير إلى ما لا يقل عن 25 دينارًا للقدم الواحد.

    وبيَّن الأهلي أن "صعود الطلب وما رافقه من زيادةٍ في الأسعار جاء بشكل تدريجي، وبالارتباط مع تقدم المباحثات والاتفاقيات المتعلقة بالمشروع".

    وحول الوضع الحالي أكد أن "الركود طال جميع مناطق البحرين بما فيها تلك الواقعة على بداية الجسر، رابطًا ذلك بتداعيات الأزمة المالية وانخفاض السيولة في السوق"، لكنه توقع أن يعود الطلب كسابق عهده عند البدء بالعمل.

    وأشار أن "الأهالي متمسكون بأراضيهم، فهم لا يبيعون بسهولة، كونهم يتوقعون مستقبلاً مشرقًا للمنطقة، والحصول على أسعار أعلى بكثير".


    مشروعات مشتركة

    وتوقع أن يتم إقامة مشروعات استثمارية مشتركة؛ حيث إن حرية انتقال رجال الأعمال وسهولة النقل والمواصلات بعد إنشاء الجسر، علاوةً على البيئة الاستثمارية المشجعة في ظل تمتع البلدين بسجلٍ متميز في الانفتاح الاقتصادي.

    وكانت غرفتا التجارة والصناعة في البلدين اتفقتا في شهر يناير/كانون الثاني 2007 وعلى هامش منتدى أصحاب الأعمال القطريين والبحرينيين، على إقامة ودراسة مشروعات تجارية وصناعية مشتركة بقيمةٍ إجمالية تصل إلى نحو 770 مليون دولار، يأتي في مقدمتها بنك برأس مال يبلغ 500 مليون دولار وبالتساوي بين الجانبين.

    كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس شركة استثمارية برأس مال 80 مليون دولار على أن يتم تخصيص 40% من رأس المال مناصفة بين حكومتي البلدين، وطرح الباقي باكتتاب عام.

    وتم الاتفاق بين الشركة المتحدة للتأمين (الجانب البحريني)، والمكتب الموحد بدولة قطر على إنشاء شركة تأمين للتأمين على المركبات العابرة للجسر برأس مال 13 مليون دولار.

    واتفق الجانبان كذلك على إنشاء مصنع للزجاج في المملكة برأس مال 16 مليون دولار، ومصنع للألمونيوم في قطر بـ12 مليون دولار، وغيرها.

    كما اتفق على تأسيس شركة تأمين تكافلي قطرية بحرينية برأس مال 67 مليون دولار، يمتلك القطاع الخاص 40% منها والحكومات 60%، موزعة بالتساوي.

  2. #2
    عضو
    رقم العضوية
    25218
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    397
    تسلم اخوي ع النقل والله يعطيك العافيه
    في الوقت الحالي وعن نفسي ماودي يبدون فيه الا بعد ماتخلص المشاريع المتأخره وياكثرها, ودي قبل لاموت اتحقق امنيتي وهي انه من اطلع من البيت لين الدوام مامر على تحويلات ولا شوارع مغلقه ومكسره

  3. #3
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    25200
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    1,842
    من خطوات الابتداء في المشروع هو تعديل خط الشمال لانه بيربط بين الدوحة و المنامة
    وبيكون المشروع شي خيال ونتمنى نشوفه حتى الخبر و الشرقية بتكون قريبه منا بكثير اذا ماكانت زحمة

    قالي احد البحرينيين وهو يمازحني البحرين ماراح تسوي الجسر كملوه وكتبوه باسمكم يعني كتبوه جسر الدوحة جسر الرويس المهم تكون الكلفة عليكم مب مشكله الاسم على غرار جسر الملك فهد ؟؟

  4. #4
    عضو الصورة الرمزية وضحى
    رقم العضوية
    24369
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    49
    الله يعطينا خيره و يكفينا شره


    تسلم على نقل الخبر




    اللــهم اجعلني قدوة و لا تجعلني عبرة

  5. #5
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    4331
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,039
    وانتوا مصدقين انهم بيسوونه

    بس يبون العقارات اللي على الضفتين صار الفوت هناك على 5000 ريال قطري هههههههههههههههههههه

    والله مساكين الشعوب العربيه

  6. #6
    عضو
    رقم العضوية
    25163
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    41
    تسلم اخوي

  7. #7
    Banned
    رقم العضوية
    25379
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    1,140
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو سالم مشاهدة المشاركة
    وانتوا مصدقين انهم بيسوونه

    بس يبون العقارات اللي على الضفتين صار الفوت هناك على 5000 ريال قطري هههههههههههههههههههه

    والله مساكين الشعوب العربيه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •