يقول الله تعالى في سورة البقرة الأية 278:
[((يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربوا إن كنتم مؤمنين ))
هل أصبح الدين محارب ؟؟ لماذا أصبح العلماء مصدر قلق نفسي لرؤساء وأعضاء مجالس إدارة الشركات المحرمة شرعا أوالتي تتجاوز فيها نسبة الأقراض 33 % ؟؟؟ لماذا يعتبرون علماء الدين أشخاص غير مرغوب فيهم ؟؟؟
لماذا يتم منع تصريحاتهم وفتاويهم ؟؟؟ لماذا يعتبرون أن الفتوه تضر بالأقتصاد وتهدد الشركات ؟؟؟
لماذا يتم التطاول على العلماء والتشهير بهم عند أختلافهم في وجهات النظر في أي قضية إقتصادية ؟؟؟؟؟
يقول تعالى في سورة البقرة الأية 279:
((فاءن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لاتظلمون ولاتظلمون ))
كما هو معروف الحلال بين والحرام بين . فالكل أصبح يعرف الحقيقه ويميز الشركات المحرمه والشركات المباحة والشركات التي يجب القيام بتطهير أسهمها .
ولكن لماذا يحارب علماء الدين عندما يقولون رأيهم في أي شركة تتضمن مخالفات شرعية بحجة ان ذلك يؤثر على إداء الشركة ونجاحها .
ولعل ما قاله الشيخ علي القرداغي مؤخر بخصوص سندات الدين في شركة الناقلات وغيرها من الشركات وكذلك ماقاله الشيخ القرضاوي من قبل من فتاوي هو أكبر دليل على أنزعاج أعضاء مجالس الشركات من الفتاوي والتصريحات لعلمائنا الأفاضل .
المستثمرين اليوم أصبحوا أكثر وعيا" في أمور الدين وأصبحوا يمييزون الحلال من الحرام ...
الموضوع مطروح للنقاش .....................
ولكم جزيل الشكر والأحترام ....