السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما وفي مثل هذا الفصل من العام نلاحظ ازدحام المستشفيات بالمراجعيين وخاصة الأطفال

وعلى رأس القائمة امراض الصدر والنزلات المعوية وغيرها والتفسير المعروف ان تغيير

الجو هو المسئول الرئيسي - طبعا بعد الله سبحانه وتعالى .

قمت ببحث بسيط على صفحة وزارة البيئة لأرى مدى رصد الملوثات وتوقفت عند هذه الصفحة

مشروع رصد جودة الهواء بدولة قطر

يتعرض الهواء الجوي بدولة قطر الى تلوث ناتج عن الأنشطة البشرية والصناعية ،

هذا التلوث يؤدي الى ارتفاع تركيزات بعض الغازات مثل SOx و NOx

على المعدلات العالمية والحدود المسموح بها في قانون البيئة القطري .


ومع امتلاك المجلس الأعلى للبيئة عدد ستة محطات رصد جودة

الهواء فمن الضروري البدء في تشغيل تلك المحطات حتى يمكن الحصول

على مؤشرات دورية عن جودة الهواء
.


-------- انتهت صفحة وزارة البيئة --------

الغريب أن المحطات بدأت من يناير 2006 والى الان لم تمارس مهامها رغم اهميتها

خاصة اذا علمنا أن هذه الغازات اكاسيد النيتروجين NOx وأكاسيد الكبريت SOx الناتجة

استخراج وتصنيع الوقود وايضا احتراقه لها دور كبير في امراض الصدر والربو وامراض

الدم خاصة اللوكيمياء .

لماذا يتعطل مثل هذا المشروع رغم أهميته البالغة على حياتنا ؟؟