يقف المجتمع الدولي المنوّم أمريكيا اليوم مدينا بالاعتذار إلي زبانية النازية عن تصدي العالم لهم بحرب مدمرة جزاء علي جرائمهم خلال الحرب العالمية الثانية. فما فعله النازيون يتضاءل أمام الجرائم الوحشية التي يرتكبها سفاحو إسرائيل جهارا نهارا ضد النساء والأطفال قتلا وتمثيلا في بيوت وشوارع غزة المناضلة الصامدة.
لم يقصف النازيون الذين استحقوا لعنة القرن العشرين. ما قصفه إرهابيو إسرائيل من المستشفيات والمدارس والمساجد والملاجيء حتي المنشآت المشمولة برعاية المنظمات الدولية.
لم يتصيد النازيون المدنيين الآمنين في بيوتهم بالقنابل الفوسفورية الحارقة. كما فعل السفاحون أحفاد يهود المحرقة المزعومة في مدن قطاع غزة المحاصرة.
لم ينفذ النازيون علي وحشيتهم أحكام الاعدام رميا بالرصاص في الأسري نساء ورجالا. ولم يستهدفوا رجال الاسعاف وهم ينقلون الجرحي وجثث الشهداء. كما فعل زبانية باراك وأولمرت وليفني وبيريز وبوش وتشيني وغيرهم من مصاصي الدماء.
لقد ثأر المجتمع الدولي في القرن الماضي من النازيين هزمهم وحاكمهم وعاقبهم. فمن يثأر من سفاحي القرن الحادي والعشرين بينما مجتمعنا الدولي رهين البيت الأبيض!!
مقالة أعجبتني فيها رؤية الكاتب ورأيت أن أنقلها لكم