النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نشاط الاكتتابات في الشرق الأوسط يشهد تراجعاً بسبب تخوف المستثمرين عالمياً

  1. #1
    مؤسس الصورة الرمزية مغروور قطر
    رقم العضوية
    886
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    في قلب الحدث
    المشاركات
    278,212

    Question نشاط الاكتتابات في الشرق الأوسط يشهد تراجعاً بسبب تخوف المستثمرين عالمياً

    نشاط الاكتتابات في الشرق الأوسط يشهد تراجعاً بسبب تخوف المستثمرين عالمياً
    بيان صحفي 04/01/2009
    كشف تقرير الاكتتابات السنوي لشركة إرنست ويونغ عن تراجع نشاط الاكتتاب في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ خلال الشهرين الأخيرين، ليعكس تخوف المستثمرين والتباطؤ الاقتصادي العالمي. حيث حققت الاكتتابات الإقليمية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2008 ما قيمته 22.4 مليون دولار من ثلاثة اكتتابات، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، إذ حققت 6 مليار دولار في 10 صفقات.

    وخلال عام 2008، تصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر قائمة أسواق الاكتتابات في المنطقة بالنسبة لحجم العائدات، إذ استحوذت هذه الأسواق على 78% و10.3% و4.7% على التوالي من حجم اكتتابات الشرق الأوسط.

    وفي هذا السياق، قال فيل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "على الرغم من أن وصول عائدات الاكتتابات إلى 13.4 مليار دولار حققها 55 اكتتاباً منذ بداية 2008 وحتى نوفمبر هذا العام، أي أعلى بنسبة 4.6% مقارنة مع عائدات العام الماضي بأكمله، والتي وصلت إلى 12.8 مليار، إلا أن تراجع النشاط في الشهرين الأخيرين كان نتيجة واضحة لمخاوف المستثمرين الحالية وتأثير الأزمة المالية العالمية على الأسواق الإقليمية. إذ لا تقبل الشركات المصدرة للاكتتاب حالياً تقييمات السوق، ولهذا يتم تأجيل الاكتتابات التي كانت مقررة بالفعل. إلا أن الشركات تعمل الآن على الاستعداد للاكتتاب نظراً لأن الأسباب الاستراتيجية طويلة الأمد لمثل هذه الاكتتابات لم تتغير".

    ومن جانبه، أضاف أزهر ظفر، رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: ""لقد أثرت ظروف السوق الحالية على ثقة المستثمرين واستعدادهم لدخول الاكتتاب في هذه الفترة الراهنة. ولكن على الرغم من تباطؤ عمليات إدراج الشركات الفعلي، إلا وأن عدد الشركات لتي تستعد لطرح أسهمها لا يزال في وضع جيد. وهذا يشير إلى أن الشركات تدرك حقيقة أن طرح الأسهم هو عملية تحول شاملة. وتشير دراساتنا في واقع الأمر، إلى أن مدراء الشركات الناجحة عادة ما يبدؤون الإعداد لطرح أسهم شركاتهم قبل 12 أو 24 شهراً من الاكتتاب الفعلي".

    كما قال: "على الرغم من صعوبة أن نتوقع متى سيستعيد نشاط الاكتتابات عافيته من جديد، إلا أن الشركات الرائدة ستستغل أوضاع السوق الحالية في سبيل إعداد نفسها بشكل جيد لانتظار الفرصة المناسبة لطرح أسهمها. وتحتاج أسواق المال الإقليمية أن تنعم بالاستقرار أولاً لإعادة بناء الثقة من جديد وبالتالي تكون فرص أكبر للاكتتابات".

    هذا وقد تراجع نشاط الاكتتاب عالمياً إلى أكثر من النصف منذ العام 2007، ففي الأشهر الإحدى عشرة الأولى من عام 2008، بلغ عدد الاكتتابات 745 اكتتاباً في جميع أنحاء العالم بعائدات وصلت إلى 95.3 مليار دولار. بينما شهدت الفترة نفسها من عام 2007 حصول 1790 اكتتاباً بلغت عائداتها 256.9 مليار دولار.

    كما تراجع نشاط الاكتتابات في الأسواق الناشئة، إذ لم تشهد أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين سوى 163 اكتتاباً خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من عام 2008، بلغت قيمتها 28 مليار دولار. مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق، التي شهدت 365 اكتتاباً بعائدات وصلت إلى 106.8 مليار دولار.

    وقد تميزت الاكتتابات الآسيوية بأكبر عائدات مسجلة حتى هذا التاريخ، إذ بلغت عائداتها 29.7 مليار دولار. ومن حيث عدد الاكتتابات، تصدرت قارة آسيا مجدداً الأسواق بتسجيل 337 اكتتاباً، بينما شهدت أوروبا 161 اكتتاباً، وأمريكا الشمالية 91 اكتتاباً. ومن الجدير بالذكر أن 15 اكتتاباً من قائمة أكبر 20 اكتتاب كانت من نصيب الأسواق الناشئة، إذ انخفض الحد المطلوب لدخول هذه القائمة بشكل كبير عما كان عليه في عام 2007، مسجلاً 0.85 مليار دولار بعد أن وصل إلى 1.9 مليار دولار في العام السابق.

    هذا وهيمن قطاع المواد الأولية على اكتتابات هذه الفترة من حيث العدد محققاً 183 اكتتاباً، متبوعاً بقطاع الصناعات بواقع 105 اكتتاباً وقطاع التكنولوجيا الذي سجل 81 اكتتاباً. وقد بلغ رأس المال الذي حققته هذه القطاعات الثلاثة الأعلى أداءً من بين اثنا عشرة قطاعاً 63% من مجمل عائدات الاكتتابات، إذ حقق قطاع الخدمات المالية عائدات بلغت 26.2 مليار دولار، ثم قطاع الطاقة الذي حقق 18.3 مليار دولار، بينما سجل قطاع المواد الأولية 16 مليار دولار.

    أما بالنسبة لأكبر ثلاثة اكتتابات عالمية من حيث حجم العائدات، فقد احتل اكتتاب مؤسسة فيزا المرتبة الأولى في تاريخ سوق اكتتابات الولايات المتحدة الأمريكية، مسجلاً 19.7 مليار دولار، بينما حقق اكتتاب شركة الصين لإنشاءات السكك الحديدية المحدودة 5.7 مليار دولار، وجاء اكتتاب شركة الطاقة البرازيلية أو جي إكس بتروليو إي غاز بارتيسيباكوس إس أيه في المرتبة الثالثة بعائدات بلغت 4.1 مليار دولار.

  2. #2
    عضو نشط جداً
    رقم العضوية
    23723
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,001
    يسلموو ع المشاركة الطيبة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •