الأسواق الخليجية تنهي أسوأ سنة في تاريخها والخسائر تفوق خسائر سنة 2006
الأسواق الخليجية تنهي أسوأ سنة في تاريخها والخسائر تفوق خسائر سنة 2006
أرقام 01/01/2009
بالرغم من الشهرة الواسعة التي اكتسبتها سنة 2006 كأسوأ سنة في تاريخ أسواق المنطقة إلا إن الخسائر التي تم تسجيلها في عام 2008 فاقت تلك المسجلة في عام 2006 وخصوصا الأشهر الأربعة الأخيرة من العام.
وبينما كانت تراجعات عام 2006 مرتبطة بانفجار فقاعة الأسهم بعد أن وصلت أسعار الأسهم إلى مستويات متضخمة بسبب المضاربات وتدفق السيولة، فإن تراجعات عام 2008 كانت مرتبطة بشكل رئيسي بتطورات الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على شركات واقتصاديات المنطقة.
وكان سوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة، وسوق دبي، الأكثر هبوطا مقارنة ببقية أسواق المنطقة التي شهدت تراجعات تقل عن تلك المسجله في هذين السوقين، حيث قادت شركات البتروكيماويات في السوق السعودي بقيادة "سابك" المؤشر العام للهبوط مع تراجع أسعار البتروكيماويات إلى مستويات متدنية، فيما ضغطت الشركات العقارية بقيادة "إعمار" على مؤشر سوق دبي بسبب تباطؤ النشاط العقاري والذي يمثل ثلث الناتج المحلي لإمارة دبي.
مقارنة بين نسبة خسائر أسواق المنطقة خلال عامي 2006 و 2008
السوق
أداء السوق في 2006
أداء السوق في 2008
السعودية
- 53 %
- 57 %
دبي
- 44 %
- 72 %
أبو ظبي
- 42 %
- 48 %
الكويت
- 12 %
- 38 %
الدوحة
- 35 %
- 28 %
عمان
+ 15 %
- 40 %
البحرين
+ 1 %
- 35 %
وجاءت تراجعات عام 2008 بعد الارتفاعات الجيدة للأسواق وتعافيها خلال عام 2007 إلا أن انخفاض الأسواق في عام 2008 كانت كفيلة بمسح أرباح عام 2007 بالكامل لتكون المحصلة النهائية للعامين الماضيين خسائر لجميع الأسواق وإن تفاوتت الخسائر بين سوق وآخر بحيث كان سوقا الدوحة ومسقط الأقل انخفاضا مقارنة بنهاية عام 2006.
|
رد مع اقتباس