امممم...

الدول الاستعمراية قديما لما كانت تحرك جيوشها واسطولاتها الحربية
ما كانت تتحرك حبا لأنقاذ ابناء تلك الدول..

فالاستيلاء على ثروات الدول المُستَعمَرة وفرض سيطرة
المُستَعمِر هي اهم اهداف المُستَعمِر ..
هذا كان في زمن امبراطورية البلاد التي لا تغيب عنها الشمس
ومن ثم وصلنا الى زمن الحرب الباردة
ومن ثم وصلنا الى محاربة الإرهاب الى ان
صرنا في الألفية الثالثة انشوف استعمار وغزوات من غير جيوش..

عن طريق

اولا التدخل في نظم التعليم في المدارس بشكل عام ..

ثانيا شفط مدخرات الدول المادية بكل سهولة دون عناء..

وقبلهم كلش .. كان عن طريق القواعد العسكرية ..

وهالأمور شي طبيعي يكون وراها مخططات..

مب بس دول الخليج هي المعنية .. ولكن كل الدول التي
تحت النظر تكون معنية بالخطط هذه ..

لو عدنا الى بدايات الأزمة وشفنا اشلون اهتمام وسائل الإعلام
بكل همسة او عطسة او نفخة في عالم المال..
لتضح لنا ان وسائل الإعلام لعبت دور كبييييير في تضخيم الموضوع
يمكن البعض يعدها من باب ان أمانة الكلمة التي تحتم عليهم نشر هالمعلومات
ولكنها كانت تنشر بشكل مأساوي كبير جدا .. لدرجة جعلوا اسواق العالم
كلها مرتبطة باسواق امريكا .. وهذا كان واضح جدا للجميع ..

ومن ثم دشوا على البترول ..
البترول الذي يعد في وقتنا هذا المصدر الأول والأهم للطاقة
اشوف انهم يلعبون بالورقة هذه قبل اكتشاف الحقيقة .

فالبترول يمكن ما يخلص ولكن ممكن جدا ما يكون له فايدة
لو وجد مصدر اخر للطاقة يفوقه قوة وممكن يتواجد عند الجميع
مب شرط تكون الطاقة الشمسية لربما كانت طاقة ثانية ..

لذلك لما ارفعوا البترول فوق حاجز 140 دولار
ارفعوه لغاية في نفوسهم.. ولما اكتفوا من رسم المخطط للبترول
نزلوه للمستويات اللي ممكن يحسسوننا فيها
ان البترول ممكن ما يكون له قيمة .. ومن ثم بدأو مرة ثانية
في اللعب على الأوتار اللي تعزف لهم الألحان اللي تطربهم ..

ملاحظة يا التوأم :
يبقى البترول عند العامة هو المصدر الرئيسي للطاقة ..
لأننا ليومنا هذا مب عارفين مصدر للطاقة يدر علينا اموال غيره ..


نترك عالم المال والبترول وندخل في عالم تبيض الأموال.

تبيض الأموال هي بدورها يا التوأم لعبت دور في الأزمة
هناك من خسر في البورصة وهناك من ربح في البورصة
وهناك من غسل امواله عن طريق البورصة..

امور كثيرة متداخلة .. عقولنا البسيطة مب مستوعبتها
مثل محنا مب مستوعبين ان ممكن تكون هناك حياة على القمر
يؤمن بها كثيرين على هذه الأرض ..

ومع وجود كل هذه الأمور
نقرأ وانشوف كتابات لأشخاص معدومي الضمير ..
صفة الإجرام فيهم قليلة .. يرقصون على اشلااء المتضررين..

فأمثال هؤلاء نماذج حية تقفزا امامنا
فهل نستنكر وجود من هم اكثر دهاء منهم في رسم الخطط والمؤامرات ؟