السيولة الداخلية لن تتأثر كثيرا"وسوف تضطر البنوك المركزية إلى ضخ مزيد من السيولة لمواجه الطلب المحلي المتنامي ويبقى مشكلة واحده وهي مشكلة تمويل المشاريع الكبيرة وخاصة مشاريع النفط والغاز وعمليات التوسع في البنوك مما يؤدي إلى تأجيل الكثير من المشاريع أو إلغائها مما يسبب قلة الطلب على القطاعات الأخرى المرتبطة بهذه الصناعة وهذا يسبب إنكماش في الأقتصاد الكلي ويضغط على الأسعار للنزول وخاصة أصحاب المضاربات في السوق المالي والعقاري وأصحاب القروض للأستثمارية كما أن البنوك الت لديها سندات سوف تتأثر أرباحها . بينما يبقى الطلب الكلي في الدولة قائم ومرن في نفس الوقت وبالتالي فأن أي أسيولة تدخل من جديد سوف يعاود النمو مره أخرى كما أن تأثرالأزمة على الأقتصاد الأمريكي يختلف عن تأثيرها على الأقتصاد الخليجي كون أن التأثيرفي الأقتصاد المريكي ناتج عن سبب وهو الرهونات العقارية بينما في الخليج عن نتيجة نقص السيولة وليس عن الرهونات العقارية .
ودول الخليج لديها سيولة كبيره وتحتاج إلى إعادة ضخها مره أخرى وبشكل أكبر في الأقتصاد المحلي مما يعزز الثقة فيه ولكن بعناية ودراسة متأنية من خلال دراسة الطلب على المشاريع على المستوى البعيد وليس القريب .