السوق يتوقف على الصعود لثقل حركة الشركات الكبيرة وتوجه المتعاملين إلى أسهم المضاربة



توقف مؤشر الأسهم المحلية عن الصعود في بداية تداولات الاسبوع الحالي وانخفض بواقع 38 نقطة تعادل نسبة 0,24٪ وصولاً إلى 16056 نقطة نتيجة تراجع سابك والاتصالات إضافة إلى غالبية أسهم البنوك والرقم القياسي للمؤشر يبلغ 16194,55 نقطة وتم تسجيله يوم السبت الماضي 12/11/2005م.
ولا يزال تركيز المتعاملين على أسهم المضاربة التي تصدرتها شركات القطاع الزراعي بارتفاع لمؤشرها وصل إلى 2,5٪ ومؤشر أسهم القطاع الزراعي مرتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 180٪ وهو أكبر ارتفاع بين قطاعات السوق ويليه مؤشر الخدمات بنسبة 153٪، أما أقل مؤشرات القطاعات ارتفاعا فهو مؤشر قطاع الكهرباء بنسبة 8,2٪ ويليه مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 49٪.

ونتيجة للتركيز على الأسهم الصغيرة فقد شهد السوق تداولات مكثفة وصلت إلى حوالي 67 مليون سهم تصل قيمتها إلى 24 مليار ريال موزعة على أكثر من 294,6 ألف صفقة.

ومن أصل أسهم 77 شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 32 شركة في حين انخفضت أسعار 44 شركة.

وتصدرت ارتفاعات السوق اسهم الجوف بنسبة 10٪ وبطلبات دون عروض حيث وصل سهمها إلى 375 ريالاً.

وكانت شركة الجوف الزراعية التي يبلغ رأسمالها 200 مليون ريال قد حققت أرباحاً في الربع الثالث من العام الحالي بلغت 15مليون ريال مقابل 14,5 مليون ريال حيث وصلت ربحية السهم إلى 3,75 ريالات.

ومن أنشط الشركات تداولاً أسهم الكهرباء بكمية بلغت 11 مليون سهم تعادل نسبة 18٪ من كميات التداول في السوق وسجل سهمها ارتفاعا بلغ 2,5 ريال لتصل إلى 144,5 ريالاً علماً أن أعلى سعر للسهم خلال عام واحد يبلغ 155,5 ريالاً، ومن الأسهم الصاعدة بقوة اسهم فيبكو بنحو 41 ريالاً حيث سجل السهم أعلى نقطة شراء بسعر 519 ريالاً.

وكانت شركة فيبكو التي يبلغ رأسمالها 68,7 مليون ريال قد حققت أرباحاً في الربع الثالث بلغت 7,5 ملايين ريال مقارنة مع 5,6 ملايين ريال وبلغت ربحية سهمها خلال الفترة السابقة 5,45 ريالات.

وسجلت أسهم التعاونية للتأمين سعراً جديداً بلغ 742 بسبب الاجتماع الذي ستعقده الجمعية العمومية للشركة غداً للتصويت على تحويل مبالغ متراكمة من عمليات التأمين تبلغ 549 مليون ريال إلى الاحتياطي النظامي وكذلك الأرباح المبقاة حيث يأمل المتداولون أن يكون هدف هذه الخطوة في المستقبل رفع رأس المال بأسهم مجانية من خلال رسملة بعض الاحتياطيات.