في الواقع مناسبة هذه القصيدة حدثت ايام الجامعه وبالتحديد في فترة امتحانات
نهاية الفصل , والجميع يعلم كيف ان فترة الامتحانات تعتبر فتره عصيبه وممله ,
وجائني احد الاصدقاء وهو بالمناسبه شويعر ليلة امتحان احدى المواد الممله
والطويله , وعرض علي ان نذاكر سويا حيث انه لم يفتح فيها كتاب فضلا عن حضوره القليل
فذكرت له ان الحال من بعضه وجلسنا نذاكر سويا , وعند منتصف الليل اكتشفنا
اننا لم نغطي نصف المقرر بعد وبيني وبينكم شعرت بنوع من الاكتئاب وفضلت ان انام بضع ساعات
وان اواصل في الفجر , فقام هذا الصديق بتشجيعي ونصحي في مواصلة المذاكره حتى صلاة
الفجر فاعتذرت وذهبت للنوم وبعد ان نمت نحو 3 ساعات رجعت الى هذا الصديق فوجدته
مستلقي على ظهره ويردد بعض ابيات الشعر ويدونها على علبة محارم فسألته ماذا تفعل
فأجاب كما ترى اكتب قصيده , فقلت له وهل تجد الوقت مناسب لكي ينزل عليك سلطان الشعر
ونحن في سباق مع الزمن ! , فقال بصراحه الماده غثيثه وطويله , وبعد ما ذهبت انت للنوم تخيلت
لو ان بيني وبين الدكتور عطيه ( استاذ الماده ) رسول يدير مفاوضات بيننا لشراء اسئلة الامتحان
وكيف ان وجود اسئلة الامتحان ستخرجنا من هذا المأزق وسرحت في احلام اليقظه وبدأت في
تدوين هذه الأبيات فماذا قال صاحبنا :
ياراكب عندنا من فوق قاري
مريح ومكيف وطبلون ميه
هم ابوصنهات ذيب الضواري
وترى مقصدي ياناس دكتور عطيه
قل له طرت لي عقب ليلي طواري
واستصعب المنهج جميعه عليه
ان كانه بياع فانا منه شاري
والخاسر اللي ما يربح خويه
عطني سؤال اضمنه في اختباري
ومثللك بتوع بالعلوم القويه
وانا فلوسي جاهزه في يساري
وفي يميني من الريالات طيه
بالمناسبه القاري (او الجاري) هو العربه اللي يجرها الحصان او الحمار وانتوا بكرامه