:: خاطرتـ ـي فـالمجلـ ـة ::
:: مجلة qataris ::
.. مجلة شبكة الطلاب القطرين ..
:: هذه أول خاطرة لـي ::
.. بعنوان .. بداخلي صرخات ..
بداخلي صرخات .. بداخلي بركان
أريد أن أبوح به لانسان
جالسة .. وحيدة .. في غرفتي الوااااسعــــــــــة ..
والفراش الوثير .. وريش أقلامي متناثرة ..
وأوراقي متبعثرة .. كأحلامي الراحلة .. وكوب من القهوة بدون سكر منسيه ..
الا من بعض الرشفات ..
ونور يملئ المكان من تلك الشمعة
أفكر كيف كانت أيامي .. ولما لاتعود
غرفتي تبكي بحرقة على حال صاحبتها
غرفتي تنوووح من الأوجاااع
وريشتي ترااقب الموقف بكل حزن
الأسى يغلفها
متى تحن القلوب؟؟
ومتى تستيقظ الضمائر؟؟
انا حائرة .. اتأمل قصاصة جريدة مرمية في زاوية مكتبي ..
عليها رسمت طفل صغير .. وبعينه دمعه
تمتد يداي المرتجفتان الى ريشتي ..
واتراجع عن الإمساك بها .. واعيد النظر اليها تارة أخرى ..
ارى نظرات التوسل .. نعم في ريشتي .. تتوسل وتطلب مني أن امسك بها ..
ريشتي حزينه .. وترغب بسكب اللون الاحمر على الورقة البيضاء ..
يا مسكينه انتِ ياريشتي .. !!!!
تريد ان تترجم مشاعري .. وهي الوحيدة المرافقه لأوجاعي ..
تقول لي .. هيا .. ياحلوتي .. لماذا التردد والتفكير ..
هيا خذيني بين أصابعك .. وشاركيني في سكب أحباري بين أوراقكِ البيضاء ..
واذا شئتي أوراقك الملونة .. لا فرق بين ألوان الأوراق .. هو ذاك المداد الحزين .. المؤلم ..
سوف ينساب ويسكب الألم ..
والدموع أبعديها عن الورق .. حرصا مني كي لا تمسح ما نكتبه ..
أنا وأنت وثالثنا الوجع ..
ريشتي .. ريشتي .. مابالك اليوم ..
ألا يكفيني مابي .. لا تكثر من أوجاعي ..
اتركيني وحيدة اتجرع من كأس الرحيل..
اتركني أرافق طيور النوارس ..
..:: أريد أن أعيش .. أريد أن أغرد من جديد .. دون هذا الجناح الجريح ::..
وأرحل بعيدا عن أرض المواجع .. وأحمل بين ضلوعي .. ذكرى من كان في يوما ما هنا ..
بين أوراقي .. وعلى المرايا .. وبين الزوايا ..
اشفقت عليها من نظرات التوسل والرجاء..
اضعتها بكل حنان بين أصابعي .. وضغطت عليها برقه ..
.. أجمع أوراقي من جديد ..
اعيد الترتيب .. وابدأ بالكتابة بمداد ريشتي ..
ولكن لمن سأكتب
نعم سأكتب لكِ أنتِ .. يا من شاركتني ألمي وحزني
دمعتي وبكائي
أنتِ يا من كنتِ تحتظنيني بدفء كلماتكِ
بحنان أسلوبكِ
كنتِ تواسيني .. وتعلمين مدى ألمي
كنتِ الوحيدة الصابرة على مصائبي
وما الذي أستفدتيه؟؟ كان هذا سؤالي لكِ
سعادتكِ هي مرادي
بسمتكِ هي أملي
عودتكِ هي قمة فرحي
..:: والآن ::..
أتكفيكِ كلمة شكرا .. يا نبض الزهور ..
لن أقول الا .. حفظك الرحمن وأسعدكِ في الدنيا والآخره
شكرا يا صديقتي .. ويا أخت لم تلدها أمي
:: شكــر خاص ::
.. للأخ جاسم النعمة .. رئيس تحرير المجلة ..
الذي رشح خاطرتي للجنة ..
فـ بفضل الله .. ثم بفضلة .. تم نشر أول خاطرة لي
فاليوم حققت جزء من حلم طفولتي ..
فهذه أول خطوة .. وأطمح لتحقيق المزيد .. باذن الله
.. اخي فالله جاسم ..
أخذت ارسمُ بالريشة تارة ... وبالقلم تارة أخرى ... علّها تكتمل اللوحة
وتنطق خطوطُها وتبوح ... بنبض شكري ... ووهجِ احساسي ...
ولكن عندما انتهيت من لوحتي ... وجدت كلمة واحد ... مزخرفة بحروف السُكن ...
الا وهي ... شكرا ...
دمتَ بخير ... وسلام ... ورُقيّ اينما تكن ...
تقبلو تحيات ريشة قلمي .. اختكم فالله
.. عذوبة انثى ..