ذهب رجل إلى علي بن أبي طالب ليكتب عقد بيت فنظر الى الرجل فوجد الدنيا متربعه على قلبه فكتب :
أشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين له أربعة حدود
الحد الأول يؤدي إلى الموت
الحد الثاني يؤدي إلى القبر
والحدالثالث يؤدي أما للجنة وأما للنار
فقال الرجل لعلي
ما هذا يا علي جئت تكتب لي عقد بيت ..فكتبت لي عقد مقبره
فقال علي
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الى التي كان قبل الموت فانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها