البراك: رخصة «ام تي سي- أثير» في العراق تنسجم مع تطلعاتنا العالمية بحلول 2011

أعلنت شركة «إم تي سي- أثير»، أن فترة الرخصة التي فازت بها في العراق تبلغ 15 عاما وستغطي جميع مناطق العراق حيث سيبدأ سريان مفعولها اعتبارا من تاريخ إبرام اتفاقية الرخصة التي من المتوقع توقيعها رسميا في 30 أغسطس 2007. وسيتم سداد قيمة الرخصة إلى الحكومة العراقية على ثلاث أقساط».
و تعليقا على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «ام تي سي» الدكتور سعد البراك : « لقد أسعدنا جدا الفوز برخصة مدتها 15 عاما في العراق وهي الرخصة التي ستسمح لنا بمواصلة تنفيذ الوعود والالتزامات التي قطعناها على أنفـــســــنا للــشعب العراقي منذ أن بدأنا العمل في العراق في ديسمبر 2003. فهذه الرخصة ستسمح لنا بزيادة وتيرة توظيفنا لخبرات مجموعة ام تي سي وشبكاتها العديدة في عملية التوسع واستثمار ذلك التوسع بشكل ينعكس إيجابا على عملائنا ويوفر لهم خدمات جديدة تشمل جميع أرجاء العراق».
وأضاف البراك مؤكدا على أن «الفوز بتلك الرخصة يؤكد مكانة شركة الاتصالات المتنقلة ( ام تي سي) في الشرق الأوسط ، كما أنه يأتي منسجما مع طموحات الشركة الرامية إلى أن تصبح واحدة من بين أكبر 10 شركات اتصالات متنقلة على مستوى العالم بحلول العام 2011».
وأوضح البراك : أن « ام تي سي- أثير» هي شركة الاتصالات الرائدة في السوق العراقية حيث تبلغ حصتها من سوق الاتصالات المتنقلة 40 في المئة بفضل قادة مشتركيها التي تضم 3.6 مليون مشترك (حتى30 يونيو 2007) ويشكل مشتركو الدفع المسبق نسبة تصل إلى97 في المئة من تلك القاعدة.» مشيرا إلى أن شبكة «ام تي سي» أثير تقدم خدمات اتصالات فعالة من خلال تكنولوجيا GPRS المتطورة ,وهي الخدمات التي تمتد على مساحة 6000 كيلومتر وذلك بفضل إقدام الشركة على تنفيذ استثمارات تجاوزت 600 مليون دولار أميركي حتى الآن».
من جانبه، قال مدير عام شركة «إم تي- سي أثير» علي الدهوي : « الواقع أننا نشعر بالتقدير والامتنان الكبيرين إزاء روح المهنية العالية التي أبدتها السلطات العراقية و هيئة الإعلام والاتصالات العراقية ومستشاريها طوال إجراءات طرح ومنح التراخيص».
ورأى الدهوي أن: «هذا الفوز يعد شـــهادة جديدة تثــــبـــــت ريادة «ام تي سي أثـــير» في الــسوق الـــعـــراقـــيـــة كـــمــــا تــــؤكــــد التــزام الشركة بمســـتقـــبل العراق على المدى الطويــــل.» وأضاف قائـــلا : «الأمـــــر المهم الآخر هو أن الفوز بهذه الرخصة ســـيســــاهم أيـــضا في تسهيل عملية توسع الشركة على صعيد العراق بما في ذلك المناطق الشمالية».
تجدر الإشارة إلى أن مبدأ عملية دعم المجتمع يعتبر من أهداف شركة «ام تي سي أثير» المعلنة وذلك من خلال حرص الشركة الدائم على توفير وظائف وفرص عمل جديدة للمواطنين العراقيين. فشركة ام تي سي أثير توظف حاليا أكثر من 1500 عراقي يحصلون كذلك على التدريب المناسب وفرص التطوير الذاتي الذي تقدمه لهم الشركة. كما تمول الشركة وتدعم عدد متنوع وكبير من المنظمات والمؤسسات الثقافية والرياضية كالاتحاد المركزي لكرة القدم بكل فرقة والأوركسترا الوطنية العراقية، إضافة إلى عدد من المنظمات غير الحكومية والمنظمات الصحية.
ونوه البيان الذي نــــشـــرته الشـــركة إلى أن «الـــــفـــوز بتلــــك الرخصــــة يعــــزز مكـــانة «أم تي سي» أثير الرائدة في العــــراق ومكانة المجـــمــــوعة كـــكـــــــل كـــرابـــع أكبر مشــغل لخدمات الهواتف النقـــــالة في العالم بفضل تواجدها الذي يغطي أفريقيا والشرق الأوسط حيث تـــتــــــواجد الـــشــــركة فــــــي الكويت والأردن والبحرين ولبنان والســــــودان وقريبا في المملكة العربية السعودية».
وأشار البيان الذي نشرته الشركة إلى أن: «امتداد نشاط مجموعة «ام تي سي» في 21 دولة، سيساهم في مساعدة شركة أم تي سي أثير على الاستفادة مما تقدمه المجموعة من موارد بشرية وممارسات عملية حيث تتواجد المجموعة بشكل فعال في خمس دول مجاورة هي الكويت والأردن والبحرين ولبنان وقريبا المملكة العربية السعودية».
ووفقا للبيان فإن بنك UBS Investment Bank هو الذي قام بدور المستشار الوحيد لشركة ام تي سي أثير في إجراءات هذه الصفقة.