غاليتي بدور..
ماحبيت اكتب عكس ماكتبتي...
لكن وانا اقرأ خاطرتك..جال في خاطري ان....
لا تذكرني..
فقد آن رحيلي..
وتعذر وصولي لدار القرار
حتى يحين لي ان التحق بركب كل من لاذ بالفرار..
وكم من نفس ابيّه وصلت الى هذا القرار..
فلا تعجب من رحيلي..
ولا تيأس..
فلك ان تستضيف غيري..
وهناك من ينتظر دوره في هذا المدار..
وهنا من ينتظر دوره ليترك المسار..
فأنا ذاهبة..
حتى تدرك برحيلي ظلمة الــــدار..
واهنأ انا بعيدة عن كل من في الجوار
ولن تدرك حتى ارحل..
فلا تذكرني..
لأرحل..
لن أذكرك..
فلا تذكرني..
جا فخاطري اكتب من غير مناسبه..
ولا بد من ذكر انها محاوله..كما عهدتموني..
لا أدعي اجادة الكتابه ولكن:ادعي المحاوله..
الى كل من طلبني..فلبيت ندائكن اخواتي..
تقبلوا هذه السطور على عجاله