جلسة التداول ليوم الاربعاء الموافق12/11/2008

السلام عليكم واسعد الله صباحكم بكل خير

أصبحنا وَأَصبح المـلكُ لله , وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ
لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير
رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيـــــــرَ
ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه ،
رَبِّ أَعـوذ ُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
اللّهُـمَّ بِكَ أَصبحنا، وَبِكَ أَمسيْنـــــا، وَبِـــــكَ نَحْـيــــا، وَبِكَ نَمـــــوتُ وَإِلَـيْكَ المَصـيــــر


اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـــــدِكَ وَوَعْـــــدِكَ
ما اسْتَـطَعْـت ،أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي
فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْــــــتَ . اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصبحتُ أَُشْـهِــــــدُك ،
وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ
وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. اللّهُـمَّ ما أَصبح بي مِـنْ نِعْـمَةٍ
أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر

هبوط حاد للبورصة والمؤشر يتراجع 6.25 %
مطالب بخفض الحاجز السعري إلى 5% بدلامن 10 %


تكبدت أسهم سوق الدوحة خسائر فادحة في تعاملات امس لليوم الثالث على التوالي وخسرالمؤشر أكثر من 6%، ليرفع من خسائره منذ مطلع الأسبوع الحالي لأكثر من 15%.
سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس انخفاضا بمقدار12ر423 نقطة أي مانسبته 25ر6 بالمائة ليصل6 آلاف و48ر342 مقابل6 آلاف و60ر765نقطه . وتم خلال جلسة اليوم في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات تداول 18 مليونا و 453 الفا و484 سهما بقيمة 508 ملايين و 885 الفا و66ر402 ريال نتيجة تنفيذ 8 آلاف و178 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول 12مليونا و349الفا و879سهما بقيمة 274 مليونا و757 الفا و30ر181ريال نتيجة تنفيذ 4 آلاف و036 صفقة مسجلا انخفاضا بمقدار16ر672 نقطة اي ما نسبته 10ر7 بالمائة ليصل الى 8الاف و61ر795 نقطة. وسجل مؤشر قطاع التأمين الذي شهد تداول249الفا و062 سهم بقيمة 16مليونا و 896 ألفا و00ر394 ريالا نتيجة تنفيذ 283 صفقة مسجلا انخفاضا بمقدار38ر375 نقطة اي ما نسبته 38ر6 بالمائة ليصل الى 5 آلاف و06ر510 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع الصناعة الذي شهد تداول مليون و649 الفا و663 سهما بقيمة 91 مليونا و260 الفا و20ر073 ريال نتيجة تنفيذ 1189 صفقة مسجلا انخفاضا بمقدار22ر456 نقطة اي ما نسبته 31ر7 بالمائة ليصل الى 5 الاف و74ر785 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات الذي شهد تداول4ملايين و204 آلاف و880 سهما بقيمة 125 مليونا و971 الفا و15ر754 ريال نتيجة تنفيذ2670 صفقة مسجلا انخفاضا بمقدار78ر225 نقطة اي ما نسبته 31ر4 بالمائة ليصل الى 5 آلاف و58ر011 نقطة. وتم في جلسة اليوم تداول اسهم 42 شركة من الشركات ال 43 المدرجة في السوق حيث ارتفعت اسهم شركتين وانخفضت اسهم 38 شركة وحافظت شركتين على سعر اغلاقها السابق . وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول امس 265مليارا و422 مليونا و725الفا و50ر487ريال مقابل280 مليارا و965 مليونا و924الفا و 00ر833 ريال نهاية جلسة التداول السابقة.
وبلغ عدد الشركات المرتفعة شركتين فقط فيما بلغ عدد الشركات المتراجعة 38 شركة وحافظت شركتان عند مستوياتها كما هي . وقاد التراجعات اليوم سهم الدوحة للتأمين بنسبة انخفاض بلغت 9.44%، تلاه سهم الطبية بنسبة 9.16%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم العقارية بنسبة 8.12% ، وفي المرتبة الرابعة جاء سهم التجاري بنسبة 8.1%.كما تراجع كلا من أسهم الإسلامية أ.المالية و الدولي وبروة العقارية بنسبة 8%، وانخفض سهم الأجارة بنسبة 7.96%، وسهمي المصرف والمتحدة للتنمية بنسبة 7.76%. وشهد اليوم ارتفاع سهم الفحص الفني بنسبة طفيفة بلغت 0.87%، وسهم كهرباء وماء بنسبة 0.18%.
وأرجع محللون ما حدث في سوق الدوحة امس لحالة عدم الثقة التي تتنامي في أوساط المستثمرين، وتأثر أدء الأسهم بتراجعات أسواق الأسهم الخليجية، مطالبين بضرورة اتخاذ عدد من القرارات التي من شأنها أن تعيد الثقة للمستثمرين مرة أخرى تمهيداً للخروج من الأزمة الحالية.قال المدير التنفيذي لشركة فينكورب أسامة عبدالعزيز إن الهبوط الكبير الذي أصاب سوق الدوحة خلال تعاملات امس جاء كنتيجة طبيعية لحالة عدم الثقة التي يشعر بها المستثمرون وذلك رغم النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات خلال العام الحالي، والتوزيعات النقدية الكبيرة التي أعلنت عنها البنوك والشركات ولفت إلى أن أداء السوق القطري مرتبط إلى حد كبير بأداء باقي الأسواق الخليجية والتي شهدت تراجعات كبيرة خلال تعاملات امس وهو ما انعكس سلباً على تعاملات المستثمرين في سوق قطر للأوراق المالية وعمق من هبوطها، مشيراً إلى أن السوق القطري مختلف في ما يتعلق بالتمويل العقاري والذي لا يصل بأي حال إلى ما هو عليه في السوق السعودية أو الإمارايتة.
ويرى المدير التنفيذي لشركة فينكورب أنه يجب اتخاذ عدد من القرارات للخروج من هذه الأزمة وعلى رأسها قيام إدارة سوق الدوحة بتخفيض الحد الأدنى لتراجع الأسهم في نفس الجلسة إلى 5%، بدلاً من 10% كما هو عليه الآن، بالإضافة لقيام الشركات المدرجة في السوق بتفعيل المادة الخاصة بإعادة شراء أسهمها إذا هوت لأقل من قيمتها العادلة. وأشار إلى أنه كان من الأفضل أن يقوم جهاز قطر للاستثمار بشراء الأسهم من السوق مباشرة بدلاً من الدخول في عمليات زيادة رؤوس أموال البنوك والتي قد تحدث خلال الشهر المقبل أو مطلع العام القادم، وهذا القرار كان من شأنه أن يدعم المستثمرين ويهدئ من مخاوفهم، لافتاً إلى أنه في حال تم اتخاذ هذه القرارات مجتمعة فإنه سيكون تم تغطية جميع جوانب الأزمة.

دلالة توصي بتوزيع 20% أرباحاً نقدية
بواقع 2 ريال للسهم

الدوحة - الراية:

عقد مجلس إدارة شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة اجتماعا مساء أمس لمناقشة عدد من النقاط من بينها المقترحات الخاصة بتوزيع الأرباح للعام المالي 2008.
وأعلن سعادة السيد حمد بن عبدالله العطية رئيس مجلس إدارة شركة دلالة القابضة ان مجلس الإدارة وافق على رفع مقترح للجمعية العامة التي ستعقد في الربع الاول من عام 2009 بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20% من القيمة الاسمية للسهم (بواقع 2 ريال للسهم الواحد).
وأشار العطية الى ان هذا المقترح جاء بناء على البيانات المالية الجيدة التي حققتها الشركة خلال التسعة الشهور المنصرمة من عام 2008 والتي بلغت 49.2 مليون ريال قطري بزيادة نحو 270% عن النفس الفترة من العام الماضي، هذا بالاضافة الى الارباح المتوقعة خلال الربع الأخير من هذا العام.
وأضاف ان دلالة القابضة بصدد تفعيل شركة دلالة العقارية التي ستدخل الى السوق العقاري مطلع العام القادم برأس مال قدره 30 مليون ريال قطري مدفوع بالكامل، وذلك بهدف تنويع نشاطات الشركة والاستفادة من الطفرة العقارية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي.
وأوضح العطية ان مجلس إدارة دلالة القابضة كان قد وافق في وقت سابق من حيث المبدأ على تأسيس شركة دلالة العقارية وفصل قسم تقنية المعلومات بالشركة وتأسيس شركة خاصة له.
وأنشئت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة (ش.م.ق) في مايو 2005 برأسمال مدفوع قدره 200 مليون ريال قطري، وفي سبتمبر من نفس العام اصبحت أول شركة مالية واستثمارية غير مصرفية تدرج في سوق الدوحة للأوراق المالية، بعد ذلك أنشأت شركة دلالة القابضة شركتي دلالة للوساطة ودلالة للوساطة الإسلامية واستطاعت دلالة في وقت قياسي الفوز بثقة المستثمرين المحليين والاجانب على السواء بفضل خبرة الشركة المتفوقة في السوق وفي مجال الوساطة المالية والاستثمار.

بروة تؤسس شركة للخدمات العقارية مع مجموعة "صن" الدولية
تستهدف تملك وتطوير العقارات في المناطق النامية بالهند



الدوحة – الراية: وقعت شركة بروة ، إحدى الشركات الرائدة في دولة قطر والشريك الاساسي في مسيرة النهضة العمرانية ، ومجموعة "صن" اتفاقية شراكة لاستكشاف سوق الهند العقارية.
وتنص اتفاقية الشراكة بين بروة ومجموعة "صن" الى تاسيس شركة جديدة على أساس المناصفة يطلق عليها اسم "صن - بروة لاند".
وتهدف الشركة الجديدة الحصول على موافقة هيئة ترويج الإستثمار الخارجي من أجل جمع واستحواذ وتملك وتطوير العقارات في المناطق النامية في الهند وذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مع شركاء أو مطورين اٌخرين. كما تسعى مجموعة "صن" وبروة للحصول على رأس المال من ممولين في قطر والشرق الأوسط.
وصرح السيد غانم بن سعد اّل سعد، رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة بروة، قائلا: "ان دخول بروة سوق العقار الهندي هو جزء من الاستراتيجية التوسعية للعام الجاري. ان السوق الهندي، وبالرغم من التقلبات والتحديات العالمية، يتميز باسس ثابتة ومؤشرات صلبة للنمو. تتطلع بروة من خلال شراكتها مع مجموعة "صن"، والتي تتميز بخبرة واسعة في السوق العقاري الهندي، لمزيد من النجاحات حيث ان الشركتين تؤمنان برؤية واستراتيجية مشتركة سوف تخدم اتفاقية الشراكة".
واضاف ان شركة بروة ممتنة للغاية باضافة بلد مهم مثل الهند ضمن المخطط الاستراتيجي للتوسع العالمي والاستثمار الدولي .. لافتا الى إن أوضاع سوق الهند تشجع على الاستثمار طويل الامد في السوق العقاري الهندي الواعد والذي سوف يدر الربح للمموليين والمستثمرين على حد سواء".
فيما أعرب السيد ناند خمكا ، رئيس مجلس إدارة مجموعة "صن" عن اعتقاده بان العلاقات الثنائية بين دولتي قطر والهند هي في غاية الأهمية ، كما ان المجموعتين - بروة و"صن" – ملتزمتان بتعميق وتقوية العلاقات خلال السننين القادمة.
وأكد ان مجموعة "صن" فخورة بشراكتها مع بروة لما تعنيه من خبرة في الصناعة العقارية. هذا بالاضافة الى قدرتها على تأسيس وتطوير شبكة رأس مال تمويلي يمتد من قطر والمنطقة إلى الهند وله امكانية نمو بارز في السنين القادمة.
واختتم الطرفان بالتعبير عن الثقة في ان اتفاقية الشراكة وتاسيس "صن – وبروة لاند" سوف يحقق نجاحاً على الصيد المحلي والاقليمي والدولي.
وتعد مجموعة "صن" رائدا رئيسيا فى إدارة الاستثمار والأسهم الخاصة في الأسواق الناشئة مثل روسيا والهند وغيرها من الأسواق الناشئة ، وتعود ملكية "صن" فى الأساس الى عائلة "Khemka" التي كانت نشطة في مجال الأعمال التجارية في الهند لأكثر من 100 سنة وفي روسيا لمدة 50 عاما. ولها مكاتب اقليمية فى كل من دلهي ، وموسكو ولندن.
وتركز مجموعة "صن" فى عملها على اختيار الفرص الكبيرة وذات القيمة الاستثمارية في الأسواق الناشئة في مجالات الطاقة والتعدين والعقارات ، وتشارك "صن" بنشاط في قطاع العقارات وأنشأت عدة مشاريع مشتركة ناجحة مع عدة شركات دولية فى قطاع الاستثمار والتطوير العقاري ، بما في ذلك SUN-Apollo India Real Estate Fund بقيمة 630 مليون دولار ، في عام 2006 .

ثاني وثالث ورابع.... أسواق المال العربية تواصل التراجع
أسبوع التراجع

المستثمرون ينادون بالتمسك بالأسهم.. فمن يبيع؟
سوق دبي أكبر الخاسرين . . والفرصة مواتية للشراء
سوق الدوحة يفقد ألف نقطة في ثلاثة أيام
متابعة: طوخي دوام:

لرابع جلسة على التوالي تشهد الاسواق العربية حالة من التراجع الحاد لم تشهدها الاسواق من قبل وخسرت فيها الاسواق العديد من النقاط التي قد اكتسبتها في الأسبوع الماضي ففي أخر جلسات الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي شهدت معظم الاسواق ان لم تكن كلها انخفاضا قارب المستويات الدنيا في هذه الاسواق وهناك حالة من الخوف والهلع سيطرت على كل المستثمرين تخوفا من ما هو قادم والخوف من ان الركود المسيطر على الاسواق العالمية ان يصل للأسواق العربية والجميع يتساءل عن سبب واضح لهذا كله دون مجيب.
ويرى الخبراء ان المجتمع العالمي يمر بحالة من الانكماش نتيجة قلة السيولة في الاسواق وان الانكماش الحالي سوف يستمر من سنة إلى ثلاثة سنوات.
الكل هنا في الاسواق العربية يلقي باللائمة على عامل الخوف وانه السبب الرئيسي في حالة التراجع التي تشهدها الاسواق العربية والخليجية الان والجميع أكد على صعوبة التكهن بما سوف يحدث غدا وان اجتماع القمة العالمية التي سوف يعقد في منصف هذا الشهر لمناقشة تداعيات ألازمة وكيفية إيجاد حلول لهذه الازمة قبل ان تتحول إلى حالة من الكساد العالمي التي سوف تأتي على البقية المتبقية من الاقتصاد العالمي والكل يترقب لعل وعسى ان يكون هناك جديد.
وتأتى هذه التراجعات الغريبة في اسواق المال العربية على اثر التراجعات الأوروبية والأمريكية التي شهدتها اسواق هذه الدول امس وأمس الأول.
وكانت هذه الخسائر الكبيرة التي مُني بها المستثمرون في الأسواق العربية نتيجة تراجع أسعار الأسهم في جميع الأسواق إلى مستويات متدنية حيث وصلت أسعار هذه الأسهم إلى ما دون قيمتها الاسمية في بعضها وإلى ما دون قيمتها الدفترية في بعضها الآخر ووصلت أسعار العديد من الأسهم على مستوى البورصات العربية مجتمعة إلى مستويات سعرية لم يشهدها المتداولون في بعضها من أكثر من أربع أو خمس سنوات ماضية.
مستويات الأسعار مشجعة
وعلى الرغم من تلك الخسائر الجسيمة للمستثمرين إلا أن الخبراء ينصحون بالبقاء في السوق مع التركيز على الأسهم ذات العوائد أو الأسهم الجيدة والاستثمارية منها على وجه التحديد حيث إن جميع شركات السوق قد وصلت إلى مستويات مغرية جدًا ومع توقعهم لأن تنتهي هذه الأزمة قريبًا فيكون التركيز على الأسهم الاستثمارية أكثر إفادة حتى يستطيع الخاسرون تعويض كل أو جزء من خسائرهم.
البعد عن المضاربة
واتفق الخبراء على كون الأسهم قد وصلت لأسعار جاذبة مشيرين إلى أن فكرة الربط بالأسواق العالمية أصبحت غير قوية مدللين على ذلك بارتفاع بعض الاسواق تزامنًا مع انخفاض بعض الأسواق الأخرى ونصح الخبراء المستثمرين بشراء الأسهم ذات الأساس القوي والبعد عن أسهم المضاربات خلال هذه الفترة وان الفرصة أصبحت مواتية لجذب المستثمرين الأجانب الباحثين فرص استثمارية في الأسواق الناشئة.
وباستطلاع آراء المحللين عن كيفية استخدام مبدأ وقف الخسارة خاصة في ظل التراجعات الكبيرة للأسهم وكانت آراؤهم حينها تدور حول أن المستثمرين يمكنهم استخدام مبدأ وقف الخسارة عندما تكون الخسائر 10% فقط أما في حالة تعاظم الخسائر فيجب على المستثمر أن ينظر حينها إلى وضع الشركة التي يمتلك سهمها ففي حالة كونها شركة خاسرة ماليًا وفنيًا فمن المفضل التخلص منها أما في حالة كون الشركة لها مستقبل وجيدة ماليًا فيجب التمسك بها والاحتفاظ بسهمها لحين عودة الأسواق للارتفاع.
سوق الدوحة
وبالعودة إلى سوق الدوحة للأوراق المالية نجد ان امس لم يكن بأفضل من ذي قبل فقد واصل السوق أداءه السلبي حيث فقد المؤشر هذا الأسبوع وحده قرابة ألاف نقطة دفعة واحدة مما خلق نوعا من الفزع لدى المستثمرين ورغم ان الكل ينادى بالتمسك بالأسهم وان تتم المحافظة على الأسهم حتى يستفيد المستثمر من نسبة التوزيعات التي أعلنتها الشركات فى الفترة الأخيرة فنجد ان الأسهم تتابع الهبوط غير المبرر مما جعل الكثير من المستثمرين يشعرون بحالة من الإحباط والكل هنا في سوق الدوحة سواء من الخبراء أو المستثمرين لا يعرفون إلى أين تتجه الاسواق ؟
الصمت أفضل من الكلام
في قاعات التداول رفض الكل الحديث مفضلا الصمت حيث قال معظمهم إن الكلام الان لا يفيد واللافت إلى النظر ان معظم المستثمرين ينادون بالتمسك بالأسهم ورغم ذلك نجد ان المستثمرين هم أنفسهم الذين يقومون بعملية البيع.
وفى هذا تحدث المستثمر على الشهرانى للراية الاقتصادية قائلا:
إن السوق يمر في هذه الأيام بمرحلة من أدق المراحل المتمثلة في حالة الريبة والشك التي تسيطر على المتعاملين والكل متخوف من ما سوف يحدث غدا ورغم ان الأسعار مشجعة جدا على الشراء لكن نجد ان إحجام المستثمرين عن الشراء خوفا من ان تسوء الأوضاع أكثر من ذلك وخصوصا ان الكل لا يعرف ما هي اتجاهات السوق المستقبلية.
وحول حالة البيع المستمرة في الاسواق بالرغم من تدنى أسعار الأسهم ورغم مطالبة اغلب المستثمرين للتمسك بالأسهم فأجاب قائلا:
ان الأسعار مناسبة جدا للشراء والكل يعلم ذلك وان التوزيعات النقدية التى أعلنتها معظم الشركات كانت ممتازة مما يعطى الطمأنينة إلى المستثمر بتوفر السيولة كل هذا لم تثني المستثمرين عن قرارهم حيث ان لكل مستثمر ظروفه الخاصة التي تحكم تصرفاته وخاصة من صغار المستثمرين المرغمين لبيع الأسهم بالخسارة لتلبية احتياجاتهم أو لسداد أقساط متراكمة عليهم.
انخفاض حاد
هذا وقد كان سوق الدوحة للاوراق المالية اكبر الخاسرين امس حيث بدأ التداول على انخفاض حاد مدفوعا بحالة الهلع التي تسيطر على المستثمرين ورغم تدني إحجام التداولات إلا ان الأسهم استمرت في النزيف الحاد مكبدة المستثمرين خسائر كبيرة لم يكن يتوقعوها في هذه الأيام بعد الاستقرار النسبي الذي شهده السوق الأسبوع الماضي ورغم التوزيعات الجيدة لإرباح الشركات كل هذا لم يفلح في منع النزيف فى كل القطاعات على حدا سواء فكل القطاعات كانت متأثرة واقفل السوق امس على هبوط بنسبة6.25% فاقد 423.12 من النقاط واقفل مسجلا 6.3242.48 من النقاط.
سوق الكويت
أما عن باقي الأسواق الخليجية ففي سوق الكويت لم يكن السوق اسعد حالا من باقي الاسواق وان كان الانخفاض بنسبة اقل حيث بدأ السوق على نوع من الانخفاض وواصلت الأسهم حالة من التذبذب إلى ان اقفل مسجلا 9.056.10 من النقاط متخليا عن 200.20من النقاط بنسبة انخفاض 2.16%.
سوق الأسهم السعودية
وفي السعودية واصلت الأسهم مرحلة الانخفاض التي بدأتها امس وكانت كل القطاعات متأثرة بشدة من موجة الانخفاض في قيم الأسهم حتى اقفل السوق على 5.465.85 من النقاط متخليا عن 300.31 من النقاط بنسبة تراجع 5.21%.
وفي اسواق الامارات لم يكن هناك جديد سوى ان الاسواق فى الامارات واكبت التراجعات التي شهدتها كل الاسواق هذا وقد كان سوق دبي اكبر الخاسرين حيث أنهى السوق تعاملات امس منخفضا بنسبة 7.29%مسجلا 2.343.15من النقاط فاقدا 184.23من النقاط. كما كان الحال في سوق دبي استمر سوق أبو ظبي على نفس وتيرة الخساره حيث فقد السوق امس 152.29 من النقاط بنسبة تراجع 4.87% مسجلا 2.975.28 من النقاط.
أما في سوق مسقط لم يشفع له انه السوق الوحيد من الاسواق الخليجية الذي اقفل امس الأول على ارتفاع إلا انه انخفض امس بنسبة 1.99% مسجلا 6.568.58من النقاط متخليا عن 133.39 من النقاط.
وفي البحرين كان الانخفاض اقل بسبة قلة حجم التداولات حيث سجل المؤشر نسبة انخفاض 2.74|% مسجلا 2.105.96 من النقاط فاقدا 59.39من النقاط.

مجلس"القطرية- الباكستانية" للتكافل و" القطرية- الباكستانية" للتكافل العائلي ينعقد في الدوحة
لمناقشة خطة العمل والنتائج المالية

الشيخ علي بن عبد الله : نمو وتوسع كبير في عمل الشركتين في باكستان
الدوحة - الراية : عقد مجلس إدارة الشركة القطرية –الباكستانية للتكافل العام والشركة القطرية –الباكستانية للتكافل العائلي(حياة) اجتماعا في الدوحة برئاسة سعادة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني حيث تم استعراض التقارير الخاصة بعمل الشركتين اللتين تعملان في باكستان بموجب أحكام الشريعة الإسلامية إضافة الى مناقشة نتائج الشركتين عن فترة التسعة أشهر المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر 2008 .

وفي تصريح بمناسبة انعقاد الاجتماع أوضح سعادة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني أنه بالرغم من الظروف الاقتصادية والازمة المالية العالمية فإن أداء الشركتين كان جيدا للغاية مؤكدأ أن مستقبل التأمين التكافلي في باكستان مستقبل واعد وفرص تقدمه مضمونة وإن المساهمين سيواصلون تقديم كل الدعم والمساندة من اجل نمو وازدهار عمل الشركتين في باكستان .

واضاف إن الشركتين تتبعان خطا تطويريا تصاعديا سواء عبر استقطاب كفاءات مرموقة وخبيرة ضمن فريق العمل او عبر افتتاح فروع لها في مختلف المدن الباكستانية حيث نأمل ان تقدم الشركتان خدماتهما الى أوسع شريحة ممكنة من الباكستانيين خصوصا وانه يمكن الاستفادة من الامكانات الكبيرة الكامنة في السوق الباكستانية .

ونوه سعادة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني الى أن الشركتين هما اول شركتي تأمين اسلاميتين افتتحتا في باكستان وذلك قبل عام وبالتالي فإنهما تعملان على ترسيخ ريادتهما عبر تقديم خدمات تلبي احتياجات السوق الباكستانية الواسعة .

وأشار الى ان الشركتين تتوسعان بقوة في السوق خلال السنة الماضية حيث اصبحتا متواجدتين في تسع مدن باكستانية واستقطبتا اكثر من 600 موظف ومنتج تأمين على دراية وكفاءة عالية بشؤون التأمين الإسلامي مما يشكل ضمانة لجودة الخدمة المقدمة للعملاء .

كما أكد رئيس مجلس إدارة الشركتين ان اجتماعي مجلس ادارة الشركتين تطرق ايضا الى التحديات التي تواجه صناعة التكافل في باكستان مشيرا الى ان الشركتين تتمتعان بالقوة المالية والإدارية العالية و تستطيعان تلبية احتياجات الباكستانيين و تطوير العمل وفق خطة واستثمار طويل الأجل .

وكان اهم تطورتحقق للشركتين منذ تأسيسهما استقطاب نحو 110 من الشركات الكبرى فضلا عن ابرام تعاقد بين الباكستانية القطرية للتكافل العائلي و شركة المجموعة الإفريقية
Fwu A4)) لتقديم منتجات الشركة من خلال بنك اسلامي الامر الذي يتيح الوصول الى أكبر شريحة من العملاء في باكستان .

يذكر ان شركتي (القطرية- الباكستانية) للتكافل العام و الشركة (القطرية- الباكستانية) للتكافل العائلي (حياة)تم تأسيسهما من قبل مؤسسات وشركات قطرية وباكستانية رائدة بهدف ممارسة أنشطة التأمين الإسلامي في باكستان.

تراكم الشائعات يودي بمؤشربورصة دبي والرياض تخيّب المراقبين
دبي (cnn) :

واصلت المؤشرات العربية نزف نقاطها لجلسة جديدة امس الثلاثاء، وذلك بتأثير عوامل عديدة، أبرزها استمرار خسائر قطاع البتروكيماويات في السوق السعودية، والقلق السائد في الإمارات بسبب شائعات وتقارير اقتصادية على صلة بشركات ناشطة في القطاعين المالي والعقاري.ففي السعودية، عاد القلق ليحكم مسار السوق، التي فقد مؤشرها 300 نقطة متراجعاً 5.21 في المائة ليستقر عند 5466 نقطة تقريباً، وذلك بعدما راهن الكثير من الخبراء على إمكانية تحرك السوق صعوداً، بعدما اقتصرت خسائر جلسة الاثنين على 70 نقطة.أما تداولات السوق، فبلغت 4.5 مليار ريال مقابل 236 مليون سهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 149 ألف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"معادن" و"سابك" و"المصافي" و"زين" و"بترورابغ" التي تراجعت جميعها دون استثناء ومن بين 125 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة سُجل تراجع 119 سهماً، بقيادة "ينساب" و"مسك" و"أنابيب" و"المتقدمة" و"التصنيع" في حين لم يتجاوز عدد الأسهم الرابحة خمسة أسهم، هي "صدق" و"خدمات السيارات" و"سيبسكو" و"مجموعة فتيحي" و"أسمنت تبوك."ومرة جديدة، تصدر مؤشر "الصناعات الكيميائية" قائمة القطاعات الخاسرة بتأثير القلق حول وضع النفط وأرباح الشركات العاملة فيه.وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 200 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 9056 نقطة، خاسراً 2.16 في المائة من قيمته.وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 136 مليون سهم بقيمة 54 مليون دينار كويتي موزعة على 3815 صفقة نقدية، كان لأسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"اكتتاب القابضة" و"زين" و"بيت الاستثمار العالمي" و"بيت التمويل الكويتي" على النصيب الأكبر منها.وعلى المستوى القطاعي، ساد التراجع معظم المؤشرات، وفي مقدمتها "الاستثمار" و"البنوك" و"الشركات غير الكويتية، ولم ينج إلا قطاع واحد هو "التأمين."في المقابل حقق سهم شركة "الامتيازات الخليجية القابضة" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، ليرتفع بنسبة 6.8 في المائة، متقدماً على "امتيازات" و"هيتس تليكوم،" في حين سجل سهم شركة "إياس للتعليم الأكاديمي والتقني" أدنى مستوى من بين الأسهم الخاسرة، أمام "منشآت" و"تمدين الاستثمارية."أما في الإمارات، فقد عاشت الأسواق جلسة سادها الذعر التام، وذلك بسبب توالي التقارير السلبية والشائعات حول أوضاع بعض الشركات العقارية والمالية، وفي مقدمتها أنباء عن تسريح موظفين في مؤسسات عقارية وفرض المزيد من القيود على منح القروض الشخصية.وخسر سهم "إعمار" بقرابة الحد الأقصى المسموح به خلال الجلسة، وذلك بعد تردد تقارير عن نية الشركة إعادة شراء كميات محدودة فقط من أسهمها في السوق، رغم حصولها على حق شراء ما يصل إلى 10 في المائة، وأغلق السهم عند 3.74 درهم، خاسراً 0.41 درهم.واستقر المؤشر عند 2343 نقطة، بتراجع 7.29 في المائة من قيمته، مع تداولات لم تتجاوز 537 مليون درهم مقابل 274 مليون سهم، وتركزت التداولات على أسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" و"ديار" التي تراجعت بمجملها بقرابة الحد الأقصى.واقتصرت المكاسب على سهمي "السلام - البحرين" و"أمان" مقابل تراجع عام تصدرته "سوق دبي المالي" و"إعمار" و"والخليجية للاستثمار."من جانبه، خسر مؤشر أبوظبي 152 نقطة تعادل 4.87 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2975 نقطة، وذلك وسط تداولات سجلت 362 مليون درهم مقابل 136 مليون سهم من خلال قرابة 2982 صفقة، تركزت على أسهم "الدار" و"صروح" و"اتصالات" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية."وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "صروح" العقارية أن مجلس إدارتها قرر خفض نسبة مساهمة الأجانب في رأس المال من 20 إلى 15 في المائة. وبصورة عامة، فقد انخفض مؤشر "سوق الإمارات المالي" بنسبة 5.46 في المائة ليغلق على مستوى 3283 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 27 مليار درهم لتصل إلى 468 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.41 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.90 مليار درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 129 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 3 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 58 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 45.42 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 520 مليار درهم، و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 36 من أصل 129 و عدد الشركات المتراجعة 81 شركة.ولم يشذ المؤشر القطري عن مسار سائر الأسواق الخليجية، فأغلق عند 6342 نقطة، بتراجع 423 نقطة تعادل 6.25 في المائة من قيمته، وسط تداولات سجلت 508 ملايين ريال مقابل 18.4 مليون سهم.ومن بين 42 شركة جرى تداول أسهمها في السوق، سُجلت خسائر في أسهم 40 شركة، على رأسها "الدوحة للتأمين" و"الطبية" و"العقارية،" ولعبت خسائر أسهم "الخليجي" و"بروة" و"التجاري" و"صناعات قطر" دوراً كبيراً في نتائج المؤشر.وتراجعت السوق البحرينية 59 نقطة، لينحدر مؤشرها إلى مستوى 2106 نقاط، بخسارة 2.74 في المائة من قيمته، في حين تراجع المؤشر العُماني بنسبة 1.99 في المائة، ليغلق عند 6568 نقطة، فاقداً 133 نقطة من رصيده.أما في أسواق الدول العربية غير الخليجية، فقد خسر المؤشر الأردني 3.35 في المائة من قيمته، لينحدر إلى مستوى 3160 نقطة، في حين تراجع مؤشر "القدس" الفلسطيني إلى مستوى 534 نقطة تقريباً، فاقداً 1.58 في المائة من قيمته.وفي تونس، كسب المؤشر ما يعادل 0.15 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 3062 نقطة، في حين استقر مؤشر Case 30 المصري عند مستوى 5292 نقطة، فاقداً 1.33 في المائة من قيمته.

ذعر في أوساط المستثمرين يجر الأسهم الإماراتية إلى انهيارات
دبي ـ الراية :

تكبدت أسواق الأسهم الإماراتية خسائر ثقيلة في تعاملات امس إثر قيام المتعاملين بموجات بيع كثيفة بسبب مخاوف من تعرض شركات كبرى في السوق لأزمات مالية، إضافة إلى تأثر السوق سلبا بتصريحات شركة إعمار العقارية بالاكتفاء بشراء كمية قليلة من أسهمها، رغم إعلانها شراء 10% من أسهمها، مبررة ذلك بسعيها للمحافظة على السيولة الموجودة لديها، وأنباء غير رسمية، عن قيام شركة داماك العقارية بتسريح 100 من موظفيها، وهو ما اعتبروه مؤشرا على إمكانية تعرض الشركات العقارية لمشاكل أكبر لم تظهر بعد.ودعم مخاوف المستثمرين موافقة مجلس إدارة شركة صروح العقارية على تخفيض نسبة تملك الأجانب المسموح بها إلى 15% بدلا من 20%، بعد التقلبات الحادة التي شهدها سعر السهم في السوق، فشهد السهم موجات بيع عنيفة أدت إلى تراجع السهم بنسبة 9.79%. وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 7.29% إلى مستوى 2343 نقطة، وبلغ حجم التداول 175 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 537 مليون درهم، وتراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 4.87%، وأغلق عند مستوى 2975 نقطة للمرة الأولى خلال العام الحالي.
وأرجع الخبير المالي وضاح الطه هذه التراجعات الكبيرة التي شهدتها الأسهم اليوم لعدد من الأسباب؛ أولها أن المؤشر الفني لإغلاقات أسواق المال الإماراتية خلال تعاملات أمس كان يرجح حدوث هبوط كبير خلال تعاملات اليوم، حيث هبط مؤشر سوق دبي المالي أمس إلى ما دون مستوى 2500 نقطة، وحاول تخطي هذا المستوى، ونجح، ولكن بتداولات ضعيفة جدا، وقد أعطى هذا التراجع انطباعا باحتمال معاودة التراجع خلال تعاملات اليوم لما دون 2500 نقطة. وأضاف الطه أن العامل الثاني هو العامل النفسي تأثرا بهبوط أسواق المال العالمية، حيث تراجعت الأسواق الأمريكية أمس بـ1%؛ إلا أن الهبوط الذي حدث في أسواق الإمارات كان مبالغا فيه، ولا يتساوى مع تراجعات الأسواق العالمية.وقال: إن العامل الثالث هو إحجام شركة إعمار العقارية عن شراء أسهمها من السوق مما جعل العديد من المستثمرين يعدل عن الاحتفاظ بما لديه من أسهم الشركة، وأدى هذا إلى خلق حالة من الضغوطات على السهم، وبالتالي على مؤشر سوق دبي المالي، لافتا إلى أن عدد الأسهم التي تراجعت إلى ما دون قيمتها السوقية -تعني إجمالي الأصول مطروحا منها الخصوم مقسوما على عدد الأسهم- في أسواق الإمارات بلغت 48 سهما، ومن المتوقع أن تكون وصلت إلى 60 سهما خلال تعاملات اليوم، أي بما يمثل 50% من الأسهم المدرجة بالأسواق، باستثناء الشركات المدرجة حديثا. ويرى الطه أن مستوى التعامل مع إدارة الأزمة الحالية لا تزال بحاجة لمزيد من الإفصاح لأن تجزئة الصورة على شكل أخبار متفرقة يضعف الحالة النفسية لدى المستثمرين، ويأتي على رأس الأشياء التي بحاجة لمزيد من الإفصاح حجم الودائع والقروض لدى البنوك، ومستوى السيولة ووضع الإقراض بين المصارف وأوضاع التمويل في أسواق الإمارات، وذلك لإيقاف حالة عدم الثقة.ولفت الطه إلى أن هناك أزمة فجوة سيولة محدودة المدة ناتجة من خروج أموال استثمارية معظمها أموال ساخنة أربكت أموالا محلية وخليجية في أسواق الإمارات، ومعالجتها تتم من أكثر من طرف، على رأس هذه الأطراف المصرف المركزي الذي يجب أن يلعب دورا محوريا عن طريق تكوين غرفة عمليات لمتابعة حركة الودائع والسيولة والإقراض بين البنوك، كما يجب خفض معدلات القروض الاستهلاكية التي كانت تعطى دون ضمانات حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها. شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 537 مليون درهم بتنفيذ 7225 صفقـة توزعت عـلى 275 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 2343 نقطة بانخفاض قدره 184 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد التداول ارتفاع شركتين وهبوط 23 شركة وثبات سعر شركة واحدة، وحقق سهم مصرف السلام-البحرين أكبر الارتفاعات؛ حيث أغلق على 1.17 درهم بنسبة تغير نمو بلغت 2.63%، تلاه سهم دبي الإسلامية للتأمين، وإعادة التأمين الذي أغلق على 1.82 درهم بنسبة تغير بلغت 1.68%.
وقاد تراجعات اليوم بسوق أبوظبي للأوراق المالية البنك التجاري الدولي بالحد الأقصى المسموح به وهو 10%، والإمارات لقيادة السيارات بنسبة 9.8%، وشركة رأس الخيمة للدواجن والعلف بنسبة 9.7%. وقاد انخفاضات اليوم سهم سوق دبي المالي بنسبة تراجع بلغت 10%، وأغلق على 1.8 درهم، تلاها سهم إعمار العقارية الذي أغلق على 3.74 دراهم بنسبة انخفاض بلغت 9.88%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الشركة الخليجية للاستثمارات العامة والذي أغلق على 6.20 دراهم بنسبة تراجع بلغت 9.88%. وتراجع سهم أملاك للتمويل بنسبة 9.87%، وأغلق عند مستوى 1.37 درهم، كما تراجع سهم شركة الاتصالات المتكاملة بنسبة 9.87%، وأغلق عند مستوى 3.47 دراهم. وبلغت قيمة مشتريات الأجانب غير العرب في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم نحو 78.8 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 46.58 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب غير الخليجيين نحو 88.8 مليون درهم، وقيمة مبيعاتهم نحو 85.94 مليون درهم. وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 17.2 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 18.73 مليون درهم. وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب غير الإماراتيين من الأسهم نحو 184.8 مليون درهم لتشكل ما نسبته 34.4% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 151.3 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 28.2% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 33.6 مليون درهم كمحصلة شراء.

مؤشر بورصة الكويت على أعتاب الانزلاق دون حاجز9آلاف نقطة
دبي- الراية :

قادت أسهم البنوك موجة ضغط عنيفة على المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية في تداولات امس، ليهبط مقتربا من كسر حاجز الـ9 آلاف نقطة الذي يعتبره المحللون نقطة مقاومة شديدة الأهمية، ومحورا فاصلا في حركة السوق الكويتية، فيما تشهد السيولة شحا ملحوظا؛ حيث تدور حول مستويات الـ50 مليون دينار ، لليوم الثاني على التوالي، فيما قال أحد المحللين: إن المتداولين وصلوا لمرحلة "اليأس" جراء ما تكبدوه من خسائر فادحة، وخاصة أولئك الذين يستثمرون أموالا حصلوا عليها من البنوك في صورة قروض.وتأتي الخسائر الحادة لأسهم البنوك برغم ما أكده محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح من أن قطاع البنوك في الكويت يتمتع بمؤشرات مصرفية سليمة على صعيد الربحية والملاءة والسيولة، وهي مؤشرات توفر الدعم الأساسي لأداء القطاع المصرفي، وبالتالي فإنه من المفترض أن تنعكس هذه المؤشرات بصورة إيجابية على أسعار أسهم هذه البنوك في السوق المالية.وقال المحافظ في تصريحاته لوكالة الأنباء الكويتية: "يمكن القول إن المؤشرات المصرفية لقطاع البنوك، بالإضافة إلى وجود بيئة تشغيلية داعمة للنشاط المصرفي جميعها من العوامل التي تعمل باتجاه تدعيم قدرة البنوك على الاستمرار في تحقيق معدلات نمو جيدة". وأضاف أن ذلك ستكون له انعكاسات إيجابية على أسعار أسهم هذه البنوك، بحيث لا يبدو أن هناك مبررات لهذا التراجع في أسعار أسهم البنوك، بل على العكس من ذلك فإن جميع المؤشرات والتطورات سالفة الذكر تشكل عوامل دعم لأسعار أسهم البنوك في السوق المالي. وهوى المؤشر السعري اليوم بنحو 200.2 نقطة، مسجلا 9056.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 16.96 نقطة ليغلق عند 465.55 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 156.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 3815 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 54.3 مليون دينار.ويرى مدير تداول المؤسسات في "nbk" كابيتال جاسم الزراعي أن السوق الكويتية في وضع صعب حاليا، وقال: "ما شهدناه اليوم لم يكن متوقعا، أجزم أن ليس أحد يمكنه التكهن إلى أين تسير الأمور في السوق خلال الفترة المقبلة". وأوضح الزراعي أن هناك مبالغة كبيرة في عمليات البيع، وفي المقابل فإن المؤسسات ليس لديها القدرة على الاستثمار في السوق رغم تدني الأسعار إلى مستويات مغرية للغاية، نظرا لغموض مستقبل السوق. وأضاف: "كلما نقول إن السوق وصلت إلى مستويات متدنية، نجدها تهبط إلى مستويات أقل، ولا أعتقد أن أحدا يمكن أن يضخ استثمارات في مثل هذه الأجواء". وشدد الزراعي على حاجة السوق الكويتية لصانع سوق يعمل على إيجاد نوع من التوازن بين العرض والطلب الذي تعاني السوق الكويتية حاليا من خلل واضح في الموازنة بينها.

المستثمرون المغامرون يتاهبون للانقضاض على الفرص الذهبية في الأزمة المالية
دبي – الراية :

تتهيأ بنوك الاستثمار وشركات الملكية الخاصة لاغتنام الفرص المتعددة التي أتاحتها الأزمة المالية العالمية نتيجة انخفاض تقييمات العديد من الأصول العقارية والتجارية والصناعية والمصرفية.. إلخ.وسارعت بعض الهيئات الاستثمارية بالفعل بالإعلان عن خططها للاستفادة من الأزمة؛ حيث أعلنت المجموعة المالية "هيرميس" يوم الـ4 من نوفمبر الجاري عن إنشاء صندوق باسم الأوضاع الخاصة، بقيمة تبلغ نحو 500 مليون دولار، للاستفادة من انخفاض قيمة الأسهم المقومة بأقل من قيمتها خلال الشهور الستة إلى التسعة المقبلة، كما تدرس هيرميس أيضا التوسع في شمال إفريقيا، وتجري بالفعل محادثات بشأن إقامة وجود لها في الجزائر والسودان وليبيا.وقال مدير قسم الدراسات الاستراتيجية في غلف كابيتال وعضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية لرأس المال المغامر عماد غندور إن الأزمة المالية العالمية أوجدت العديد من الفرص للبنوك والشركات الاستثمارية في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة بسبب حاجة العديد من الشركات للسيولة لمواكبة عملية النمو وإنهاء بعض المشاريع، مشيرا إلى أن معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة ستظل الأعلى عالميا رغم الأزمة المالية. وقال غندور لـ"الأسواق.نت" إن الشركات والبنوك الاستثمارية تركز نشاطها في المنطقة العربية بحكم ما يتوفر فيها من فرص، وبحكم ما يتوفر لهذه الشركات من مصادر تمويل خاصة، لكنه أوضح أيضا أن الشركات العائلية قد تجد فرصًا أفضل خارج المنطقة العربية لتدني تقييم بعض الأصول والمشروعات. وأوضح غندور أن قطاعات البنى التحتية ستظل واعدة ومغرية، وأنه في ظل شح السيولة التمويلية في البنوك فإن شركات الملكية الخاصة ستصبح أحد مصادر التمويل، وأنها يمكن أن تحصل الآن على شروط أفضل لصفقاتها؛ حيث إن من يملك المال الآن يستطيع أن يفرض شروطه. وقال غندور إن شركة "علف كابيتال" تركز أساسًا على الاستثمار في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم في منطقة الخليج، مشيرا إلى أن شركته تشدد الآن في اقتناص الفرص الجيدة بسبب كثرة الفرص وتدني التقييمات في الأسواق، وموضحًا أيضا أن شركته لم تعتمد في استثماراتها على تمويلاتها الخاصة من خلال زيادة رأس المال ومن ثم تلجأ للبنوك في مراحل لاحقة.
ورغم أن شعاع كابيتال كانت من أكبر المتضررين من الأزمة المالية العالمية إلا أن هذا البنك الاستثماري يعتزم رعاية إطلاق صندوق جديد للاستثمارات البديلة في المنطقة، وذلك في الربع الثاني من 2009. وقال مدير الصندوق الجديد وعضو لجنة الاستثمار في شعاع كابيتال هيئم عرابي إن هذا الصندوق الجديد سيكون مفتوحًا، وإن الاستثمار فيه سيبدأ من 100 ألف دولار. وأوضح عرابي لـ"الأسواق.نت" أن الصندوق الجديد سيركز نشاطاته في الاستثمارات البديلة، وأسواق الأسهم في المنطقة فقط، كما أن التركيز سيكون على المردود وإدارة المخاطر، مشيرا إلى أن الصندوق سيستفيد من التسهيلات التي يقدمها بعض الوسطاء الماليين العالميين. وشرح عرابي أن الاستثمارات البديلة هي الحصن الأفضل؛ حيث إن كل الصناديق في المنطقة تقريبا هي صناديق تقليدية، وقد حققت خسائر كبيرة، بينما كانت نسبة الخسائر لدى صناديق التحوط أقل بكثير، في حدود 8%، بل حقق 30% من هذه الصناديق أداءً إيجابيًّا وإن كان بنسب طفيفة في حدود 1-3%.وأطلق بنك الاستثمار الإقليمي "بلتون فاينانشال" بالشراكة مع صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي الليبي، شركة "بلتون ليبيا المالية" للأسهم، بالعاصمة الليبية طرابلس. وقال مدير علاقات المستثمرين في البنك أسامة رشاد إن السوق الليبية سوق واعدة، وإن الشركة الجديدة ستقدم خدمات بنوك الاستثمار المتكاملة والتي تشمل تقديم خدمات السمسرة في الأوراق المالية والاستشارات المالية، وإعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة والترويج للاستثمار في السوق الليبية، فضلا عن تقديم المساعدة في طرح الشركات، وهو ما سيساهم في زيادة ربحية الشركات وتعظيم الدخل القومي في ليبيا. وقال رشاد لـ"الأسواق.نت" إن "بلتون" في انتظار موافقة هيئة سوق المال على صندوق المؤشرات الذي سيتم إطلاقه بنهاية العام، وسيستثمر في كل مكونات مؤشر 30 كيسا للأسهم المصرية؛ حيث سيتم اعتبار وحدة الصندوق سهمًا، وسيتم تداوله في السوق تحت رمز (xt masr)، ما يعني توزيع المخاطر على 30 سهمًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الصندوق الجديد يتيح للمستثمر أن يبيع ويشتري السهم في لحظة دون انتظار لمواعيد استحقاق كما يحدث في الصناديق الأخرى، كما إن عمولة الإدارة في الصندوق الجديد ستكون الأقل بين الصناديق الأخرى. وسيعقد "بلتون" مؤتمرًا يوم الـ30 من نوفمبر لشرح آلية عمل الصندوق الجديد، وسيشارك في المؤتمر رئيس هيئة سوق المال، ورئيس البورصة المصرية، ورئيس شركة مصر للمقاصة، وشركات السمسرة، وإدارات الصناديق.
وتعتزم شركة المركز المالي الكويتي التي تدير استثمارات بـ5 مليارات دولار إنشاء صندوق بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار للاستثمار في الديون المتعثرة في صناعة الرهن العقاري بالولايات المتحدة، مع انخفاض أسعار بعض الديون إلى ما بين 40 و60 % من القيمة الاسمية، ومن المتوقع أن يبرم المركز صفقة الاستثمار الأولى للصندوق بنهاية مارس من العام المقبل. ويسعى البنك التجاري الكويتي إلى التوسع في الشرق الأوسط وأسيا على أمل اقتناص أصول تراجعت أسعارها جراء الأزمة المالية العالمية، ويتطلع البنك إلى التوسع في الشرق الأوسط والخليج، ويجري محادثات مع شركة استثمار محلية لشراء حصة أغلبية في أحد البنوك العراقية، كما يدرس البنك أيضا فرصًا في دول أسيوية مثل الهند وقطاع البنوك الإسلامية في اندونيسيا ضمن سعيه لتنويع مصادر دخله بعيدًا عن الكويت. ويتطلع البنك إلى فتح فروع في دول الخليج المجاورة -البحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر-، ويبحث أيضا عن فرص في سوريا ومصر ولبنان، كما يسعى البنك إلى زيادة حصته في البنك الإسلامي السوري بنك الشام.ويحاول بنك الاستثمار الأول -وهو بنك إسلامي جديد في البحرين- الاستفادة من توفر السيولة لديه، ويعمل حاليا على خمس صفقات للاستثمار الخاص (ثلاث صفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصفقتين خارج هذه المنطقة)، تتراوح قيمة الصفقة الواحدة بين 50 مليون دولار ومليار دولار، ويتوقع أن تتصدر مصر المنطقة كسوق لمثل هذه الصفقات.
. وقالت شركة أبراج كابيتال للاستثمارات الخاصة ومقرها دبي إن عام 2009 يبدو واعدًا إذا اضطر البائعون إلى تعديل توقعاتهم. وطرحت مجموعة التوفيق المالية صندوق البرق للاتصالات بهدف توفير منتجات استثمارية متميزة في مجال الاستثمار الإسلامي، كما طرحت صندوق الأصالة للأسهم الخليجية، في إطار خطة المجموعة الاستثمارية للعام الجاري والمتضمنة طرح عددٍ من الصناديق الاستثمارية في شتى القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل الطيران والطاقة والتنمية العقارية. وقال الرئيس التنفيذي للشركة عضو مجلس الإدارة المنتدب حسن العماري في تصريحات سابقة إن الفرصة تعتبر كبيرةً جدًّا في الوقت الراهن؛ حيث تتخبط الأسواق المالية، وأصبحت قيم الشركات الجيدة في مستويات متدنية من ناحية قيمتها السوقية، مقارنةً بقيمتها الدفترية أو لمكررات ربحيتها، والاستثمار فيها الآن يعتبر توقيتًا مناسبًا. ولم يستبعد العماري إذا ما تفاقمت الاضطرابات المالية التي يشهدها العالم أن تتعرض بعض هذه الاستثمارات لضررٍ آن، وسيكون فرصة إيجابية في فترة الارتداد، وهي معادلة علمية مُقرَّة ومتعارف عليها، فالتدهور السريع يقابله اندفاع إيجابي مماثل في الحركة والارتفاع.