الأسواق تنضم للسعودية بتراجع نجت منه أبوظبي

البورصات العربية
الأسواق تنضم للسعودية بتراجع نجت منه أبوظبي



دبي(cnn)انضمت سائر الأسواق العربية التي افتتحت تداولاتها الأسبوعية الأحد إلى السوق السعودية التي كانت قد بدأت السبت بتكبد الخسائر، فتعرض المؤشر الكويتي لهزة أفقدته أكثر من مائة نقطة، وكذلك عانت السوق المصرية من تراجع قوي، بينما كانت الخسائر أقل وقعاً في دبي، بينما سُجل بعض التقدم بأبوظبي وسلطنة عُمان.
ففي السعودية، خسر المؤشر 31 نقطة تعادل 0.52 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6002 نقطة، ليلامس حاجز الدعم النفسي عند ستة آلاف نقطة، علماً بأنه كان قد ارتفع خلال التداولات إلى 6054 نقطة. ولم تتجاوز التداولات حاجز 2.4 مليار ريال مقابل 108 ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من 70 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كيان" و"كهرباء" و"سابك" و"الصحراء" و"الخليجية العامة" النصيب الأكبر منها. ومن بين 141 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 46 ، تتقدمها "الخليجية العامة" و"زجاج" و"اتحاد الخليج"، بينما تراجعت أسهم 75 شركة، تتقدمها "الصادرات" و"السعودي الهولندي" و"الأهلي للتكافل ."واستمرت الخسائر القطاعية ، وخاصة بالنسبة لمؤشرات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الطاقة"، بينما بدلت قطاعات "التجزئة" و"الاتصالات" و"التشييد" و"النقل" مساراتها، محققة بعض المكاسب.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع حاد قدره 111 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6320 نقطة، بخسارة 1.73 في المائة من قيمته، بينما فقد المؤشر الوزني 9.6 نقطة، منهياً جلسته عند 380 نقطة.وشهدت الجلسة تداول نحو 105 مليون سهم، بقيمة بلغت حوالي 21 مليون دينار كويتي موزعة على 2295 صفقة نقدية، ذهبت بمعظمها لصالح أسهم "بيت التمويل الخليجي" وأبيار للتطوير العقاري" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"أجيليتي" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة."وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية دون استثناء ، على رأسها "البنوك" و"الخدمات" و"الاستثمار."وحققت أسهم "شركة التجارة والاستثمار العقاري" و"الوطنية للميادين" و"حيات للاتصالات" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "الأولى للتأمين التكافلي" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"أبيار للتطوير العقاري" لأقسى الخسائر. وفي أبرز الأخبار، أوضحت شركة "منشآت للمشاريع العقارية" ما جرى تداوله في الإعلام حول تأجير برجي ‏ِ"بكة" و "المحراب" فأفادت أنها قامت بالنيابة عن محفظة بكة (شركة ‏محاصة) وشركة المحراب العقارية بإبرام اتفاقية تأجير لمدة خمس سنوات مع شركة سعودية بقيمة إيجارية تتزايد بمعدل 5 في المائة سنويا.
من جهتها، أوضحت شركة "عارف" بخصوص ما نشر في إحدى الصحف حول تلقيها عروضا لشراء حصتها في بنك المال السوداني، فأكدت أنها تلقت العرض لكنها لم توافق عليه.
وأغلق مؤشر سوق دبي بتراجع 0.10 في المائة من قيمته عند مستوى 1468 نقطة خاسراً 1.5 نقطة من قيمته، من انه كان قد تراجع إلى ما دون 1456 نقطة خلال الجلسة.ولم تتجاوز التداولات 63 مليون درهم مقابل 50 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 1200 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"دو" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" النصيب الأكبر منها، وأغلقت جميعها على تراجع.وحصدت أسهم "السلام السودان" و"المدينة" و"بنك دبي التجاري" أكبر المكاسب، في حين سجلت أسهم "ايفا" "الخليجية للاستثمارات العامة" و"بيت التمويل الخليجي" أكبر الخسائر.
أما في العاصمة أبوظبي، فكسب المؤشر ست نقاط تعادل 0.23 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2515 نقطة، واقتصرت التداولات على 46 مليون درهم مقابل 30 مليون سهم، وكانت أسهم "اتصالات" و"دانة" و"آبار" و"رأس الخيمة العقارية" الأنشط خلال الجلسة. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.09 في المائة، ليغلق على مستوى 2439 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 0.31 مليار درهم لتصل إلى 359 مليار درهم.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 27 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 11.98 في المائة.
وتابع المؤشر القطري فقدان نقاطه، فأنهى جلسته عند 6767 نقطة ، بخسارة 79 نقطة تعادل 1.15 في المائة من قيمته، وذلك وسط تداولات لم تزد عن 117 مليون ريال مقابل 3.8 ملايين سهم، في صفقات تراجعت خلالها الأسهم النشطة، وعلى رأسها "ناقلات" و"الريان" و"صناعات قطر" و"فودافون قطر."
وخسر مؤشر البحرين 19 نقطة تعادل 1.36 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1361 نقطة، وارتفع المؤشر العماني بواقع خمس نقاط تعادل 0.08 في المائة، منهياً تداولاته عند 6077 نقطة.
وتراجع المؤشر الأردني 1.02 في المائة ، ليغلق عند 2325 نقطة، بينما خسر المؤشر الفلسطيني 0.59 في المائة من قيمته ، منهياً تداولاته عند 506 نقاط.
وتراجع مؤشر case 30 المصري بقوة، خاسراً 2.3 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند 5895 نقطة، في جلسته تعرضت فيها أسهم "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للإنشاء" و"المصرية للاتصالات" و"البنك التجاري الدولي" و"المصرية للمنتجعات" و"طلعت مصطفى" و"بايونيرز" لخسائر واضحة.


سوق السعودية تغلق على خسائر
عمقت سوق الأسهم السعودية خسائرها بنهاية تداولات أمس ، بعد أن اشتد التراجع قطاعات رئيسية من بينها الطاقة والبتروكيماويات والمصارف ما كبد مؤشر السوق هبوطا بنسبة 0.52% الى مستوى 6002 نقطة. وفي غمرة تداولات ضعيفة يسودها الحذر قبيل إعلان نتائج الربع الثاني سجّل عدد كبير من القطاعات تراجعات بنسب متفاوتة من بينها قطاع شركات الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي والتطوير العقاري .وواجه قطاع الطاقة اكبر تراجع بين القطاعات بنسبة 1.01% بفعل الخسائر في سهم كهرباء السعودية بنسبة 1.18%.وتراجعت اسهم المصارف بنسبة0.94% اثر هبوط حاد في سعر سهم السعودي الهولندي بنسبة3.06% وسهم مجموعة سامبا بنسبة2.22% والعربي الوطني بنسبة1.76%.
ويترقب المستثمرين بحذر نتائج قطاع المصارف عن الربع الثاني التي ستنشر قريبا ، حيث يخشى ان تعلن البنوك عن مزيد من المخصصات لتغطية تعرضها للقروض السيئة. وتعرض قطاع البتروكيماويات لعمليات جني أرباح سريعة في الساعة الأولى من الجلسة لينهي التعاملات على خسائر بنسبة 0.66% وسط هبوط لسهم سابك إلى مستوى 83 ريالاً، بعد أن خسر حوالي 1.2% .وجاء في مقدمة الأسهم النشطة بالكمية مصرف الإنماء بحجم 21.9 مليون سهم وكيان بحوالي 12.7مليون سهم وكهرباء السعودية بخمسة ملايين سهم ثم سابك بنحو5.2 مليون سهم .وكانت سوق السعودية قد أنهت تعاملات أمس على تراجع، وخسر المؤشر حوالي 66 نقطة او ما نسبته 0.98% منخفضا الى مستوى 6033 نقط بعد أن اختبر مستوى تحت الستة الآف نقطة في الساعة الأولى من الجلسة.

أسواق الإمارات "تكابد" وتغلق على تباين


أنهت أسواق المال الإماراتية تعاملات أمس، على تباين، حيث مالت سوق دبي للتراجع رغم تحقيقها ارتفاعات طفيفة، واستمرت حالة الضعف التي تسيطر على أدائها منذ فترة، مع تدني رغبة المستثمرين في دخول السوق، مع غياب مؤشرات الدخول الحقيقية، وسط حالة ترقب لنتائج الشركات في الربع الثاني.وبلغت قيمة التداول في سوق دبي 62 مليون درهم، بأحجام تداول 50.5 مليون سهم، فيما بلغت قيمة التداول في أبوظبي 46 مليون درهم، بأحجام بلغت 30 مليون سهم . وفقد سوق دبي المالي ما نسبته 0.10%، فيما مال سوق أبوظبي للارتفاع بنسبة 0.23 مع تعرضه لدعم من قطاعي البناء والطاقة.وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات الخميس على تباين حيث ارتفع مؤشر دبي بنسبة 0.56% إلى 1469.9 نقطة، فيما تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.18% إلى 2509.5 نقطة. وتراجع سهم إعمار العقارية بـ 0.65%، عند مستوى 3.08 درهم ، وسهم سوق دبي المالي بنسبة 0.69%، وارتفع سهم دبي الإسلامي بما نسبته 1.03%. وتراجع سهم أرابتك بنسبة 1.18%، لمستوى 1.68 درهم، بعد أن حافظ على استقراره حتى الساعة الأخيرة من التداول . ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 1468 نقطة، بينما وصل مؤشر أبوظبي لمستوى 2515 نقطة.


بيع عشوائي يهبط ببورصة الكويت 1.7 %

تكبد المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية خسائر قاسية في تعاملات أمس بلغت نحو 1.7% ، وسط عمليات بيع عشوائية شملت جميع قطاعات السوق دون استثناء، نتيجة لحالة من الذعر والهلع تخيم على معنويات المتداولين الذين يتسارعون نحو التخلص مما في حوزتهم من الأسهم ، خوفاً من خسارة أكبر في الأيام المقبلة، في الوقت الذي يطالب فيه الخبراء بضرورة التدخل الحكومي لوقف نزيف الخسائر المستمر منذ فترة طويلة. واستمرت حالة العزوف عن التعاملات من قبل المتداولين في ضغطها على السوق ، ولتنعكس في صورة أحجام وقيم تداولات ضعيفة بلغت أمس حوالي 21 مليون دينار.وجاء الضغط في جلسة أمس، من عمليات بيع قوية على جميع قطاعات السوق، دون استثناء، بما فيها الأسهم القيادية، خاصة في قطاع البنوك وشركات الاستثمار والخدمات، باستثناء عدد قليل من الأسهم الرخيصة من حيث القيمة السوقية.وفي السياق قال تقرير أصدره بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إن سوق الكويت للأوراق المالية يمر بمرحلة انعدام الثقة من قبل المستثمرين والمتداولين الذين فضلوا متابعة السوق من على شاشات التداول وعدم خوض مغامرة محفوفة المخاطر إلى حين وضوح الرؤية من خلال إعلانات الشركات المدرجة عن بياناتها المالية لفترة النصف الأول من العام 2010، إضافة إلى انتظارهم تدفق أخبار إيجابية تساهم في ارتفاع الثقة لديهم.وأوضح أنه مع انتهاء موسم توزيعات الأرباح وانعقاد الجمعيات العمومية للشركات المدرجة وبداية العطلة الصيفية، من المتوقع أن تبقى الحالة غير المستقرة التي يعيشها السوق بشكل كبير على ما هي عليه.ولفت تقرير "غلوبل" إلى أن الشائعات ما تزال هي السمة البارزة التي تتحكم في دفة السوق والتي تتطلب تفعيلا لقوانين هيئة سوق المال في القريب العاجل.أما بالنسبة لدخول الشركات المدرجة مرحلة الإعلان عن نتائجها المالية لفترة النصف الأول من العام 2010، فتتوقع "غلوبل" أن تقوم بعض الشركات كما جرت العادة بالتأخر في الإعلان عن نتائجها المالية و دخول أخرى عقوبة الإيقاف لعدم الإفصاح خلال الفترة المقررة من قبل إدارة البورصة، الأمر الذي يتسبب في إضافة المزيد من الضبابية أمام المتداولين والمحافظ الاستثمارية.وهبط سهم "زين" الي 5% تعادل 40 فلساً، ليغلق على سعر 1.080 دينار، فيما واصل سهم اجيليتي مسلسل خسائره، ليهبط أمس بـ 15 فلسا، مسجلا سعر 275 فلساً.
وأغلق المؤشر السعري الجلسة على تراجع بنحو 111.1 نقطة مسجلاً 6320.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 9.6 نقطة ليغلق عند مستوى 380.8 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 105.2 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 2295 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 21.083 مليون دينار.


مكاسب طفيفة لمؤشر مسقط
أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تعاملات أمس على مكاسب طفيفة، إلا أنه لا زال دون مستوى 6100 نقطة، الذي هبط دونه في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط من عمليات بيع قوية على كل القطاعات.ولقي السوق أمس دعماً من ارتفاعات محدودة لمؤشر قطاع أسهم شركات ، وفي المقابل، تعرضت السوق لضغوط جراء تراجع عدد من أسهم شركات الخدمات والتأمين . وزاد المؤشر العام للأسهم العمانية بما نسبته 0.09% بنهاية تداولات أمس ، بما يعادل 5.14 نقطة، مسجلاً 6077.51 نقطة. وبلغت قيمة التداولات نحو 1.8 ملايين ريال، بتداول 5.268 مليون سهم من خلال تنفيذ 992 صفقة. وبلغ عدد الأوراق التي جرى التعامل عليها أمس 39 ورقة مالية، ارتفعت منها أسعار 11 شركة ، فيما تراجعت أسعار 14 شركة.وتصدر قائمة الأسهم الرابحة سهم "الصفاء للأغذية" بنسبة 2.67% مسجلاً 269 بيسة، وقاد الأسهم الخاسرة " م خدمات مؤانئ" بنسبة 2.15% مسجلاً 456 بيسة.

تراجعات قوية للبورصة المصرية
واصلت البورصة المصرية تعاملات أمس على تراجع قوى وصل الى 1.28%، ليهبط دون مستوى 6000 نقطة الى 5956.01 نقطة.اتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع حيث بلغ صافي تعاملاتهم بيع بقيمة 753.557 ألف جنيه و1.678 مليون جنيه على الترتيب بينما اتجهت تعاملات المصريين للشراء وبلغ صافي تعاملاتهم شراء بقيمة 2.432 مليون جنيه.
سيطر الأفراد على التعاملات بنسبة 87.07%، وسيطر عليها الاتجاه الشرائي مقابل 12.92%، للمؤسسات وسيطر عليها الاتجاه البيعي . اتجهت الأسهم القيادية للتراجع حيث انخفض سهم البنك التجاري الدولي 0.07% وأوراسكوم للإنشاء 1.40% وهيرمس 0.41% وأوراسكوم تليكوم 1.81%.كما انخفض سهم بايونيرز القابضة بقوة بنسبة 2.85% بدفع من إعلان الشركة فشل اندماجها من شركة بلتون نتيجة عدم الاتفاق على الاستراتيجية العمل بين الشركتين.