مصرفي: التمويل الإسلامي ينتهي به المطاف في بنوك أجنبية
مصرفي: التمويل الإسلامي ينتهي به المطاف في بنوك أجنبية
أبوظبي: رويترز
قال الرئيس التنفيذي لمركز إدارة السيولة أحمد عباس وهي شركة مقرها البحرين إن البنوك الإسلامية في الخليج تستثمر الحصيلة المتنامية من الأموال قصيرة الأجل في بنوك أجنبية لعدم وجود أسواق مال إسلامية في المنطقة.
وأضاف عباس أنه في غياب سوق مال فإن قلة من المؤسسات المالية الإسلامية تستثمر الأموال قصيرة الأجل في البنوك المحلية مفضلة الاستقرار الذي تمنحه المؤسسات الغربية.
وقال عباس على هامش ندوة في أبوظبي عاصمة الإمارات إن "حجم الأموال التي تودع في هذه البنوك أكبر بكثير من ميزانياتها للاستثمار في المنطقة. لا نحصل على أي عائد منها."
وتقدر الأصول التي تديرها صناعة التمويل الإسلامية سريعة النمو بما بين 250 و400 مليار دولار غير أن البنوك الإسلامية في الخليج لديها أدوات استثمارية قليلة وبصفة خاصة الأدوات قصيرة الأجل.
ويقدر محللون حجم السوق العالمية للصكوك الإسلامية بحوالي 10 مليارات دولار.
وقال عباس في الندوة "المشكلة تتعلق بالعرض. هناك سيولة ضخمة ولكن لا مجال لاستثمارها".
وأضاف أن مركز إدارة السيولة يحاول حل المشكلة بطرح صندوق للصكوك قصيرة الأجل.
