-
يديعوت: نتنياهو والجيش يتوسلان وقف إطلاق النار
2014/07/31 | أخبار، أهم العناوين، ترجمات عبرية
قال "شمعون شيفير" المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ووزير الجيش، "موشي يعالون"، باتا يتوسلان وقف إطلاق النار، وأن "نتنياهو" بات يبحث عن مخرج من قطاع غزة، وأن الحرب لن تنتهي بنزع أسلحة المقاومة من قطاع غزة، كما لن تنتهي بوقف حفر الأنفاق".
وكتب شيفر أن "نتنياهو لم يعد يبحث عن "صورة انتصار" في الحرب العدوانية على قطاع غزة، وإنما عن "صورة خروج"، أو "صورة إنهاء" تسمح له أن يدعي أمام الجمهور الإسرائيلي بأننا انتصرنا"، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي "تولي وجهها صوب مصر للتفاوض".
وتابع شيفر أنه في "اليوم التالي، لن ننسى القتلى ومئات الجنود المكوية أجسادهم بأهوال الحرب، والتي قد تستمر لسنوات من العلاج، وقد لا تنتهي أحيانا إلا بانتهاء حياتهم، لن ننسى، ولن نسامح أولئك الذين كانوا يعلمون بالأنفاق الهجومية، واستعداد المنظمات الإرهابية، حماس والجهاد، بدون أن تتأثر بآلاف الأطنان من المتفجرات التي أمطرنا سكان غزة بها".
وبحسب الكاتب فإنه "يجب الإقرار بأن متخذي القرار في إسرائيل لم يستعدوا كما كان متوقعا لتحديد أهداف الحرب وإنجاز الأهداف الأساسية".
ويشير إلى "شخصيات كان يصغي لها الجمهور الإسرائيلي باحترام" تتحدث مثل "المتقاضين للمخصصات والجالسين في المقاهي"، مثل الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، الذي صرح يوم أمس بأن "هذه الحرب استنفذت نفسها"، أو تصريحات قائد منطقة الجنوب، سامي ترجمان، يوم أمس، بأن "الجيش يتقدم لتحقيق المهمة التي ألقيت على عاتقه، وهي تدمير الأنفاق الهجومية".
ويضيف أنه "في الواقع لا يحتاج المرء إلى خلفية عسكرية للوصول إلى نتيجة أن حركة حماس لديها نقطة خروج خاصة بها وهي مختلفة تماما عن نقطة الخروج الخاصة بنتانياهو ويعالون اللذين يبدوان كأنهما يتوسلان وقف إطلاق النار".
وفي حديثه الموجه إلى القراء يقول شيفر "إنسوا نزع السلاح من قطاع غزة، وانسوا وقف حفر الأنفاق، فكل ما حصل لنا في هذه الحرب سيحصل لنا مرة أخرى في المستقبل، وليس الحديث عن رهان، وإنما عن يقين مطلق".
ويضيف أنه "من شبه المؤكد بأن الجولة الحالية مقابل حماس، بحسب الكاتب، سوف تنتهي مثلما اقترح، في حينه، السناتور جورج إيكان من ولاية فيرمونت الأميركية لإنهاء حرب فيتنام بقوله "تعالوا نصرح بأننا انتصرنا، وننسحب". ويتابع أن المشكلة هي أن غزة ليست بعيدة آلاف الكيلومترات، وبالتالي فمن الصعب تخيل أن الانسحاب منها ينهي الحرب معها".
ويخلص في نهاية مقالته إلى أنه "في السنوات الأخيرة دأبوا على تلقيننا بأنه لا بديل لنتنياهو نظرا لتجربته السياسية والعسكرية، ولكن وعلى خلفية الشرخ الخطير في العلاقات مع الولايات المتحدة، والمراوحة في المكان في اليوم الرابع والعشرين للحرب، يجب أن نسأل أنفسنا: هل حقا لا يوجد بديل؟".
http://www.qudsn.ps/article/46020
-
1 مرفق
الطفل معتصم شعت أخرجوه مساء اليوم من تحت الانقاض وتفاجأوا بأنه لا زال يرضع من ثدي أمه وهي شهيدة.
ملف مرفق 89554
-
صحف: حماس هزمت جيوشا عربية وليست إسرائيل فقط
قالت صحف غربية إن حركة حماس ستكون الرابح الأكبر من الحرب الدائرة حتى الآن في غزة بالرغم من فداحة الخسائرة البشرية والمادية التي أصابت القطاع، في حين أن أكبر الخاسرين إضافة إلى إسرائيل، هي مصر التي أصبحت أقرب من أي وقت مضى للدولة العبرية.
وأشارت تلك الصحف إلى أن حماس أدارت المعركة بقدرات عسكرية وسياسية عالية مكنتها من تحقيق انتصارات عجزت عن الدولة العربية حينما كانت تواجه إسرائيل في الماضي.
براعة مقاتلي حماس
وقالت مجلة "تايم" الأمريكية إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"خرجت فائزة من حربها الثالثة على التوالي مع إسرائيل في غزة.
وأضافت "تايم" في تقرير لها الخميس، أن مقاتلي حماس أظهروا براعة في قتال الإسرائيليين فاقت بكثير الجيوش العربية التقليدية التي لم تحارب إسرائيل منذ أربعة عقود.
وأعلنت كتائب الشهيد "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء الخميس أنها قتلت 131 جنديا إسرائيليا منذ بدء العملية العسكرية البرية على قطاع غزة، عدا عن قتلى تفجير آليات الجيش الإسرائيلي".
بينما اعترف الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة بمقتل خمسة من جنوده مساء الخميس على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع غزة، لترتفع بذلك حصيلة خسائره في الأوراح إلى 61 قتيلا منذ بدء الهجوم على القطاع.
وتشن إسرائيل عدوانا على قطاع غزة منذ 7 يوليو الماضي، تسببت باستشهاد 1440 فلسطينيا وجرح أكثر من 8300 آخرين، وفق بيان وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن سمعة إسرائيل تتزايد سوءا بعد الحرب الأخيرة أمام حماس، حيث بدت أمام العالم كقوة احتلال ظالمة تقتل الأطفال وتستهدف منازل المدنيين الفلسطينيين لتغطية عجزها عن تحقيق أي انتصار على رجال المقاومة.
حرب بالوكالة
وفي صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كتب ديفيد بروكس مقالا قال فيه :إ"ن العدوان الإسرائيلي على غزة ما هو إلا حرب بالوكالة تشتعل في القطاع".
وأشار بروكس إلى أن تركيا وقطر تدعمان حماس على أمل أن يكون لهما اليد العليا في التنافس الإقليمي مع كل من السعودية ومصر، في حين تدعم القاهرة والرياض إسرائيل سرا في إطار مواجهتهما المتواصلة مع جماعة الإخوان المسلمين التي تمثل حماس فرعها الفلسطيني.
ورأت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن موقف مصر المناهض لحماس, لم يحقق للقاهرة أي مكاسب سياسية، بل جاء بنتائج عكسية حيث أدى إلى تهميش دور مصر, وأطال أمد الحرب على غزة.
وانتقدت الصحيفة في تقرير لها، الدور الذي تلعبه مصر في هذه الأزمة، قائلة إن الوسطاء الذين يحاولون تسوية أي نزاع يجب أن يتحدثوا إلى الطرفين, وليس فقط الطرف الذي يميلون إليه، في إشارة إلى تنسيق القاهرة مع تل أبيب قبل طرح المباردة المصرية وتجاهل المقاومة الفلسطينية.
وفاجأت مصر حماس بإعلانها عن مبادرة لإطلاق النار في غزة تتضمن كل مطالب إسرائيل، دون عرضها على الحركة، وعندما رفضت حماس المقترح المصري شنت مصر حملة تشويه عليها وحملتها مسؤولية نزف الدماء في غزة دون أن توجه أي لوم لإسرائيل.
وأضافت "ديلي تليجراف" أن هناك مشكلة دبلوماسية ظهرت عندما حاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التنسيق مع قطر وتركيا, الداعمين لحماس, للتوصل لوقف إطلاق النار، متجنبا مصر التي اتخذت موقفا معاديا لحماس منذ البداية، وظلت على موقفها المتصلب معلنة أن مبادرتها هي نقطة البداية لأي مفاوضات لوقف إطلاق النار.
وقال بيان مشترك صادر الجمعة عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "إن كلاً من حركة حماس وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار في غزة لمدة 72 ساعة على الأقل قد تستمر لأكثر من ذلك".
كما أعلن البيان أن الجانبين وافقا أيضا على التوجه فورا إلى القاهرة، لبدء جولة من المفاوضات برعاية مصر، لبحث سبل إنهاء الحرب فى غزة.
ووجه كل من كيري وبان كى مون الشكر إلى جميع دول المنطقة والقوى الإقليمية التى لعبت دورا حيويا خلال الأزمة الحالية، مطالبين جميع الأطراف بدعم جهود الحكومة المصرية لإنهاء الحرب على غزة.
تحالف عربي رسمي ضد حماس
من جانبه، قال مراسل صحيفة نيويورك تايمز في إسرائيل ديفيد كير باتريك: "إن ظروف الحرب الإسرائيلية على غزة هذا العام تختلف تماما عن كل الحروب السابقة التي شنتها تل أبيب على أي بلد عربي".
وأوضح باتريك في تقرير له الخميس "أنه في العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2012 تعرضت إسرائيل لضغوط كبيرة من كل الأطراف ومن جيرانها العرب لوقف الحرب، هو ما لم يحدث هذه المرة".
وأضاف "بعد الانقلاب العسكري في مصر العام الماضي، أصبحت القاهرة تقود تحالفا جديدا يقف بشكل فعلي مع إسرائيل ضد حماس ويضم عددا من الدول العربية على رأسها السعودية والإمارات والأردن، مشيرا إلى مسئولية هذا التحالف عن عدم التوصل لوقف إطلاق النار بعد أكثر من 3 أسابيع من العدوان الدموي على غزة".
ونقل "باتريك" ما كتبه "ديفيد أرون ميللر"، الباحث بمعهد "ويلسون" في واشنطن حيث قال إن "خوف الدول العربية من الإخوان المسلمين تفوق على كرههم لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي" مضيفا "لم أر موقفا مثل هذا في حياتي، يقبل فيه هذا العدد الكبير من الدول العربية تدمير غزة وموت الآلاف في مقابل التخلص من حماس".
وفي الوقت نفسه استمرت مصر في غلق معبر رفح وتدمير الأنفاق على الحدود مع غزة، لتشديد الحصار على أهالي القطاع الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي متواصل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وسط شح في الإمد
-
حرب إسرائيلية ضدهم لتعاطفهم مع غزة
"حرروا فلسطين" تغريدات لمشاهير تثير غضب إسرائيليين
أعرب عدد من نجوم البوب والرياضيين المحترفين عن آرائهم ومواقفهم بشأن النزاع في غزة، ووضعوا بذلك علاقتهم مع معجبيهم على المحك وأثاروا ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن تعاطف المشاهير يميل أكثر إلى الفلسطينيين، في حين دخل العدوان العسكري الإسرائيلي ضد حركة حماس أسبوعها الرابع وتستمر حصيلة القتلى في الارتفاع.
وكان زين مالك من فرقة «وان دايركشن» البريطانية آخر المشاهير الذي أعرب علنا عن موقفه من الوضع عندما كتب على حسابه على «تويتر» الأحد «حرروا فلسطين».
وحتى الثلاثاء تم تكرار هذه التغريدة 220 ألف مرة وحصلت على تأييد مماثل بين معجبيه الذين يتبعونه ويقدر عددهم بـ13 مليونا في العالم.
لكن ذلك أثار أيضا غضب معجبيه الإسرائيليين حتى أن البعض ذهب إلى حد إطلاق تهديدات بالقتل ضد الشاب البالغ الـ21 من العمر وهو بريطاني مسلم من أصل باكستاني.
وقالت الشابة شاكد اريز «لا يحق للأشخاص الذين لا يعيشون في إسرائيل أن يعربوا عن آرائهم علنا»، مضيفة في هاشتاغ «حرروا إسرائيل».
وقال ستاف بن شوشان إن «تغريدتك أشعرتني بحزن عميق وإني واثق من أن قادة إسرائيل يشاطرونني هذا الشعور»، داعيا مالك إلى محو التغريدة، لكنه لم يفعل.
وتطول لائحة المشاهير التي علقوا على ما يحصل في غزة بعد أن نشر كل من نجم كرة السلة دوايت هاوورد ونجمة البوب ريانا تغريدتين كتبا فيها «حرروا فلسطين».
وتفسح مواقع التواصل الاجتماعي أمام المشاهير إمكانية لم تكن قائمة من قبل للتفاعل مباشرة مع ملايين المعجبين في العالم، كما قال الأستاذ في الإعلام وليام يومنز من جامعة جورج تاون.
وقال يومنز الذي كان يتابع تغريدات المشاهير حول غزة، الثلاثاء «عندما يتخذون مواقف في قضايا سياسية يجازفون بخسارة معجبين».
وريانا التي أحيت حفلة موسيقية في تل أبيب العام الماضي محت التغريدة خلال دقائق تماما كما فعل هاوورد الذي أعلن أنه ارتكب خطأ وانه لن يعلق بعد اليوم على قضايا دولية.
وأثارت المغنية سيلينا غوميز ضجة مع نشر صورة على موقع «انستاغرام»، وكتبت «إنها مسألة إنسانية. صلوا من أجل غزة».
ونالت 654 ألف (أعجبني) لكن موقع «تي أم زي» لأخبار المشاهير تساءل ما إذا كانت نجمة ديزني السابقة البالغة الـ21 من العمر «مع الإنسانية أم مع حماس".
وأضاف الموقع «ربما لا تدرك أن حماس أطلقت عددا كبيرا من الصواريخ لتدمير إسرائيل أو ربما تؤيد ذلك. لا نعرف».
وأجابت غوميز على انستاغرام «لا أقف مع أي من الطرفين. أصلي فقط من أجل السلام والإنسانية للجميع!».
وكان هناك أيضا من دافع عن إسرائيل وبين هؤلاء الممثلة جوان ريفرز التي أعربت صراحة لموقع تي أم زي عن رأيها في أحداث غزة.
وقالت ريفرز (81 عاما) «دعوني أقول لكم إنه إذا أطلقت نيوجيرسي صواريخ على نيويورك لكنا قضينا عليهم». وتساءلت ما إذا كانت غوميز تعرف حتى كيف تكتب كلمة «فلسطيني».
كما عبر أومري كاسبي اللاعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين المولود في إسرائيل، عن موقفه في تغريدة نشرها في 13 تموز/يوليو ولا تزال موجودة بقوله «أطلقت حماس من غزة 600 صاروخ على إسرائيل في الأيام الأربعة الماضية. الأرقام لا تكذب. كفى نفاقا».
كما أعرب عدي عبوشي الأمريكي الفلسطيني الأصل المشارك في دورة كرة القدم الأمريكية، عن موقفه على تويتر حيث يتبعه 6100 شخص.
وكتب الاثنين «عيد الفطر ليس ككل عام هذه السنة خصوصا عندما نرى ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين كل يوم».
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن مقدم البرامج سايمون كاوول قدم مبلغ 150 ألف دولار للجنود الإسرائيليين في حفل لجمع التبرعات نظم في لوس أنجلس العام الماضي.
ولم يعلق كاوول على الموضوع لكن من السخرية أن يكون برنامج الهواة البريطاني «ذي اكس فاكتور» اكتشف في 2010 موهبة فرقة تحمل اليوم اسم وان دايركش
=======================
انهم اليهود يتابعون ما يكتبه المشاهير ويا ويله اللي يؤيد العرب يهددونه فورا فيمسح تغريدته
اين الهكرز العربي منهم اين العرب منهم ولو بشق كلمه
-
1 مرفق
بعد إنكار الإعلامي ابراهيم عيسى له
غزة تذبح.. والأزهر ينتفض دفاعا عن عذاب القبر
ملف مرفق 89555
بينما غزة تقصف ويستشهد من أهلها العشرات يوميا، تجاهل الأزهر وكبار شيوخ الدعوة السلفية في مصر هذه المأساة وانشغلوا بأمر آخر، حيث دخلوا في جدل حاد مع أحد الإعلاميين لإنه أنكر عذاب القبر!.
وانتفض شيخ الأزهر أحمد الطيب وهيئة كبار العلماء وشيوخ الدعوة السلفية المشهورين للرد على الإعلامي إبراهيم عيسى الذي أنكر في إحدى حلقات برنامجه "مدرسة المشاغبين" على قناة "أون تي في" وجود عذاب القبر، بينما لم يسمع لهؤلاء الشيوخ صوتا أثناء العدوان الإسرائيلي المتواصل للأسبوع الرابع على التوالي على الفلسطينيين في القطاع وخلف 1300 شهيد ونحو 8000 جريح حتى وقت كتابة هذا التقرير.
ولم يصدر عن المؤسسة الدينية في مصر أي رسالة تضامن مع الضحايا في غزة، اللهم إلا كلمات قليلة قالها شيخ الأزهر في كلمته منذ أسبوع في إحتفالية ليلة القدر التي طالب فيها بضرورة توحد العرب والفلسطينيين ليتمكنوا من مواجهة العدوان الإسرائيلي".
السلفيون يطالبون الأزهر بالتحرك
وقال عيسى إن الأحاديث التي تؤكد وجود ثعبان أقرع يعذب الناس في القبر ما هي إلا خرافات الغرض منها تهديد وتخويف الناس، وهو الأمر الذي دفع الشيخ أبو إسحق الحويني، الداعية السلفي الشهير، لمطالبة شيخ الأزهر بالتحرك ضد عيسى وتصريحاته المسيئة للإسلام.
وتساءل الحويني - في أحد دروسه الدينية - "كيف يقال هذا في بلد مسلم وبه الأزهر الشريف، وماهو دور شيخ الأزهر في الرد على هذا الأمر؟
وهاجم الشيخ محمد حسان - أحد أكبر شيوخ السلفية في مصر - من ينكر عذاب القبر، موضحاً أن تقديم العقل على النقل مثل القرآن أو السنة غير جائز".
وقال "حسان" - خلال إحدى حلقاته على قناة الرحمة - : إنه "لا يمكن أن يتعدى العقل قدره، وألا يجعل العقل من ذاته إلها أو حاكما على النص القرآني الصريح أو النص النبوي الصحيح، مضيفا أنه لو كان العقل المعيار الوحيد لمعرفة الحق، لصار الدين ألعوبة بين العقول، فربما يرى الدين صحيحاً يرفضه عقلك".
والأزهر يشكل لجنة
واستجابة لمطالبات الحويني، كلف أحمد الطيب شيخ الأزهر، لجنة متخصصة بمشاهدة حلقات إبراهيم عيسى، والتى أنكر عذاب بالقبر أو عذاب تارك الصلاة وقال إن المدينة المنورة كان فيها تحرش جنسي بين الصحابة، وذلك لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية - أعلى هيئة فقهية بالأزهر ـ لاتخاذ الإجراءات القانونية حال إدانته.
وقال الطيب إن شكاوى عديدة وردت للأزهر تتهم عيسى بازدراء الإسلام، وفى حالة إدانته سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده من قبل مجمع البحوث الإسلامية الذى يترأسه شيخ الأزهر.
وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف لا يمكن أن يسكت عن تلك التجاوزات، مشيرا إلى أن لجانا للرصد والمتابعة ستراقب كل ما ينشر أو يقال عن ثوابت الإسلام وكل ما يهم المسلمين.
وأصدرت دار الإفتاء بيانا قالت فيه إنها أفتت من قبل، بأنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينكر عذاب القبر ونعيمه، حيث أن هذا الأمر من العقيدة وثابت فى الإسلام بالقرآن والسنة والإجماع، وهناك أدلة متعددة على ذلك.
تصريحات تخدم الإرهاب
من جانبه، رأى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن إنكار ما استقر فى وجدان الأمة من ثوابت كعذاب القبر، لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب، خاصة فى ظل الظروف التى نمر بها، لافتا إلى أن الأمة فى غنى تام عن إثارة مثل هذه القضايا الشائكة المثيرة للجدل والمستفزة لمشاعر الخاصة والعامة.
وأضاف جمعة - في بيان له الخميس - أن الجماعات المتطرفة تستغل مثل هذه السقطات لترويج شائعات التفريط فى الثوابت، مؤكدا أنه إذا أردنا أن نقضى على التشدد من جذوره فلابد أن نقضى على التسيب من جذوره أيضا".
وتابع وزير الأوقاف: "الدين ليس كلاما مباحا، ويجب الرجوع في قضايا العقيدة والفقه إلى علمائه المتخصصين فقط".
أما علي جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، فقال إنه لا يمكن إنكار عذاب القبر حيث أنه تمت الإشارة إليه في عدد من آيات القرآن الكريم وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة.
وعرف عن علي جمعة تأييده الشديد للإنقلاب في مصر ولقائده عبد الفتاح السيسي، وأنه أحد أهم الشيوخ الذين حرضوا الجنود في الجيش والشرطة على قتل أنصار الرئيس محمد مرسي، واستمر في تكفير كل من عارض النظام الحاكم في مصر، بالتوازي مع مدحه لكبار المسئولين، حتى أنه بشر أحد لواءات الشرطة منذ عدة أيام بأنه أحد أهل الجنة.
وأكد جمعة - عبر صفحته على فيس بوك - أن أهل السنة والجماعة وجمهور المسلمين قالوا إن عذاب القبر ونعيمه يكون للروح والجسد معا، وإن كل ما جوزه العقل وورد به الشرع من أمور الغيب وجب الإيمان بثبوته بلا تأويل، كعذاب القبر ونعيمه، ورد الروح إلى الميت في قبره والميزان والصراط والحوض والشفاعة.
===================
سوريا تذبح وشيخ الازهر يؤيد غزة تذبح وشيخ الازهر يبارك لم يحدث باسوا تاريخ للاسلام مثل هذه المشيخة باعت نفسها للشيطان -لا تنسوا ان تيس الازهر معه شهادة تجارة
-
1 مرفق
عبر تغريدة على تويتر
الشريم: من يؤيد إسرائيل نكاية بحماس فهو يهودي
ملف مرفق 89556
اعتبر إمام الحرم المكي، الشيخ سعود الشريم، كل عربي متصهين، يؤيد دولة الاحتلال في مجازرها ضد غزة، نكايةً في حماس، أنه يحمل قلب يهودي في جسد مسلم.
وكتب الشريم في صفحته الخاصة على "تويتر" "قُتِل من أهل غزة أكثر من ألف شهيد، لكنَّ قتلهم كشف لنا آلافَ القلوب اليهودية في أجسادِ مسلمين، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا".
وأضاف "الحدث في غزة من مسائل الاعتقاد لا الفروع فمهما اختلفتَ مع المقاومة فهم مسلمون وعدوهم كافر بالله، "أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون".
وتابع الشريم في تغريدته قائلا: "المنافقون هم أول من يغدر بالمسلمين لصالح اليهود لكسب رضاهم، كرهًا في ا?سلام "فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة".
====================================
-
-
عبدالباري عطوان
معظم الاعلام العربي سقط في “امتحان غزة” وصراخ المذيعات والمذيعين في وجه المتحدثين الاسرائيليين على شاشاته لا يبرر مطلقا الهروله لاستضافتهم بكثافة لتبرير ذبحهم للاطفال
عبد الباري عطوان
في الماضي القريب كان الاعلامي يلهث خلف السياسي بحثا عن الرأي والخبر، في الوقت الحاضر، انقلبت الامور واصبح الاعلامي هو الذي يضع اجندة السياسي بسبب السطوة وقوة التأثير في الرأي العام اللتين يملكهما الاعلام الحديث المتطور في الصعد كافة.
في حرب غزة، مثلما كان عليه الحال في كل الحروب الاخرى في منطقتنا يلعب الاعلام الدور الابرز في حشد الرأي العام وتعبئته وصياغة مواقفه، في هذا الاتجاه او ذاك، ويمكن القول وبكل ثقة ان اسرائيل خسرت الحرب الاعلامية هذه المرة، وربما لاول مرة، لان المتلقي العربي والاجنبي، لم يعد يصدق اكاذيبها اولا، ولان الامور على الارض اصبحت واضحة، والاهم من كل ذلك ان الطرف الثاني، اي فصائل المقاومة الفلسطينية بات اكثر ذكاء ويملك قدرة مهنية عالية عنوانها اعلاميون شبان جدد يواكبون كل النظريات الاعلامية الحديثة، ويجيدون التحدث باللغات الاجنبية بطلاقة اهلها.
نشرح اكثر ونقول ان اقدام الخلية الجهادية التي نفذت عملية الهجوم على مستوطنة نحال عوز شرق مدينة غزة عبر نفق حفرته كتائب عز الدين القسام، صورت هذه العملية من الفها الى يائها، وبثت مقاطع منها عبر شاشة قناة الاقصى الفضائية، مكذبة الرواية الاسرائيلية الرسمية التي نفت وقوعها، مثلما نفت مقتل اي جنود اسرائيليين، تشكل انقلابا في التوظيف المنهجي الاعلامي العربي المتطور.
فصائل المقاومة لم تعد تعتمد على القنوات والصحف والاذاعات العربية، واسست قنواتها الخاصة بها، مثل الاقصى والقدس (حماس) وفلسطين اليوم (الجهاد الاسلامي)، مثلما اطلقت العديد من المواقع الاخبارية على الانترنت ووظفت “الفيسبوك” بشكل حديث، وانشأت جيشا الكترونيا استطاع اختراق المواقع الاسرائيلية الامنية مثل موقع القبة الحديدية على سبيل المثال لا الحصر.
*
في المقابل انقسمت الساحة الاعلامية العربية افقيا بين معسكر يؤيد المقاومة ويقف في خندقها ومعسكر آخر يضم معظم القنوات الخليجية اختارت معظمها اسلوب “التهدئة” الاعلامية، والتصرف مع الحدث بطريقة “شبه محايدة”، مثل محطات التلفزة العالمية ان لم يكن اسوأ.
وسائل الاعلام المصرية كانت في معظمها اقرب الى نظيرتها الاسرائيلية، وربما اكثر اسوءا وشراسة، فقد اتخذ بعضها طابع التحريض ضد المقاومة والتشكيك في اغراضها ومنطلقاتها، والانتصار للعدوان الاسرائيلي بشكل فج، وحث بنيامين نتنياهو وجيشه على الاجهاز على قطاع غزة ورجال المقاومة فيه بأسرع وقت ممكن، تحت ذريعة القضاء على حركة “حماس″ التي تضعها الحكومة المصرية على قائمة “الارهاب” ولا تقيم اي علاقات معها، حتى ان هناك نظرية تقول ان الحرب الحالية على غزة هي تكملة لحرب مصر ومعسكرها الخليجي لاجتثاث حركة الاخوان المسلمين.
القنوات الفضائية الغربية تغيرت ايضا، فبينما كان مراسلوها يغطون الحرب على غزة عام 2008 من فوق تلة قرب الحدود من القطاع، ويخضعون للرقابة العسكرية الاسرائيلية المباشرة ويعكسون وجهة النظر الاسرائيلية الاحادية المضللة، قررت هذه المرة، اي القنوات، كسر هذه السابقة المخجلة، وشاهدنا مراسلي هذه القنوات مثل “السي ان ان”، والقناة البريطانية الرابعة، والـ”ايه بي سي” والقائمة طويلة بثت نشراتها من وسط الدمار الذي احدثه القصف الاسرائيلي لاحياء غزة، وانفردت محطة “اي بي سي” الامريكية، وبفضل مراسلها في القطاع ايمن محيي الدين الامريكي من اصل مصري، في فضح المجزرة الاسرائيلية التي وقعت على شاطيء غزة وراح ضحيتها اربعة اطفال من عائلة واحدة (بكر) كانوا يلعبون الكرة.
الصحافة الاوروبية المكتوبة ونسخها الالكترونية تغيرت ايضا، وشاهدنا صحفا مثل اللوموند الفرنسية، و”الغارديان” و”الاندبندت” في بريطانيا تقدم صورة صادقة لوحشية العدوان الاسرائيلي وحجم المجازر التي ارتكبها من خلال مراسليها الذين صاغوا باقلامهم قصصا واقعية مؤثرة في هذا الصدد، وفعلت مجلات وصحف ومحطات تلفزيونية الشيء نفسه في المانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية، ناهيك عن صحف وتلفزيونات امريكا اللاتينية وشرق آسيا وروسيا والصين.
هيئة الاذاعة البريطانية BBC كانت من المحطات القليلة التي شذت عن القاعدة وانحازت الى العدوان الاسرائيلي تحت ذريعة الحيادية المزورة، وحملّت صواريخ المقاومة مسؤولية الحرب وما تفرع عنها من مجازر، خاصة في الاسبوعين الاولين من العدوان، الامر الذي عّرضها لحملات انتقاد شرسة من قبل قطاع عريض من الرأي العام البريطاني، وقيام متظاهرين بريطانيين بالتظاهر امام مقرها وسط لندن احتجاجا على هذا الانحياز، وطالب الكثيرون، وبينهم اسماء بريطانية اكاديمية واعلامية وسياسية عريقة بعدم دفع رسوم التلفزيون السنوية التي تمول نفقات هذه الهيئة، وهي حملة بدأت تحظى بتأييد واسع.
هذا التغيير في اوساط الرأي العام، الذي دفع ناتان شارانسكي نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق الى القول ان اليهود سيخسرون اوروبا بسبب هذه الحرب، بدأ يتسارع بسبب وجود جيل من المهاجرين العرب والمسلمين والعالم الثالث يعمل بجهد علمي مكثف لمناصرة اشقائهم في غزة بطرق علمية حديثة، مدعوم بجيل اوروبي شبابي منفتح لم يعد يعاني من عقدة ذنب “الهولوكوست” تجاه اليهود، وبالتالي الاسرائيليين مثل آبائه واجداده، وشاهدنا كيف تحدى هؤلاء الشبان حظر التظاهر في فرنسا والنزول الى الشوارع بالآلاف للاحتجاج على المجازر الاسرائيلية في غزة، واجبروا الحكومة على تغيير موقفها المخجل المنحاز لهذه المجازر، والشيء نفسه يقال عن بريطانيا وامريكا ودول غربية عديدة.
لا نريد ان نعطي انطباعا في هذه الصحيفة باننا كسبنا الحرب الاعلامية كليا في الغرب، وان التغيير كان جذريا، ولكننا اردنا ان نسلط الاضواء على هذا التغيير واسبابه، مع تسليمنا ان الخطر الاكبر على قضايانا العادلة يتمثل في الاعلام الرسمي العربي الذي تحركه انظمه متواطئة مع العدوان الاسرائيلي على غزة، ففي الوقت الذي يتغير فيه الاعلام الغربي انتصارا للحقائق وليس الحق فقط، نرى اعلاما عربيا يزور الحقائق ويعتم عليها انتصارا للعدوان وشماته بدماء وارواح ضحاياه، وتوجيه اللوم الى الضحية وليس الى الجلاد، وما يطمئننا ان معظم هذا الاعلام سقط في امتحان النزاهة والموضوعية، قبل ان يسقط في امتحان قيم العدالة والاخلاق مثل حكوماته وقادته.
فعندما تتهافت قنوات فضائية عربية، وبطريقة مبالغ فيها، على استضافة متحدثين باسم الجيش الاسرائيلي الذي يقتل الاطفال بالمئات في قطاع غزة حاليا بحجة الموضوعية، وتقدم بعض مذيعاتها ومذيعيها بمقاطعهم او الصراخ بحدة في وجههم، لتبرئة ذممهم فهذا لا يمكن ان يبرر، او يقلل من الخطية الكبرى في هذا المضمار مع كل التقدير والاحترام للنوايا الوطنية الصادقة لكل المذيعين والمذيعات التي لا نشك مطلقا فيها.
*
بريطانيا التي تعتبر نفسها الرائدة في مجال الاعلام والديمقراطية، لم تستضف مطلقا ضيفا ارجنتينيا واحدا اثناء حرب الفولكلاند ليقدم وجهة نظر بلاده، وكنا شهداء على ذلك، فأي موضوعية ومهنية يدعيها بعض هذا الاعلام العربي باستضافته للمتحدثين باسم الحكومة الاسرائيلية وجيشها الذي يرتكب جرائم حرب ضد اهلنا واطفالنا ويدمر بيوتهم فوق رؤوسهم في قطاع غزة الصامد، ويشرد مئات الآلاف منهم ويقصف مستشفياتهم.
طرح وجهة النظر الاخرى، ومن زاوية اعرف عدوك مفهومة شريطة ان يكون مفتاح التحكم في ايدينا، فهناك فرق كبير بين الاطلاع على كيفية مخاطبتهم لمستوطنيهم عبر وسائلهم الاعلامية والبحثية، ومخاطبتهم لمواطنينا عبر شاشاتنا مباشرة، فهؤلاء المتحدثون مبرمجون من قبل مؤسسات عسكرية وامنية واكاديمية لهذا الغرض وبما يخدم الطموحات الاسرائيلية في اختراق الرأي العام العربي، وبلبلة افكاره والتشكيك في قيمه ومعتقداته، او نسبة كبيرة منه، ويطبع عمليات التطبيع ويسرعها، وشاهدنا كيف اصبح لمارك ريغيف المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي طابورا طويلا من المتابعين والمتابعات على وسائل التواصل الاجتماعي يدخلون معه في نقاشات حارة يصل بعضها الى درجة الاعجاب، وربما ما هو اخطر من ذلك، ولا نستغرب ان يكون بعض هؤلاء قد تم ايقاعه في مصيدة التجنيد في خدمة المشروع الاسرائيلي.
نعم.. نحن لا نلوم المذيعات والمذيعين وكل العاملين في هذه المحطات، ولا نشكك مطلقا بمشاعرهم الوطنية الصادقة، ولكننا نلوم الحكومات التي تقف خلف محطات التلفزة هذه، وتضعهم جميعا في هذا الموقف المحرج بالتمسك بمثل هذه الممارسات الاعلامية التي ارتبطت بمرحلة التطبيع ووهم السلام ومعاهداته الكاذبة والخطرة في آن، عندما اعتقدت هذه الحكومات ان استضافة المتحدثين الاسرائيليين سيطمئن حكوماتهم والرأي العام الاسرائيلي على النوايا العربية الصادقة نحو السلام، وهو اعتقاد تأكد سذاجته وسطحيته وجهله بهذا العدو ومخططاته ومشاريعه المعادية للعرب والمسلمين
https://plus.google.com/106973709203...ts/771zdPyJb5u
-
فمال هؤلاء القوم كيف يحكمون؟
المصيبة الأكبر ليست هنا فقط، فالمقاومة بين نار العدو وسلاحه المتطور ونار التثبيط والشماتة بل إن بعض الأصوات (الناطقة باللغة العربية ) لا تتوقف عن تحميل المقاومة مسؤولية العدوان الإسرائيلي على غزة وفي هذا من الظلم والخذلان لأهلنا في غزة ما لا يخفى على مجنون أحرى من له عقل .. فكيف نحمل الضحية عدوان الظالم ؟ وبالتأكيد هذا السلوك يفرح إسرائيل لأنه يمنحها صك براءة من جرائمها في غزة...فبدل أن ننصرهم وقت الحاجة نلومهم وننحاز لنظرية العدو ومنهجه و طريقة تفكيره اتجاههم....إن إسرائيل ومن يدعمها هم الذين يتحملون المصائب والكوارث التي يتعرض لها أهل غزة وهم الذين يتحملون كل هذه الأرواح البريئة وهذا الدمار والإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم اليوم مباشرة بالصوت والصورة.......!!!!!ï»؟
https://plus.google.com/103003216923...ts/dmFwdDLaUZ9
-
خمس دول لاتينية تستدعي سفراءها لدى إسرائيل والعلم الإسرائيلي لا يزال يرفرف في عواصم عربية
فيما حافظت بعض الدول العربية على علاقتها العلنية أو السرية مع إسرائيل، استدعت خمس دول من أمريكا اللاتينية سفراءها لدى إسرائيل، بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية.
وقال مدير الإعلام في وزارة الخارجية الفلسطينية، وائل البطريقي، لوكالة الأناضول، إن “كلاً من البرازيل، والإكوادور، وتشيلي، وبيرو، والسلفادور، استدعوا خلال الأيام الأخيرة، سفراءهم لدى تل أبيب للتشاور، بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة”.
وأشار البطريقي إلى أن بوليفيا قطعت علاقتها مع إسرائيل منذ العام 2009، لاستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، لافتاً إلى أن “بوليفيا اعتبرت الحرب على غزة إرهاب، وصنفت إسرائيل كدولة إرهابية”.
وثمن البطريقي هذه الخطوة، واعتبرها أنها تأتي في إطار العمل للضغط من أجل وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة، وقال “كنا نتمنى أن تقوم دول أخرى بخطوات مماثلة”.
وبيّن المسؤول الفلسطيني أن وزارته بدأت منذ اليوم الأول للحرب على غزة، في السابع من الشهر الجاري، بـ”استنفار سفاراتها وممثلياتها، لحث العالم للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها”.
ولليوم الخامس والعشرين على التوالي، تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الساعة 11.30 تغ من اليوم الخميس عن استشهاد 1374 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 7 آلاف آخرين.
بينما قتل في هذه الحرب 56 عسكريًا إسرائيليًا و3 مدنيين، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس″، إنها قتلت 110 جنود إسرائيليين وأسرت آخر.
https://www.watanserb.com