-
تعافت عيون اللي شكى لي من العمى
وعميت عيون أهل الحسد من صوايبه
وكم من مريض قام من طيحة الردى
وعافاه ربي عقب قلت رغايبه
وعالجه دختوره من الضيم والبلاء
ووصاه يسلك للتداوي سبايبه
لكنه رجع في سكرة مالها دواء
وعوّد مع أهل الزيغ يحزم ركايبه
:
؛
سلامي على دارن بها المجد قد ثوى
ديار التميمي كاسب المدح جايبه
أمير يجازي الظلم بالعفو والندى
ولو نوى يظلم تحمّل عقايبه
ولاني خوي له ولا هو بحاجتي
ولاني بجارن له ولا من قرايبه
ولكنّي أحب النشامى وفعلهم
وغيري عروقه مع هل الغدر ذايبه
-
فإن كان الصوابُ لدَيك هجري
فَعَمّـاكً الإلـهُ عَـنِ الصـوابِ
-
ليت أيامي تعود
ولياليا تجود
وأراكم ثانية
-
طَلَبتُ مِنَ الزَمانِ صَفاءَ عَيشٍ
وَحَسبُكَ قَدرُ ما يُعطي البَخيلُ
وَها أَنا مَيِّتٌ إِن لَم يُعِنّي
عَلى أَسرِ الهَوى الصَبرُ الجَميلُ
-
سامح حنيني إن اتاكَ وأزعجك*
أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك،
أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي
والدربُ خان خُطاي حينَ مررت بك،
بالأمس قلبي من فِراقك قد نوى
أن لا تعود دُروبنا أو تشتبك،
واليوم قلبي من حنينك قد طغى
ما أسهل الغفران وما أصعبك
-
بدا لي نهار السبت رايٍ مبارك // بكورٍ وأحلى كل الاشيا بكورها
إلى المعتلي علام بالحال ما جرى // على النفس واسهام المنايا يدورها
فياما حظينا دونها من غنيمه // لنا وعلينا والعدا من حضورها
مذاهب لجه قصاها على العدا // إلى حام باسهام المنايا طيورها
ولا ناب أول من شظى البين لامه // ولا ناب أول من شكى من دهورها
والى احترت ادرت الفكر في كل جانب // وشاورت عقّال الملا من مشورها
فمالي سوى تدبير مولاي ملتجا // ولا همّةٍ غير الولي في عْبورها
فالى ايقن على بالي ودنّيت كاغد // ورسمت بادي فكرتي في سطورها
العجيب استعمال الشاعر رحمه الله لمفردة كاغد /kağıt التي تسللت للعربية من العثمانيين عند حكمهم للعراق.. طبعاََ الكاغد تعني الورق
ولا ناب أول = لست أول الناس
-
ياطير لا مريت في دار الاحباب
أرخي جناحك وأتجه صوب بيته
سلم عليه وقول له يفتح الباب
و قله تراني في زيارة نويته
-
حمامة بطــن الواديين ترنمـــــي
سَقاكِ من الغُرِّ الغَوادي مَطيرُها
وكنتُ إذا ما جئتُ ليلى تبرْقَعَتْ
فقَدْ رابني منها الغداةَ سفورُها
بعض العرب يقول امهاتهم كانوا يكشفون، مع ان العربية من قبل الاسلام ما تتكشف لغير محارمها.
-
قل لي بربِّكَ والحنينُ يشدُّني
والعمرُ ذابَ ربيعهُ في مقلتيكْ
كيفَ السَّبيلُ إذا استحالَ لقاؤنا
والقلب ضلَّ طريقَه إلَّا إليكْ؟
-
قالوا "النظام!" وطافوا حوله نُـــذراََ
شاه النظــام وشاهت تلكم النّــــــذُرُ
بئس النظـــام الذي تعلو بقمتــــــــه
نفاية في حضيض الذل ما ظهــروا
تسللوا شيعــــاََ في كل ناحيــــــــــةٍ
كأنهــــم منسرٌ في الأرض منتشــــرُ
ظلــــــمٌ ولــــؤمٌ وإتلافٌ ومفســــدةٌ
وسطــــــوةٌ وقلــــوبٌ كلها خــــــورُ
الله في عون مصــــــر من رذائلهـم
كم أجرموا في نواحيها وكم فجروا
عباس محمود العقاد