وَإِذا عَتَبتَ عَلى اِمرِىءٍ في خَلَّةٍ
وَرَأَيتَهُ قَد ذَلَّ حيـــــنَ أَتاهــــــا
فَاِحــذَر وُقوعَــكَ مَرَّةً في مِثلَها
فَيَبُثُّ عَنكَ نَضوحَهــــا وَثناهـــا
عرض للطباعة
وَإِذا عَتَبتَ عَلى اِمرِىءٍ في خَلَّةٍ
وَرَأَيتَهُ قَد ذَلَّ حيـــــنَ أَتاهــــــا
فَاِحــذَر وُقوعَــكَ مَرَّةً في مِثلَها
فَيَبُثُّ عَنكَ نَضوحَهــــا وَثناهـــا
واعلم بأن العمر ينقص ما يزود
واللي يفوتك منه صعب ترجعّه
ولا تنظر لـ ماضيك لانه مايعود
فكر ب حاضرك الجديد وسنعّه
وليس الهَجرُ يؤلمني ولكن
جمَال الذُكرياتِ يهُز قلّبي
أخادِع حُزن رُوحي بالتمَني
فأين حنان ذاك القلب عَني؟
إنّ مما عَلِقَتْ نفسي بـــه
سَكَنُ الليلِ وأفياءُ القمــر
وحديثُ اثنين إذ نهمســه
فيه عهــدٌ و وعـودٌ لم تُبَرّ
ماذاق العشق من جاور النايمين ..
الهوى .. يسهر القلب المعنى ..
يفرك الجبد هوى الغاليين ..
وتسمع له بتالي الليل بالصدر ونى ..
يدلُّ عليك اخلاف الوعــــود
وبخلك بالتحيـّـة والســــلام
ولو ابديت مالك في فـؤادي
لما أوفى القريضُ ولا الكلام
وهَذا اللّيلُ أوسعني حَنينًا
فمزّق ما تبقّى مِن ثباتي
تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكُلِ دربٍ
لِأَهرُب مِن شتاتي للشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أَشبهُ بِالمماتِ
ولكنَّني لمّا وجدتُكَ راحلاً
بكيتُ دماً حتى بللت به الثرى
مسحتُ بأطرافِ البنانِ مدامعي
فصار خِضاباً في اليدينِ كما ترى
تبقى اغلى من عرفته ومن طرى
وتبقى شيٍ في خاطري عيا يشين
وتبقى اكثر من اخذ حب وغلا
وتبقى اصدق شعر تقراه السنين ..
ما مرَ ذكرك الا وأبتسمتُ له
كأنك العيد والباقون أيامُ
أو حام طيفك الا وطرت اتبعهُ
انت الحقيقة والجلاس اوهامُ