مقابلة-أو.ام.في النمساوية مستمرة ليبيا رغم فاقد في الإنتاج
مقابلة-أو.ام.في النمساوية مستمرة في ليبيا رغم فاقد في الإنتاج
فيينا (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أو.ام.في النمساوية للنفط والغاز إن المجموعة حريصة على العمل في ليبيا رغم توقف الإنتاج نتيجة اضطرابات في البلاد وهو ما دفع بعض شركات النفط للتخلي عن مشروعات هناك.
وقال جيرهارد رويس إن فاقد الإنتاج في ليبيا في الربع الثالث من العام نتيجة اضرابات العمال ومحاصرة ميليشيات ونشطاء سياسيين للحقول الموانئ يقل عن نصف بالمئة من إجمالي الإنتاج السنوي للمجموعة.
وقال في مقابلة مع رويترز في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء "ننشط في ليبيا منذ سنوات طويلة ونتوقع أن نظل نعمل هناك في المستقبل."
وأضاف أنه جرى استئناف الانتاج في ليبيا والذي يشكل نحو عشرة بالمئة من إجمالي انتاج المجموعة وهو مستقر حاليا لكنه قال "لا يمكن أن أتنبأ بما سيحدث غدا."
وفي الشهر الماضي أعلنت إكسون أنها ستقلص أنشطتها في ليبيا في حين تخلت رويال داتش شل عن منطقتي تنقيب في العام الماضي. واستأنفت شركات أخرى التنقيب بخطى بطيئة بعد المعارك التي شهدتها البلاد عام 2011.
وقال رويس أن المنطقة المحورية الثانية التي تعزز الشركة أنشطتها فيها هي النرويج وبحر الشمال إضافة إلى قاعدتها الرئيسية في رومانيا والبحر الأسود مما يساعد المجموعة على تحمل تبعات الاضطرابات في أماكن أخرى.
وقال "الدولتان مستقرتان ... وتمنحان مجالا للعمل في أسواق مثل لبيبا" مضيفا أن أو.ام.في قد تتمكن من طرح توقعاتها لاكتشاف للغاز في البحر الأسود ربما يكون الأكبر في تاريخها في النصف الثاني من العام المقبل.
واشترت أو.ام.في حصصا في حقول في بحر الشمال من شتات أويل في صفقة بقيمة 2.65 مليار دولار في أغسطس آب وفي الشهر الماضي اعلنت عن كشف نفطي كبير في النرويج.
السبت 6 ذو الحجة 1434هـ - 12 أكتوبر 2013م
رجال أعمال ومستثمرون أجانب يبدأون الفرار من ليبيا
بدأ عشرات من رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب الهروب من ليبيا بعد فترة وجيزة من قيام مجموعة مسلحة باختطاف رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، وذلك بحسب ما كشفت جريدة "التايمز" البريطانية.
ويأتي حادث اختطاف رئيس الحكومة الليبية بعد فترة وجيزة من إرسال بريطانيا عشرين خبيراً عسكرياً من أجل تدريب ألفي جندي ليبي، وذلك بهدف حماية المنشآت التابعة لها، وكذلك تقديم الحماية اللازمة للمشاريع والشركات النفطية البريطانية العاملة في ليبيا.
وقالت صحيفة "التايمز" إن كافة رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب المقيمين في فندق "كورينثيا" الذي تم اختطاف رئيس الحكومة منه في طرابلس تم إخلاؤهم، وإن العديد منهم عادوا إلى بلادهم، فيما نقلت "التايمز" عن رجل أعمال بريطاني قوله: "لقد تم إبلاغنا بضرورة المغادرة فوراً، هذا كل ما أعرفه".
وترتبط ليبيا بعلاقات تجارية قوية مع بريطانيا، حيث قالت جمعية بريطانية متخصصة بتعزيز العلاقات مع الشرق الأوسط إن قيمة التبادل التجاري بين لندن وطرابلس بلغت العام الماضي 1.8 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار).
وزاد اختطاف رئيس الحكومة الليبية من وتيرة القلق في بريطانيا وفي العديد من الدول الغربية بشأن احتمالات انزلاق البلاد إلى مزيد من الفوضى والتوتر الأمني، خاصة أن الكثير من الشركات الأجنبية تعمل في ليبيا في العديد من القطاعات، بما فيها قطاع النفط الذي يمثل أهمية بالغة للاقتصاد الليبي.
ووصفت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية عملية اختطاف زيدان بأنها "كارثة"، وقالت إن عملية الخطف "تؤكد أن رئيس الوزراء علي زيدان ليس سوى مجرد قائد بالاسم ولا يحكم أو يسيطر على قوات الأمن في البلاد".