جلسة ادراج فودافون الاربعاء الموافق 22 /7/2009

فيندلين: عرض قطر كفيل بإنقاذ بورشه

2009-07-22


http://www.al-sharq.com/articles/ima...w/2490477p.gif

برلين — غسان أبوحمد:
قبل ساعات قليلة من موعد القرار النهائي المتعلق بقبول إدارة مصنع سيارات بورش عرض الشراء الذي تقدم به جهاز قطر للاستثمار، والمقرّر أن يتضح مساء الغد الخميس، دخل مصنع بورش بكامله في دوامة ضياع جديدة، تخطّى محيطها — هذه المرة — القرار النهائي الذي ستصل إليهكل من إدارة المصنع والشركاء المساهمين، ليصل إلى مرحلة خطر جدي، تتهدّد وجود هذا المصنع ومصيره.
... " نرفض بناء سيارة بورش الفخمة والسريعة، بقطع سيارة بولو — فولكسفاجن الهزيلة"!!"..
هذا هوالشعار الذي رفعه أبطال التحرّك العمالي الجديد داخل مصنع بورش، بقيادة رئيس المجلس الإستشاري للمصنع أوفيه هوك، والذين يهددون بالإضراب والتوقف عن إنتاج سيارات بورش في حال إقدام أصحاب المصنع على التخلّي عن العرض القطري لصالح مصنع فولكسفاجن للسيارات.

التفاصيل

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=155126

توقعات بتقدم «فرانس تليكوم» و«فودافون» لشراء أصول إفريقيا

القبس 22/07/2009

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ان شركتي فرانس تليكوم الفرنسية وفودافون البريطانية قد تتقدمان لشراء اصول زين افريقيا، على اعتبار ان كلتيهما تمتلك انشطة تجارية عديدة في القارة السوداء.

لكن الصحيفة قالت ان الشركتين رفضتا التعليق على الامر، وجاءت هذه التوقعات اثر رفض شركة زين عرض «فيفندي» لشراء حصة مؤثرة في انشطة المجموعة الكويتية في افريقيا تتراوح ما بين 51% و65%.

ولم تستبعد «فيفندي» اعادة المفاوضات مرة اخرى مع زين، على الرغم من ان الأمر يعتمد بصورة كبيرة على مستوى الاهتمام من الشركات الاخرى.

عقود النفط الآجلة تنتعش على وقع تهاوي الدولار

نيويورك ــ cnn ــ أنهت عقود النفط الآجلة تعاملات امس الاول بارتفاع على وقع مكاسب الأسواق العالمية وسط تفاؤل بشأن فرص انتعاش الاقتصاد العالمي وضعف الدولار.
وارتفعت عقود النفط الخفيف الخام تسليم أغسطس، وتنتهي اليوم الثلاثاء، بــ 42 سنتاً، ليصل سعر البرميل إلى 63.98 دولارا في بورصة نيويورك التجارية.
وقال مايكل فيتزباتريك، محلل اقتصادي من «أم أف غلوبل»: «هناك إجماع عام بأن الأسعار لا تتماشى وأساسيات السوق.. لم أر بعد أي مؤشرات لنمو اقتصادي ثابت.. وأعتقد أن هذا ما سنحتاجه قبيل الصعود للأعلى».
واتسمت تعاملات الاثنين بالتذبذب، تأرجحت خلالها أسعار النفط بين السالب والإيجاب عدة مرات خلال اليوم، وبلغت عقود أغسطس/آب، في مطلع جلسات «غلوبكس» 64.90 دولاراً.
وارتفعت عقود مزيج برنت في لندن بواقع 1.06 دولار، مسجلاً 66.44 دولارا للبرميل.
واكتسبت عقود سبتمبر 71 سنتاً، ليقف سعر البرميل في نهاية جلسات «نايمكس» عند 65.29 دولارا، وفق «ماركتووتش.»
وفي مستهل الأسبوع، واصلت البورصات العالمية مكاسب الأسبوع الماضي بدعم نتائج أعمال قوية للشركات ومن صعود مؤشر يقيس توجه الاقتصاد الأميركي للشهر الثالث على التوالي في يونيو، ما ينبئ بانتعاش وقرب انتهاء الركود.
وسجل الدولار أدنى مستوى في ستة أسابيع وهو ما دعم أسعار السلع المقومة بالعملة الخضراء.
وقال كيفن كير، رئيس مؤسسة كير الدولية للتجارة، إن ضعف الدولار وانتهاء عقود شهر أغسطس، يقفان وراء ارتفاع أسعار النفط في مستهل الجلسات.
وأضاف: «ما ان اكتسب الدولار بعض القوى حتى تراجع سعر النفط الخام، لكنه يظل قوياً.. نتوقع مثل هذا النوع من التذبذب لفترة من الوقت خلال الأيام المقبلة.»
كانت العملة الخضراء قد تراجعت، لأدنى مستوى لها في ستة أسابيع، أمام اليورو الأوروبي والإسترليني البريطاني الاثنين.
وفي تعاملات أمس اتجهت اسعار النفط الى الارتفاع في المبادلات الالكترونية في آسيا، مدفوعة بتجدد الامال في التحسن الجاري على الاقتصاد، بحسب متعاملين.
وكسب سعر برميل الخام المرجعي الخفيف (سويت لايت كرود) 32 سنتا عند 64,30 دولارا.
وكسب برميل خام بحر الشمال «برنت» تسليم سبتمبر 8 سنتات عند 66,52 دولارا.
وبحسب محللين فان الوسطاء يراهنون على التفاؤل الاقتصادي ما يؤدي الى ارتفاع اسعار النفط. واوضح فيل فلاين المحلل لدى «بي اف جي ريسيرش» انه «يبدو ان الوسطاء يقدمون على المغامرة مع عودة قوية للتفاؤل الاقتصادي».
وعزا محللون آخرون توجه الاسعار الى الارتفاع الى تحسن اداء بورصة وول ستريت في الاونة الاخيرة.
وقال اليس ايكلاند الوسيط المستقل «اعتقد ان البورصة هي افضل موجه للسوق النفطية»، محذرا مع ذلك من ان اساسيات سوق الخام تظل هشة.
واشار الى ان «البطالة تواصل الارتفاع والمخزونات تظل كبيرة جدا في اميركا الشمالية والطلب ضعيف جدا هذا الصيف».
وبالتوازي مع ذلك يتابع الوسطاء بانتباه الوضع في ايران، حيث تهدد الاحتجاجات الاخيرة على نتائج الانتخابات الرئاسية استقرار هذا البلد المهم في مستوى انتاج النفط، بحسب فيل فلاين.

برميل «أوبك» يواصل الارتفاع



لندن ـ رويترز ـ قالت منظمة اوبك امس ان سعر سلة خامات اوبك القياسية ارتفع الى 64.64 دولارا للبرميل يوم الاثنين من 63.23 دولارا يوم الجمعة.
وتضم سلة اوبك 12 من خامات النفط.

بن بطي: الحصة العربية من السياحة العالمية لا تتجاوز 2.5%



قال رئيس مجلس ادارة شركة الضيافة القابضة سعيد بن بطي: لم يكد الاقتصاد العالمي يستعيد وعيه من تأثير ضربة الأزمة المالية العالمية، حتى عاجلته أزمة انتشار أزمة انفلونزا الخنازير بضربة جديدة، تمحورت اثارها الرئيسة على قطاع السياحة العالمي، حيث أعلنت منظمة السياحة العالمية اخيرا عن رفع تقديراتها الخاصة بتراجع النمو السياحي من المستوى صفر في المائة الى مستوى يتراوح بين 2% الى 3% سلباً، في حين تراجع عدد المسافرين في العالم في الشهرين الماضيين بنسبة 7.7% مقارنة بالفترة ذاتها من 2008، وهو رقم يفوق توقعات المنظمة التي كانت تشير الى تراجع بنسبة 2% في 2009. وأضاف: غير أن بارقة الأمل المتجددة التي تطالعنا وسط هذا النفق المظلم، تشير الى أن الدول العربية مهيأة لتواجه هذه الأزمات سياحياً بشكل أفضل من المناطق الاخرى.
من جهة أخرى، أوضحت أرقام وزارة السياحة السورية أن الزيادة في النمو تحققت بشكل رئيسي في السياحة العربية من دول الخليج، حيث ازداد عدد السياح العرب من هذه الدول ليصل الى 116.109 سائحاً خلال الربع الأول من العام الحالي مقابل 94.158 سائحاً خلال الفترة نفسها من عام 2008 وبمعدل نمو 23%
وقال: ان بروز الأهمية الملحة لتفعيل مستويات قطاعات السياحة في الدول العربية وأهمية الخدمات السياحية في الفترة الأخيرة نتيجة لكونها أصبحت احدى أهم الصناعات المساهمة في الناتج الاجمالي العربي على اعتبار أن السياحة صناعة استراتيجية، مؤكدا ذلك بقوله: «ان صناعة السياحة تعتمد على محور رئيسي هو جذب السائحين، وأصبح هذا المحور يعتمد في تقنياته على تنويع مفردات السياحة، التي لم تعد حكرا على زيارة المتاحف والأماكن الأثرية وبخاصة في منطقتنا العربية وأصبحت المقاصد السياحية شاملة، مثل السياحة الدينية والعلاجية وسياحة الاستجمام والسياحة الرياضية، والثقافية والفنية، وسياحة المؤتمرات والمهرجانات. ومن هنا برزت أهمية الاهتمام بهذا القطاع الحيوي المهم، وأهمية تشجيع ودعم السياحة العربية البينية، وبرزت على ضوء ذلك أيضاً الهوة الشاسعة بين معطيات أرقام السياحة العالمية وبين أرقام الحصة العربية من كعكة السياحة العالمية التي لا تتجاوز 2.5%، وهو رقم ضئيل جدا، على الرغم من المقومات السياحية المميزة والجاذبة التي تتمتع بها المنطقة، من موقع سياحي حيوي وثراء انساني وتاريخي وحضاري، وبنية تحتية وخدمات أساسية لا تقل بمقوماتها عن المواصفات العالمية».

993 مليون دولار خسائر فولفو للشاحنات في الربع الثاني



استوكهولم - د ب أ - أعلنت شركة فولفو غروب السويدية لصناعة الشاحنات والحافلات عن تسجيل خسائر قدرها 7.7 مليارات كرون (993 مليون دولار) خلال الربع الثاني من العام الحالي، بسبب استمرار تراجع الطلب في أسواقها الرئيسية.
وكانت فولفو غروب قد سجلت أرباحا قدرها 7.4 مليارات كرون قبل حساب الضرائب خلال الربع الثاني من العام الماضي. تراجعت مبيعات المجموعة خلال الربع الثاني بنسبة 33% إلى 53.9 مليار كرون، مما أدى إلى خسائر صافية بقيمة 5.5 مليارات كرون. لا تضم فولفو غروب شركة فولفو كار المتخصصة في إنتاج سيارات الركوب والمملوكة لمجموعة فورد الأميركية.
وقال ليف يوهانسون الرئيس التنفيذي لشركة فولفو كار «خلال الربع الثاني استمر الطلب الضعيف في كل أسواق فولفو غروب، ولكن تراجع الطلب بدأ يتوقف وعاد الاستقرار إلى الأسواق». في الوقت نفسه أبقت الشركة على توقعاتها بشأن الشهور المقبلة، حيث ترى أن سوق الشاحنات الثقيلة في أوروبا ستكون خلال العام الحالي نصف حجمها العام الماضي، وستتراجع في أميركا الشمالية بنسبة تتراوح بين 30 و40%.

صندوق النقد الدولي يضخ 250 مليار دولار في الاقتصاد العالمي



واشنطن ــ (يو بي أي) ــــ أعلن صندوق النقد الدولي أنه يخطط لضخ 250 مليار دولار في الاقتصاد العالمي.
ووافق المجلس التنفيذي للصندوق تخصيص وحدات سحب خاصة بقيمة 250 مليار دولار لتوفير السيولة في النظام الاقتصادي العالمي عن طريق استكمال احتياطات النقد الأجنبي المودعة لديه من بلدانه الأعضاء البالغ عددها 186 بلداً.
وسوف تحصل بلدان الأسواق الناشئة والبلدان النامية على ما يعادل مائة مليار دولار من هذه المخصصات الجديدة، منها 18 ملياراً تحصل عليها البلدان المنخفضة الدخل.
وتوزع حقوق السحب الخاصة للبلدان الأعضاء بالتناسب مع حصص العضوية الراهنة لكل منها، ويترتب على هذه العملية زيادة نصيب كل دولة من حقوق السحب الخاصة بنسبة 74% من حصة عضويته وزيادة مخصصات البلدان الأعضاء من حوالي 33 مليار دولار إلى ما يعادل 283 ملياراً.
وسوف يحال هذا الاقتراح على مجلس محافظي الصندوق للموافقة النهائية عليه. وإذا وافق عليه المجلس بغالبية لا تقل عن 85% فسيصبح ساري المفعول في 28 أغسطس المقبل.
وقال مدير عام الصندوق دومينيك ستراوس كان ان «تخصيص حقوق السحب الخاصة يشكل جزءاً أساسياً من تحرك الصندوق لمواجهة الأزمة المالية العالمية مما يحقق دعماً كبيراً لبلدانه الأعضاء في هذا المنعطف الصعب».
ويأتي طلب تخصيص حقوق السحب الخاصة كجزء من خطة قيمتها 1.1 تريليون دولار تم الاتفاق عليها في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في لندن في الأول من أبريل الماضي، واعتمدتها اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية من أجل معالجة الأزمة المالية من خلال إعادة تدفق الائتمان والنمو وفرص العمل في الاقتصاد العالمي.

وسط إغلاق الأسواق العالمية على ارتفاع
أميركا تخصص 23.7 تريليون دولار لمواجهة الركود

وول ستريت يواصل ارتفاعاته للاسبوع الثاني (رويترز)
أ. ف. ب ــ أعلن محقق حكومي أمس الأول ان الولايات المتحدة تعهدت بتخصيص مبلغ يصل إلى 23.7 تريليون دولار لمواجهة اسوأ ركود وانعاش النظام المالي الذي اضعفته الأزمة. وقال المفتش العام المكلف في «برنامج انقاذ الاصول الهالكة» نيل باروفسكي ان الدعم الحكومي الهائل زاد كثيرا في الاشهر التسعة الاخيرة منذ انشاء البرنامج الذي قدرت قيمته أولا بــ700 مليار دولار.
واضاف ان «البرنامج، رغم حجمه واهميته، ليس سوى جزء من جهد حكومي اوسع لضمان استقرار ودعم النظام المالي».
وقال باروفسكي «منذ بدء الازمة المالية عام 2007، وضعت الدولة الفدرالية عشرات البرامج التي تهدف بشكل عام إلى دعم الاقتصاد والنظام المالي».
واضاف ان «مجمل قيمة دعم الدولة الفدرالية يصل حتى 23.7 تريليون دولار».
وأشار إلى ان الأمر لا يتعلق بمبلغ صرف فعليا من الميزانية الفدرالية، بل «بسلسلة من عمليات التمويل المقترحة» التي تأتي من هذه الميزانية ومن موارد في الاحتياطي الفدرالي ووسائل أخرى تحركها الوكالات الفدرالية. من جانب آخر، قال الرئيس الاميركي باراك اوباما إن بنوك وول ستريت لم تبد ندما «للمخاطر الجسيمة»التي تسببت في التراجع المالي ودفعت بالولايات المتحدة إلى الكساد.

وول ستريت
وكان أوباما قد اعلن في يونيو اصلاحا تنظيميا شاملا يهدف إلى تعزيز الرقابة على البنوك والأسواق لتجنب تكرار الأزمة المالية.
وقال أوباما في حوار مع تلفزيون بي. بي.اس أمس الأول ان «المشكلة التي اراها أنا على الأقل هي عدم احساس الناس في وول ستريت بأي شعور بالندم لأخذ كل هذه المخاطر». وتابع «لا نلمس تغيرا في الثقافة والسلوك نتيجة ما حدث، ولهذا السبب تكمن اهمية اقتراحات الاصلاح التنظيمي المالي التي طرحناها».
وفي رد على سؤال عما إذا كان قلقا بشأن القفزة في الارباح التي أعلنها بنكا غولدمان ساكس وجيه. بي مورغان تشيس، قال أوباما إن تأثير إدارته عليهما أصبح أقل في الوقت الحالي، إذ قاما بسداد أموال تلقياها بموجب خطة إنقاذ حكومية.
وأضاف ان الاجراءات التي اتخذتها حكومته لتحقيق الاستقرار الاقتصادي تؤتي ثمارها على الرغم من التوقعات بارتفاع معدل البطالة عن عشرة في المائة خلال شهور. وتابع «اعتقد اننا أخمدنا النيران. التشبيه الذي استخدمه أحيانا هو أنه كان لدينا هذا المنزل الجميل ثم نشب حريق فتدخلنا لأنه كان لزاما علينا أن نخمد النيران».
من جهة اخرى، قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) ان المبالغ الهائلة التي ضخها البنك في الاقتصاد لن تقلل من قدرته على رفع تكلفة الاقتراض عندما يحين الوقت المناسب.

مواجهة التضخم
وشدد برنانكي على ان الاقتصاد الاميركي الضعيف سيتيح على الارجح امكانية اتباع سياسات مخففة على نحو استثنائي لفترة طويلة مقبلة. واوجز في مقال باحدى الصحف الطريقة التي يمكن ان يرفع بها المجلس اسعار الفائدة حتى مع وجود سيولة نقدية كبيرة بالنظام المالي. وكتب برنانكي في المقال الذي نشر على موقع صحيفة وول ستريت جورنال على الانترنت «سيكون من الممكن على الارجح اتباع سياسات للتكيف مع الاوضاع لفترة طويلة.. لكن عند مرحلة ما عندما ينتعش الاقتصاد سنحتاج الى تشديد السياسة النقدية لمنع ظهور مشكلة التضخم».
وتلقي الخطوط العريضة «لاستراتيجية الخروج» من التخفيف الاستثنائي للسياسة النقدية ضوءا على الشهادة التي قدمها برنانكي للكونغرس امس اثناء عرضه التقرير الاقتصادي الذي يصدره المجلس مرتين سنويا.
ولم يبد المستثمرون رد فعل كبيرا ازاء المقال.
وقالت سو ترينه محللة اسواق الصرف لدى آر. بي. سي كابيتال ماركتس في سدني «لا يبدو انه يتعجل التخلص من مبالغ التحفيز الزائدة في النظام».
وابدى عدد من الاقتصاديين قلقا من ان تكون سياسات مجلس الاحتياطي قد زرعت بذور تضخم ربما يظهر بقوة عندما يتحسن النشاط الاقتصادي.
وتابع برنانكي «نحن واثقون بان لدينا الادوات اللازمة لسحب سياسات التكيف مع الاوضاع على نحو سلس في الوقت المناسب».

مؤشرات الأسواق
أما على صعيد الاسواق، فانهت الاسهم اليابانية تعاملات امس في بورصة طوكيو للاوراق المالية بارتفاع كبير مدعومة بمكاسب الاسهم الاميركية في تعاملات بورصة وول ستريت في نيويورك مساء امس الاول وارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 256.7 نقطة اي بنسبة 2.73% الى 9652.02 نقطة. في الوقت نفسه ارتفع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 23.26 نقطة بنسبة 2.65% الى 901.55 نقطة.
فيما صعدت مؤشرات الاسهم الاميركية الرئيسية في ختام تعاملات بورصة نيويورك للاوراق المالية امس الاول متأثرة بارتفاع اداء الاقتصاد الاميركي للشهر الثالث على التوالي مما يشير الى ان حالة الركود التي تعد الاسوأ من نوعها خلال 70 عاما قد بدأت تخف حدتها.
وقفز مؤشر داو جونز القياسي 104.21 نقاط اي بنسبة 1.2% ليصل الى 8848.15 نقطة.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 10.75 نقاط اي بنسبة 1.1% ليصل الى 951.13 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع لاسهم التكنولوجيا 22.68 نقطة اي بنسبة 1.2% ليصل الي 1909.29نقاط.
وفي اسواق العملة، تراجع الدولار امام اليورو ليصل الى 70.25 سنت يورو مقابل 70.91 سنت يورو عند الاغلاق يوم الجمعة الماضي.
بينما ارتفعت العملة الاميركية امام الين لتصل الى 94.25 ينا مقابل 94.19 ينا عند الاغلاق يوم الجمعة.

روسيا قد تحتاج إلى 1.9 مليار دولار إضافية لدعم البنوك

2009-07-22


موسكو-رويترز:
قال فلاديمير ديميترييف رئيس بنك في. إي.بي الحكومي الروسي أمس إن روسيا قد تحتاج إلى تقديم 60 مليار روبل روسي (1.89 مليار دولار) إضافية من القروض الثانوية لستة بنوك تسعى للحصول على دعم من الدولة بسبب نقص السيولة.وكلفت الحكومة الروسية بنك في.إي.بي بمسؤولية توجيه أموال حكومية لدعم البنوك التي تعاني من قروض متعثرة وقام البنك بالفعل بتوفير 276.3 مليار روبل لرؤوس أموال البنوك عن طريق قروض ثانوية.وقال ديميترييف خلال مؤتمر للاتحاد الروسي للصناعيين وأصحاب المشاريع "ترغب ستة بنوك في تلقي قروض ثانوية إضافية وفي حالة الموافقة على طلباتها سيبلغ النقص في الموارد نحو 60 مليار روبل. تتفهم الدولة أن هناك مشكلة."وخصصت الدولة 410 مليارات روبل من أموال صندوق الثروة الوطنية لمساعدة القطاع المصرفي على مواجهة التدهور الحاد في جودة الأصول في ظل مواجهة الاقتصاد الروسي لأول انكماش منذ عقود.وحتى الوقت الراهن تلقى 16 بنكا قروضا ثانوية قيمتها الإجمالية 276.3 مليار روبل من بنك في.إي.بي. وكان بينها بنوك كبرى تسيطر عليها الدولة مثل بنك في.تي.بي والبنك الزراعي الروسي ومصرف ألفا بنك أكبر بنك خاص بالبلاد.)

البنك المركزي الياباني يخفف إجراءات التمويل الخاص بالشركات

2009-07-22


طوكيو-قنا:
صرح مسؤول في مجلس صنع السياسات في بنك اليابان المركزي أمس بأنه يتعين على البنك أن يبدأ دراسة إنهاء الإجراءات الاستثنائية التي تهدف إلى دعم تمويل الشركات في ضوء تحسن ظروف إصدار سندات الشركات والأوراق التجارية وذلك طبقا لمذكرة صدرت أمس حول اجتماع بشأن سياسة البنك كان قد عقد في شهر يونيو الماضي. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن المذكرة أشارت إلى أن أحد أعضاء المجلس ذكر في الاجتماع الذي عقد يومي 15 و16 يونيو أن سياسة تمويل الشركات ككل أصبحت أقل صرامة ويتعين أن يبدأ البنك بالتالي في دراسة سبل محددة لوقف الإجراءات المؤقتة والاستثنائية. وقال ماساكي شيراكاوا محافظ البنك في مؤتمر صحفي عقد في أعقاب الاجتماع بشأن السياسة التي أقرت في يونيو الماضي إن البنك المركزي سيقرر ما إذا كان يتعين تمديد الإجراءات المؤقتة قبل موعد انقضائها في نهاية سبتمبر المقبل بطريقة يمكن التنبؤ بها بالنسبة للأسواق.