وعـلــيــكــم الــســلامــ ورحــمــة الــلـــــــــــه وبــركــاتــه
كل الشكر والتقدير لكِ يا أختنا وأستاذتنا الفاضلة ( أم حـــمــــد ) حفظكِ الله
حُسن العِشرة بين الزوجين يكون مآله الإستقرار والهناء والرضى والتوافق والسعادة بإذن الله تعالى في الدنيا والآخرة وخصوصاً إذا تزيّنا بتاج الصلاح ؛
الدّنيا مَتاع وخير ذلك المتاع الزوجة الصالحة كما أخبرنا الحبيب "صلى الله عليه وسلم" في مَعنى ذلك الحديث الشريف ؛
إن ما يجعلُ مَقالكِ الكريم صحيحاً ؛ أنكِ قد بنيتيه على أركان تم تأسيسها على ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم ، وعلى ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم في سُنته المُطَهّرَة
وإن ما تفضلتي بذكره يستوجب علينا أن نضعه نُصب أعيُن فلذات أكبادنا و كالحَلَق في آذانهم ، لأن مُعَدّل الطلاق مُخيف ومُرعِب ومُستشري ومُنتشر والعياذ بالله
والأدهى والأمَر أن أسباب الإنفصال والخُلع والطلاق في مُعظمها تافهة إلى أبعَد الحُدُود !! فلا تُسمِنُ ولا تُغني مِن جُوع ؛
اليوم وقد سَقَطَ مِن حولنا الكثير مِنَ الأُسوات والقُدوات وتأثر الكثير بالأفلام والأبطال والبطلات المزيفات !!
قَلّ في زمننا مثيل لتلك المرأة التي تُوصي إبنتها في ليلة زفافها قائلة لها : (( كُوني لهُ أمَةً ، يصيرُ لكِ عبداً ))