صباح الخير
لو سألتُ نفسي عن الآراء/السياسات المتحالفة في العالم وعن تلك المتضادة/المتنازعة؟
ربما يخطر لي أمريكا والغرب vs روسيا والصين
الدول العربية vs ايران واسرائيل
إيران vs إسرائيل /أمريكا ^_^
.....إلى آخره
و أظنك ستصل يا اخي الي عقبة وهي أن هناك فقط القوة و الحقوق التي يفرضها الأقوياء وبعدها يقر بها العالم ويشرعها ويصبح عكسها باطل رغم أنه حق.
وما أسرع ما تتغير التحالفات والعداوات وكل ذلك حسب مؤشر القوة.
وهذا ما هو حاصل و ترون كيف تُحتل البلاد وتقسم وكيف يستولي الأقوياء علي الضعفاء.
؛
لكن لو انتقلنا الي صراع من نوع آخر ربما لا تتفق معي أنت واغلب الأصدقاء كما اتفقنا على مقدمة هذه المشاركة. الا وهو ذلك التعارض الداخلي البيني في المجتمع الواحد
فلو أننا على سبيل المثال أخذنا الدين على أنه حق مطلق ليس لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله أمراََ أن يكون لهم الخيرة في أمرهم (كما جاء في كتاب الله العزيز) ووضعنا في مقابل هذا الحق الديني الذي فرضه الله سبحانه، حقوق أخرى نراها تبتعد عن الدين او تتعارض معه او تخالف ابجدياته مثل:
الاسلام vs القوانين التي تبيح المحرمات (خمر وسفور وحرية أديان.. الخ.
الاسلام vs الوطنية التي قد تنتزع منك تحدثت عن مظالم أو ملاحظات أو تمييز من أي نوع
أو لأنك ترفض الوقوف مع بلدك الخليجي او العربي عندما يظلم بلداََ آخر، فانت دافعك الدين الذي يوجب عليك الوقوف مع الحق بينما اصحاب الوطنيات هم في الفريق الآخر فالوطن لديهم أهم من الدين!
في الختام ربما لم أعد استطيع التعبير بدقة او توصيف الأمور كما هي في مخيلتي لكني في اخر المطاف أرجو أن يوفقنا الله للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن لا نساوي بها شيئاََ أو أن نقبل بغيرهما بدلاََ. فرغم اتفاقنا على ان الاسلام حق مطلق الا أنك ستجد من يتفق معك أول الأمر يختلف معك عند نقطة معينة يتوقف فيها الدين (في نظره القاصر) عن تحقيق مصلحته ويحاول عندها تكييف الدين بصوره تلائمه وعلي مقاسه (هذا بلا شك لا يمكن أن نقبل ادعاءه انه مع الدين) والدين خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون.