مابال عقلي لا يفارق غائبا
أضحى فؤادي من رحيله خائبا
ذكراه ملح والجروح مرارة
ياليت قلبي عن وداده تائبا
عرض للطباعة
مابال عقلي لا يفارق غائبا
أضحى فؤادي من رحيله خائبا
ذكراه ملح والجروح مرارة
ياليت قلبي عن وداده تائبا
"ما ضرّهُ حين احترقتُ لأجلهِ
ووهبتُهُ ما لم أكُن أُعطيهِ
قلبًا وذاكرةً ودمعَ وسادةٍ
سهرًا ترعرعَ في رُبى ماضيهِ
ما ضرّهُ، لو صان بعض وعودهِ
نحو الذي بحياتهِ يفديهِ ؟
هيهات أن يلقى السّؤالُ إجابةً
أو يفهم الأشواق مَن أعنيهِ."
لِذكركَ تجري دمُوعُ القلم
تخضِّب معها بَنَانِي بِدَم
بدمعٍ يسيلُ كسيلِ العَرِم
لماضٍ جميلٍ لنا مُنصرم
من المتقارب
"ألا ليتَ ساعاتِ الفراقِ تَوَلَّتِ"
ويا ليتَها ضَلَّتْ.. ولكنْ أضَلَّتِ
وواللهِ ما يومًا أردتُ قدومَها
ولكنَّ أمرَ الله حَـلَّ.. فَحَلَّتِ!
وكلما حاولت أن أقترب منه حباً
يقابلني ببعدٍ ثم صدٍ ثم هجرِ
عذبت فؤادي المشتاق يا من
فديتهُ وارتضيت هواهُ عمري
لو كل كلب عوى القمته حجرا
لاصبح الصخر مثقالا بدينار
والله اني ضايقٍ من خلاي وفي خلاي
خاطري ماهو بوده ونفسي ودها
عاصي نفسي عشان ما أرخي مستواي
لو بأطيع النفس بعدين كيف اردها
صرت اشرب الماء و لا يقطع ضماي
لا تعاتبني ترى النفس وصلت حدها
كل ماشان الدهر ضاع ثلثين اخوياي
خربت الدنيا لا بوها و لا بو جدها
الصدور اللي وفاها ملاجي للرفيق
ضيقوها اللي على كل عوجا يقلطون
عزتي للقلب الابيض وللوجه الطليق
لاحداه الله على عالمن مايستحون
شعوري بغيبتك يشبه شعور السجين
اللي ليا ذكر ضحكة عياله بكى
لك من عندي سلامٌ وتحية
كثر ما غرد طيرٌ وشدى
بعدها لا زلت أتذكركم
كيف ننسى من على الطيب نشأ