سوريا تبحث عن أفضل مشاركاتها
http://www.aljazeerasport.net/doha_2..._Preview_B.jpg
سوريا تبحث عن أفضل مشاركاتها
تبحث سوريا عن أفضل مشاركاتها في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة من 1 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل وفقا لتصريحات العديد سواء من المسؤولين الرياضيين أو من اللاعبين واللاعبات المشاركين.
وسوريا التي تشارك في الدوحة بأكبر وفد لها في تاريخ مشاركاتها الآسيوية ممثلة بنحو 145 لاعبا ولاعبة في 19 لعبة فردية و3 جماعية، تعول الكثير على ألعابها الفردية التي كانت محور انجازاتها السابقة وخصوصا في الملاكمة ورفع الأثقال والمصارعة وبدرجة أقل ألعاب القوى والسباحة.
وأعرب فاروق سرية عضو المكتب التنفيذي ورئيس البعثة السورية إلى الدوحة, عن تفاؤله في إمكانية تحقيق نتائج جيدة وخصوصا في الألعاب الفردية منوها بحجم المشاركة الأكبر لسوريا في الدوحة مقارنة مع مشاركتها الأولى والتي كانت في بانكوك 1978.
آمال في الملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال
ويرى البعض أن شدة المنافسة في الدوحة ستصعب من مهمة أبطال سوريا وخصوصا في ألعاب القوى التي تشارك فيها بـ3 لاعبين ولاعبتين بعد اعتذار غفران محمد عن المشاركة خشية من تفاقم إصابتها.
والآمال كانت معقودة بشكل كبير على العداءة الشابة (17 عاما) التي أحرزت قبل فترة ذهبية 400 متر حواجز في بطولة آسيا، كما حلت سابعة في بطولة العالم، لتنحصر تطلعات السوريين في ألعاب القوى على رامي الرمح المخضرم فراس محاميد (31 عاما)، ومحمد حزوري صاحب فضية آسيا في الوثب الثلاثي.
وبعيدا عن "أم الألعاب" فإن أمل سوريا في الحصول على الميداليات يكاد يكون محصورا في ألعاب الملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال.
ففي الملاكمة التي تشارك فيها بـ8 ملاكمين، يتوقع أن يعتلي ناصر الشامي حامل برونزية أولمبياد أثينا 2004 في وزن 91 كلغ منصة التتويج، وربما كان للمخضرم ياسر شيخانو أحمد وتار حظوظا مماثلة.
أما في المصارعة التي تحتل فيه سوريا مكانة متقدمة وتشارك فيها بـ6 مصارعين في الحرة و4 في الرومانية، فمن المنتظر أن لا تغيب عنها الميداليات وخصوصا عبر فراس الرفاعي ومازن قضماني ورجا الكراد (حرة)، ومحمود تلاوي ومصطفى نكدلي (رومانية).
وتشارك سوريا في رفع الأثقال بـ5 رباعين ورباعتين، وقد يكون للرباع عهد جغيلي فرصة كبيرة في إحراز أكثر من ميدالية.
فرصة لاكتساب الخبرة
ويرى مسؤولو ألعاب الكاراتيه والجودو والتايكواندو والريشة (البادمنتون) والكيك بوكسينغ والدراجات والترياثلون وكمال الأجسام والبلياردو والرماية والجمباز والشطرنج أن ألعاب الدوحة تمثل فرصة غنية للاحتكاك واكتساب الخبرة, كما يرون إمكانية المنافسة والحصول على عدد من الميداليات.
وقد يكون للفروسية حظوظ كبيرة انعكاسا للاستعداد الجيد للفرسان أحمد حمشو وطارق أرناؤوط وياسر الشريف وشادي غريب ووسيم عنزروتي وديا توتنجي وفادي زبيبي وتحقيقهم لنتائج جيدة في الاستحقاقات الأخيرة عربيا وقاريا.
والأمر عينه ينطبق في الدراجات على عمر حسنين حامل برونزية بطولة آسيا الأخيرة والمنافس الدائم على المراكز الأولى في البطولات العربية.
وتبقى المنافسة في السباحة صعبة لتواضع أرقام سباحي سوريا وقد ينجح السباح الشاب نعيم المصري في احتلال مركز متقدم في المسافات المتوسطة والطويلة.
وسيكون من الصعب على منتخب الرجال في كرة اليد أن ينافس كبار القارة، في الوقت الذي سيواجه فيه منتخبا الرجال لكرتي السلة والقدم فرق من مستويات عالية, وسيكون من الصعب أن ينافسوا في أدوار متقدمة.
6 مشاركات و23 ميدالية
وتحمل المشاركة القادمة لسوريا الرقم 7 في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الآسيوية التي ظهرت فيها لأول مرة في بانكوك 1978 وحصلت فيها على ميدالية ذهبية وحيدة بواسطة الرباع طلال نجار في وزن 110 كلغ.
وفي دورة نيودلهي 82 حصلت على 3 ميداليات، ذهبية للرباع طلال نجار، وفضية للملاكم عماد ادريس في وزن 70 كلغ، وبرونزية للملاكم نضال حداد في وزن 54 كلغ.
وحصلت سوريا في دورة بكين 1990 على 3 ميداليات، ذهبية للملاكم مايز خانجي في وزن 5ر63 كلغ، وبرونزيتين في المصارعة الرومانية لأحمد الشامي بوزن 100 كلغ، ولمحمد زيار بوزن 82 كلغ.
وسجلت سوريا أفضل حضور لها في دورة هيروشيما 1994 بحصولها على 7 ميداليات، 3 ذهب و3 فضة وبرونزية واحدة.
وشهدت هيروشيما مولد البطلة الأولمبية غادة شعاع التي أحرزت ذهبية المسابقة السباعية (636 نقطة) وهي أول فتاة عربية تحرز ميدالية في تاريخ الألعاب الآسيوية.
ونال السباح هشام المصري ذهبية سباق 1500 متر حرة وفضية سباق 400 متر حرة, أما الذهبية الثالثة فكانت من نصيب الكاراتيه عبر رافت أكراد في وزن 65 كلغ.
ونال نور شمسة فضية وزن 80 كلغ في الكاراتيه، والمصارع خالد فرج فضية وزن 52 كلغ في المصارعة الرومانية, وأحرز الميدالية البرونزية الوحيدة الملاكم غياث طيفور بوزن 71 كلغ.
وفي دورة بانكوك 98، نالت سوريا 6 ميداليات، 2 فضة عبر المصارعين أحمد الأسطة (حرة) بوزن 69 كلغ، ومحمد الحايك (رومانية) بوزن 97 كلغ, و4 برونزيات حققها، رأفت أكراد في الكاراتيه، والملاكم محمد قدور بوزن 75 كلغ، وعدنان لاوندي في الكاراتيه، والسباح هشام المصري في سباق 1500 متر حرة.
وجاءت المشاركة السورية في دورة بوسان 2002 مخيبة للآمال وكانت حصيلتها 3 برونزيات نالها الملاكمان ناصر الشامي بوزن 91 كلغ، وياسر شيخان بوزن 57 كلغ، والمصارع محمد الكن (رومانية) بوزن 84 كلغ.
وفي الألعاب الجماعية، شاركت سوريا مرة واحدة بكرة القدم في نيودلهي 82 وخرجت من الدور الأول بعد تعادلها مع السعودية وكوريا الشمالية 1-1 وخسارتها أمام تايلاند 1-3.
