الشاعر المرحوم ناصر بن نصف المهندي
سالفة قصيدة
قصيدة قصيرة قديمة جدا تناقلتها الروايةللمغفور له بإذن الله ناصر بن نصف المهندي والذي توفي في مطلع العشرينيات او الثلاثينيات من القرن الماضي وللأسف لم أصل الى النص الأصلي.. ولكن تناقلتها الرواية كل حسب طريقته ولا نستطيع تعديل أو تغيير النص.. وسوف أردها كما سمعتها من الشيبان والقصيدة عبارة عن حلم حلمه الشاعر ومضمون الحلم ان الشاعر حلم بالشاذلية «القهوة» جاءته في منامه تشتكي من بعض المجالس والذي أصبحت فيه الناريله والناريله «أداة تدخين» تزاحمها في بعض المجالس وكأن الغيرة وعزة النفس عند القهوة ابت ان تشاركها أداة التدخين فتوعى الشاعر وقام وقطع بعض الاخشاب وبهر الدلة وعمل له فنجان قهوة بكل تفنن ووقار يليق بمقام القهوة. يقول الشاعر:
البارحة زارتني الشاذلية
شكاية مضيومة قلت لا بأس
عينيتك ما املكها بديه
وانا لك الفزعة على العين والراس
عينيتك كور تثاقل أضوية
ثلاث دلالة أرباب ومحماس
وخمسة فناجيل مع طيفريه
ومنحاز صفرٍ لي لمس يرجس ارجاس
وشتخبريني ويش لك من مزيه
وش حقك النايف على باقي الناس
قالت حطوني والناريله سويه
خابر إِمّثّلٍ يجعل الطيب بخياس
وأنا الذي اقلط على الثعلبية
في مجلس فيه المناعير جلاس
وبيت خلا مني فلا له شفيه
لوهو بيت أغنى غناته بالافلاس
