محكمة التمييز تحكم لمصلحة جاسم البحر والدولية للاستثمار

محكمة التمييز تحكم لمصلحة جاسم البحر والدولية للاستثمار

جاسم البحر


20/03/2006 أصدرت محكمة التمييز يوم الأربعاء الماضي حكما قضى برفض دعوى أقامها احد مساهمي الشركة الدولية، حيث رفضت المحكمة مزاعم هذا المساهم من ان هناك مخالفات ارتكبت أثناء تولي جاسم البحر رئاسة مجلس ادارة الشركة الدولية الكويتية للاستثمار.
وجاء في أسباب هذا الحكم ان جاسم البحر لم يرتكب اي خطأ أو اهمال اثناء فترة توليه ادارة الشركة، وانه لم يستبب في احداث اي اضرار بالمساهمين ومنهم المال العام الذي يتمثل في مساهمة الهيئة العامة للاستثمار التي تعد أكبر مساهم في الشركة، واضاف الحكم انه يؤيد تقرير لجنة الخبراء الذي انتهى الى ان تصرفات جاسم البحر، افادت الشركة وأدت الى ارتفاع حقوق المساهمين بها.
وصرح جاسم محمد البحر الرئيس الأسبق للشركة الدولية ان هذا الحكم قد أكد على ملاءة الشركة من الناحية المالية وبالتالي مقدرتها على سداد كل ديونها، وهو الأمر الذي تم أخيرا، حيث قام الاخوة اعضاء مجلس الإدارة الحاليين بسداد أكثر من 95 مليون دينار كويتي لكل من الهيئة العامة للاستثمار والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وذلك تنفيذا للتسوية التي تمت بين الشركة وتلك الجهات، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد أكد الحكم كذلك صحة ما انتهى اليه تقرير لجنة الخبراء من ان ما أضر بالشركة الدولية بالغ الضرر هو القرارات التعسفية التي اتخذت بحقها من قبل وزير المالية وبعض الجهات الحكومية التابعة له.
وأوضح البحر ان هذا الحكم يتضمن الرد الكافي والنهائي على كل ما يثيره المبطلون والمرجفون حول التصرفات التي تمت في الشركة، باعتبار ان هذا الحكم قد صدر من أعلى جهة قضائية متخصصة، وبعد بحث لهذه التصرفات من كل جوانبها الفنية والقانونية استغرق ما يربو على الست سنوات، هذا فضلا عن ان هذا الحكم ليس الحكم الأول الذي يصدر لمصلحته أو لمصلحة الشركة الدولية، بل ان هناك أكثر من اثني عشر حكما قضائيا منها ستة أحكام صادرة من محكمة التمييز وكلها تؤيد مواقف الشركة الدولية التي اتخذتها منذ أكثر من خمسة عشر عاما.
واختتم البحر تصريحه قائلا ان هذه الأحكام القضائية الحاسمة ستكون بمنزلة رسالة قوية الى كل من يحاول اطلاق الاتهامات الباطلة وترويج الأكاذيب والاشاعات المضللة باننا لن نقف مكتوفي الايدي امام هذه المحاولات وسنتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة لنكون مثلا يحتذى في التصدي لقوى الفساد والافساد، ولا يسعنا في الختام الا ان نردد قوله تعالى 'إن ينصركم الله فلا غالب لكم' صدق الله العظيم.