علي الموسى: »مجموعة الأوراق« دخلت عام 2006 بأرباح مدورة بلغت 12 مليون دينار

عموميتها انتخبت مجلس الإدارة وأقرت توزيع %40 نقداً و%10 منحة
علي الموسى: »مجموعة الأوراق« دخلت عام 2006 بأرباح مدورة بلغت 12 مليون دينار

كتب الأمير يسري:
انتخبت الجمعية العمومية لشركة مجموعة الاوراق المالية مجلسا جديدا لادارة الشركة يتولى فيه علي موسى منصب رئيس مجلس الادارة والشيخة عواطف سالم العلي الصباح منصب نائب الرئيس وعضوية كل من الشيخة عبير سالم العلي الصباح وبدر سليمان الاحمد وعبدالله يوسف عبدالعزيز البابطين.
واقرت عمومية الشركة التي انعقدت امس توزيعات السنة المالية 2005 بواقع %40 نقدا »40 فلسا لكل سهم« و%10 اسهم منحة »10 اسهم لكل 100 سهم«.
وفي تقريره عن اداء الشركة خلال عام 2005 قال رئيس مجلس الادارة علي الموسى ان الشركة للسنة الثالثة على التوالي حققت نتائج متفوقة واستثنائية حيث بلغ اجمالي الموجودات 140 مليون دينار مقابل 60 مليون دينار كاجمالي المطلوبات موضحا ان احتياطات الشركة بلغت 29 مليون دينار بينما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 77 مليون دينار بزيادة قدرها %18 عن السنة المالية .2004
واوضح الموسى ان صافي ربح الشركة في 2005 بلغ نحو 14.5 مليون دينار مشيرا الى ان الموزع للاحتياطي القانوني يبلغ نحو 1.015.531 دينارا موضحا ان اجمالي المتبقي من ارباح عام 2005 بعد التوزيعات يبلغ نحو 1.900.533 دينارا لافتا الى ان قيمة الارباح المدورة من الاعوام السابقة تبلغ نحو 10.431.860 دينارا في حين ان اجمالي الارباح المدورة للعام 2006 تبلغ نحو 12.332.393 دينارا.
واشار الموسى الى ان ابرز مؤشرات اداء الشركة في نهاية السنة المالية 2005 تضمنت الآتي: تحقيق صافي ربح بلغ 14.5 مليون دينار، ارتفاع اجمالي حقوق المساهمين ليصل الى 77.3 مليون دينار اي بزيادة مقدارها %18 عن عام 2004، ارتفاع ارباح الاستثمارات الى 17.9 مليون دينار اي بزيادة قدرها %19، ارتفاع ايرادات التشغيل لتصل الى 19.4 مليون دينار اي بزيادة مقدارها %7، ارتفاع الارباح المرحلة بعد التوزيع على الاحتياطي القانوني وتوزيعات المساهمين ليصل الى 12.3 مليون دينار اي بزيادة قدرها %18، كما بلغ متوسط العائد على حقوق المساهمين %20.4 وبلغت القيمة الدفترية للسهم 333 فلسا للسهم الواحد اي بزيادة قدرها %.8
وحول نتائج اعادة هيكلة استثمارات الشركة اوضح الموسى ان من ابرز نتائج تغيرات سياسة الشركة الاستثمارية هو نمو محفظة استثمارات الشركة الاسلامية حيث بلغت 85.9 مليون دينار والتي تشكل %42 من اجمالي اصول الشركة مشيرا الى ان الشركة قد حصلت على الموافقات المبدئية من الجهات الاشرافية على تحويل صندوق المجموعة الثاني الى صندوق اسلامي.
وبما يخص التوزيع الجغرافي لاستثمارات الشركة من حيث القيمة او الاهمية اوضح الموسى ان السوق الكويتي يأتي على رأس القائمة موضحا ان استثمارات الشركة تتركز في السوق الكويتي في البنك التجاري الكويتي، شركة صناعة التبريد، شركة الخليج لصناعة الزجاج، اصول للاجارة، الشركة التجارية العقارية والشركة المتحدة للدواجن.
واضاف الموسى ان السوق القطري يأتي في ثاني قائمة اسواق الشركة حيث تتركز استثمارات الشركة في شركتي الخليج للمخازن والسينما القطرية ثم السوق البحريني في شركتي بيت التمويل الخليجي وبنك فيتشر كابيتال.
واعتبر الموسى ان اعادة هيكلة استراتيجيتها الاستثمارية تأتي ترجمة لقرار مجلس الادارة وباختيار التوزيع الجغرافي وتنويع مجالات وقنوات الاستثمار لمحافظها وبدأت الشركة في الدخول في اسواق البحرين وقطر وسلطنة عمان، مشيرا الى ان الشركة اتجهت بشكل اكثر الى الاستثمارات المباشرة لتقلل من اعتمادها على سوق الاوراق المالية حيث نمت هذه المحفظة والتي تتضمن استثمارات غير مدرجة بالسوق ومسعرة بالتكلفة التاريخية او باقل موضحا ان ادارة الشركة اختارت ان تركز ايضا على تحقيق دخل متزايد من الرسوم والاتعاب الناتجة من القيام بادارة اصدارات لصالح الغير منفردة او بالاشتراك مع مؤسسات اخرى مماثلة وادراج بعض منها في سوق الاوراق المالية.
واشار الموسى الى ان اعادة الهيكلة الادارية ادت الى تدعيم ادارة محافظ العملاء بعناصر ادارية ذات خبرة حيث شهد عام 2005 وضع الضوابط اللازمة لتدعيم الرقابة الداخلية وذلك بتكليف احد مكاتب التدقيق الرئيسية في وضع سياسة للرقابة حتى يتسنى للشركة ان تكون مواكبة لمتطلبات السلطات الرقابية والاشرافية موضحا ان الشركة اكملت استعدادها لطرح نظام جديد متطور للتعامل مع البورصة الكترونيا لتقديم خدمات افضل لعملائها ومما سيزيد من كفاءة العمل ويساهم في كفاءة تحقيق نتائج افضل في المستقبل في حين استمرت الشركة في احتلال مركز متقدم في توفير خدمة البيوع الآجلة في سوق الكويت للاوراق المالية.