بنك قطر الأول يُفصح عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018 مسجلاً خسارة قدرها 482 مليون ريال قطري.
كما وصلني
عرض للطباعة
بنك قطر الأول يُفصح عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018 مسجلاً خسارة قدرها 482 مليون ريال قطري.
كما وصلني
بنك قطر الأول ذ.م.م (عامة)، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الرائد في قطر والمُدرج في بورصة قطر، يُفصح عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018 مسجلاً خسارة قدرها 482 مليون ريال قطري.
وقد أظهرت المؤشرات الرئيسية للدخل الإجمالي للسنة المالية المنصرمة (بصرف النظر عن الخسارة من عمليات التخارج والخسارة من إعادة تقييم القيمة العادلة لاستثمارات الحصص الخاصة) نمواً متواصلاً مبلغاً وقدره 222 مليون ريال قطري وبنسبة قدرها 24.1% مقارنة بمبلغ وقدره 178 مليون ريال قطري للسنة السابقة. وجاء النمو في الإيرادات من دخل الرسوم من بيع المنتجات المهيكلة وانخفاض بنسبة 26% في عائدات حاملي الحسابات الاستثمارية غير المقيدة (تكلفة التمويل) وذلك بسبب حسن إدارة نسبة الودائع إلى القروض.
هذا وقد واصلت الإدارة جهودها لرفع الكفاءة من خلال خطة خفض التكاليف وهو ما ترتب عليه انخفاض المصروفات الإجمالية للبنك بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي؛ فقد تم خفض مصروفات الموارد البشرية بنسبة 18% وخفض المصروفات التشغيلية بنسبة 16%.
كما تعمل إدارتي الخزينة والاستثمار على تعزيز فرص خطة أعمال البنك من خلال مواصلة زيادة الأصول المدارة من قبل البنك وذلك من خلال إتمام العديد من الصفقات. ويرنو الفريق إلى تحقيق ذلك من خلال القيام البحث عن هذه الصفقات مباشرة وهيكلتها وتوظيفها من خلال قاعدة عملاء البنك ذوي الملاءة المالية العالية. كما واصل مكتب إدارة الأصول والالتزامات تقديم منتجات وحلول مبتكرة لقاعدة عملائه من الشركات القطرية، مع حرصه الدائم على الالتزام بالإدارة الرشيدة للسيولة المالية. وهذا ساعد البنك على الاحتفاظ بتكاليف التمويل وتحقيق صافي هامش ربح إيجابي.
وقد سجل البنك خسارة من عمليات التخارج وخسارة من إعادة تقييم القيمة العادلة لاستثمارات الحصص الخاصة قدرها 331 مليون ريال خلال العام المنصرم مقارنة بمبلغ وقدره 119 مليون ريال قطري للسنة الماضية. وقد جاءت الخسارة نتائج الظروف العالمية والإقليمية غير المواتية متسببةً في ارتفاع تقلبات السوق بما أثر سلباً على أداء محفظة الاستثمارات البديلة للبنك.
رغم التحديات التي واجهها البنك سابقاً فإننا نستشرف المستقبل اليوم بتوقعات إيجابية مدروسة. كما حرصت الإدارة خلال العام 2018 على التركيز على خبرات البنك وقدراته في مجال الأعمال المصرفية الخاصة والاستثمار العقاري بحثا عن فرص أعمال متميزة ومربحة يكون لها أثر إيجابي على النمو المستقبلي لعائدات البنك.