-
تنبيه تربوي
السلام عليكم
تقبل الله طاعتكم ورزقكم مغفرة الذنوب ورفعة الدرجات وشفى مرضاكم وكتبكم في المقبولين في هذا الشهر الكريم.
حبيت أذكر نفسي اولاََ (والله يعلم اني مقصر) وكذلك حبيت أذكر كل أب أو أم استرعاه الله رعية من الأبناء والبنات أن يتحروا تلك اللحظة التي تجتمع فيها الأسرة، وأن يقوم الوالد أو الوالدة بطرح موضوع يخص (العقيدة الاسلامية، الثوابت أو القيم.. الخ).
ويختبرون مواقف الأبناء والبنات واجاباتهم وما يسفر عنه النقاش.
(لماذا)؟
لأن الأسرة المسلمة اليوم رغم اجتماعها في بيت واحد الا أن الأبناء خصوصاََ الشباب تتجاذبهم افكار كثيرة متنوعة.. يستقونها من عالم الانترنت.
ففي الماضي كانت المرجعية واحدة للبلد بأكمله.. لكن اليوم يستطيع كل ولد أو بنت أن يختار مرجعيته من الانترنت وانت لا تدري عن نتائج هذا الأمر.
فلا تستغرب اخي الغافل أن يكون في أبنائك (مرجيء أو علماني او حتى لا ديني).
وما يجعلني أنبه لخطورة هذا الأمر أن الانترنت ووسائل التواصل مليئة بشخصيات وحسابات تظهر في البداية أنها من البلد أو أنه موظف/موظفه يعمل بمؤسسة كذا وكذا التعليمية أو في المركز الفلاني.. الخ
هؤلاء اغلبهم دسائس مهمتهم تلقف التائهين و (المهملين من المراهقين والشباب)، وفي بداية الأمر يبدون بمظهر الحمل الوديع ولكن اذا تمكنوا من ابنك او ابنتك فربما لا تنتبه الا وهو ضحية لهم وربما يخرجونه من البلاد تحت شعارات كثيرة منها الدراسة والابتعاث والعمل الاعلاني والحقوقي ...الخ.
أسأل الله العظيم الكريم أن يحفظنا ويحفظ ابناءنا من شرهم ومن كيدهم وأن يحيينا مسلمين ويتوفانا مسلمين ويجعلنا من اتباع النبي الأمين ويحشرنا تحت لوائه ويرزقنا شفاعته آمين
-
-
-
من أكثر الناس وعياََ بعقيدة الولاء والبراء ومن أكثرهم اعتزاز بدينه (من تجربتي في مواقع الانترنت)، هم أهل فلسطين، ربما لأنهم أكثر من ظُلِمَ واعتُدي عليه من دولة (بل دول) تدعي الديمقراطية والتسامح.
ومن أكثر الشباب ضعفاََ في هذه الناحية هم شباب المسلمين(اقصد أهل السنة) نتيجة للضغوط والتشويه وتهم الارهاب التي الصقت بهم عنوة.
واذا تمعنت في حال الفرق الأخرى تجدهم يربون ابناءهم على البراءة منك أنت أيها المسلم (السني) ومن بعدك بدرجتين أو أكثر يتبرأون من الأمم الأخرى وان كانوا كلهم يتقاربون من بعضهم بنفس درجة كيدهم ومكرهم بالمسلمين.
-
الله يجزيك الخير اخوي بوزيد عالتذكير ..
ويبارك لك في ذريتك .. ماقصرت على طرحك النافع ..
-
وجزاك الجنة وبارك لك اخت ساره
-
... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
خيرُما نبدأ به قول العزيز الحكيم ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) وقوله تبارَكَ وتعالى ( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى )
أحسنت يا صديقي وأخي العزيز ( أبا زيـــــد ) وحتى أبداً مِن حيثُ توقَفتَ وخصُوصاً فيما تفضّلتَ بذكره حَولَ الأسباب وبالأخص الشبكة العنكبوتية وسُهُولة
الولوج إليها وتشعُّباتها ودَهَاليزها، تأتي أيضاً خُطُورة المَدارس الأجنبية والجامعات المُختلطة، ولكن الأشد تأثيراً كما تعلم ويَعلم الجميع هِيَ مَرحَلَة التأسيس
وقد قيلَ بأن التعليم مُنذ الصّغَر كالنقشِ على الحَجَر ؛ ثم إعتماد بعض بَل كثير مِن أولياء الأمُور مَعَ شديد الأسف على الخَدَم والمُرَبِّيات نظراً لغياب الوالدين
عَن جبهاتهم الرئيسيّة وخصوصاً (( الأم المُوظفة )) << و هذا بلا ابوك يا عقاب !!!
تقبّل أرَق تحيّة وتقدير ،، ودُمت بخير
-
حياك الله اخوي بو ماجد ونشكرك على اضافتك الطيبة