مظاهر الحزن الكاذبه و شعارات التضامن الوهميه
عجبي و أي عجب عندما يتوفى إلى رحمة الله حاكم خليجي تنتشر مظاهر الحزن في وسائل الاعلام ببرقيات التعازي و تتوقف التلفزيونات و الأذاعات عن بث و سائل الترفيه ( التخدير) و تتوحد جميع هذه الوسائل في بث القرآن الكريم و بينات التعزيه و للآسف عندما شنت آسرائيل حربها على غزة لم نرى مثل تلك المظاهر من وسائل الاعلام الخليجيه أو العربيه و لم نرى الحزن يتشح وجوه المذيعين و هم ينقلون احصائيه بعدد الشهداء و الذين وصلوا إلى سبعمئة شهيد هل تتذكرون مشهد المذيع الأماراتي و هو يعلن نبأ وفاة الشيخ زايد رحمه الله و كيف أن بكاءه منعه من أكمال النبأ . هل نتذكر في سنة تسعين كيف و اجه الأعلام القطري و الخليجي كيف شحن الرأي العام لمساندة الكويت من خلال القرآن الكريم و الأغاني الوطنية.
هل سنرى التضامن مع غزة في شكل لف الشال الفلسطيني على الأعناق و نحن نقوم بافتتاح دورات الخليج!!.
هل نحن فعلاً متضامنين مع غزة و ماهي مظاهر هذا التضامن هل يستطيع أحد أن يفسر لي لماذا نتعامل مع وفاة حاكم كبير في السن يعاني من الامراض كأنه شهيد في معركة و شهداء أرض بيت المقدس نتعامل معهم كأنهم ثوار نمور التاميل أو متمردين روندا (( عجبي))
