30% نسبة النورس في سوق الاتصالات بعمان وعدد المشتركين تجاوز 450 ألفاً
30% نسبة النورس في سوق الاتصالات بعمان وعدد المشتركين تجاوز 450 ألفاً
الدوحة- أسامة أحمد موسي:رغم مرور عام ونصف العام علي إنشاء شركة النورس للاتصالات إحدي استثمارات شركة قطر للاتصالات (كيوتل)، في عمان إلا أن هذه الشركة استطاعت أن تستحوذ علي 30% من نسبة سوق الاتصالات في سلطنة عمان حيث تجاوز عدد المشتركين 450ألف مشترك حتي الآن.
لقد استطاعت شركة النورس أن تدخل فلسفة جديدة للاتصالات في عمان انعكست إيجاباً علي الشركة المنافسة التي سبقتها وأدخلت خدمات جديدة وتستعد الآن لإطلاق الجيل الثالث من الهواتف النقالة في سلطنة عمان.
الراية التقت الشيخ سيف بن هاشل المسكري رئيس مجلس إدارة شركة النورس في حوار هو الأول من نوعه مع جريدة قطرية حيث انتهزت الراية فرصة تواجده بقطر لحضور مؤتمر تواصل القادة الذي نظمته شركة اتصالات قطر الأسبوع الماضي لتظفر بهذا الحوار الذي كشف من خلاله الكثير عن شركة النورس عاكساً بذلك صورة إيجابية واضحة للمساهمين في شركة اتصالات قطر كيوتل وفيما يلي نص الحوار..
انطلقت النورس للاتصالات في مارس 2005 فما هي نسبة الشركة في سوق الاتصالات العماني وما هو عدد المشتركين حتي الآن؟
- الحمد لله أولاً وأخيراً فقد تجاوز عدد المشتركين بالنورس 450 ألف مشترك منذ اطلاق الشركة في مارس 2005 وحتي الآن وهذا العدد يمثل 30% من نسبة سوق الاتصالات في سلطنة عمان.
ما الذي يميزالنورس حتي وصلت إلي هذه النسبة؟
- إن أهم ما يميزنا هو أننا سريعو الحركة فالشركة جاءت إلي السوق وليس عليها أي عبء بيروقراطي فقد جاءت كشركة شابة انطلقت أساساً من تحدي المنافسة وهذا ما جعلها تدرك بأن هناك تحديات فالمسألة لم تكن سهلة خاصة أن شركة عمان موبايل قد سبقتنا بحوالي 8 سنوات في السوق وكانت في سوق الاتصالات بسلطنة عمان وكان لديهم 800 ألف مشترك في ذلك الوقت وكل ذلك كان تحديات وضعناها كمجلس إدارة أمام أعيننا ومن خلال هذا الواقع انطلقنا.
ما هي الفلسفة التي اعتمدت عليها النورس في إدارة عملها؟
- إحدي فلسفات النورس أنها جاءت لتأتي بالجديد ولم تأت لسحب المشتركين من عمان موبايل والكل مستفيد بما في ذلك شركة عمان موبايل.. فشركة عمان موبايل استفادت عندما شعرت بخطر المنافسة وبدأت تتجاوب مع متطلبات السوق من حيث الخدمات والأداء والتعامل مع الزبائن واعتقد أن في ذلك فائدة كبيرة.. النورس ساهمت في تخفيض الأسعار وساهمت في خلق سوق ووعي لأننا أتينا لإعطاء المستهلك ثقافة الاتصالات ونجحنا في ذلك وبالتالي أصبحنا نقود سوق الاتصالات في سلطنة عمان من حيث المبادرات وطرح أفكار وتصورات جديدة لفائدة المستهلك وخدمة الاتصالات.
كيف تنظرون إلي شراكتكم مع كيوتل في مشروع النورس؟
- بحكم خلفيتي السياسية فإنني أنظر إلي الشراكة مع كيوتل بأنها شراكة ليست مصلحية بل استراتيجية في العلاقات بين سلطنة عمان وقطر وهي الاستراتيجية التي أسسها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والسلطان قابوس سلطان سلطنة عمان ونشعر أن مسؤولياتنا أكبر لأنها أول تجربة متميزة ولأنها جاءت انطلاقاً من القطاع الخاص وهي مملوكة بنسبة 100% للقطاع الخاص والدولة لا تملك فيها أي أسهم إلا من خلال صناديق التقاعد التي دخلت كمستثمر ولذلك لا يوجد أي تأثير للبيروقراطية فهي تعمل بحرية تامة من أجل مصلحة الشركة وخدمة المستثمر وليس لدينا مانع أن يتوسع هذا المجال مستقبلاً فقد لاحظنا أن هناك مؤسسات مشتركة قامت علي أساس قرار سياسي بخلاف النورس.
ماذا أضافت النورس لسوق الاتصالات في سلطنة عمان؟
- بكل فخر عندما جاءت النورس قامت بتحريك المياه الراكدة في مجال صناعة الاتصالات والخدمات التجارية فيما يتعلق بالتسويق وعملية التوظيف واختيار العناصر الجيدة فعندما جلسنا لتحديد رواتب موظفينا قررنا ألا تكون مبالغاً فيها ولكن في نفس الوقت يجب أن تتجاوز رواتب الشركات في عمان بنسبة 20% وهذا ما أعطانا قدرة علي استقطاب الكفاءات في الإدارة الوسطي أو في الخط الأول من الإدارة أو كفاءات الشباب وخلقنا جواً آخر قائماً علي الشفافية بين الإدارة والموظفين ولأول مرة نوجد شركة خاصة تعمل في عمان بفلسفة المكاتب المفتوحة ودون حواجز بين الإدارة والموظفين وهذا النظام أعطي التشجيع اللازم للكفاءات العمانية للعمل في النورس التي تميزت بهذا الجو من العمل.
هل لدي النورس أي أنشطة اجتماعية تقوم بدعمها داخل سلطنة عمان؟
- النورس تعمل علي رعاية الكثير من المشاريع وخدمة بعض الجوانب الاجتماعية ودائماً تأتي بجديد ففي العام الماضي أتي شباب النورس بفكرة قافلة الخير في رمضان والتي تحركت في أول رمضان وجابت عمان كلها واستهدفت الجمعيات والمؤسسات الخيرية وقطع الشباب أكثر من ألف كيلومتر لخدمة هذا العمل وهذا كان سابقة تحدث لأول مرة في عمان.
التدريب يعد من أهم الجوانب للارتقاء بأداء الشركات فهل هناك أية خطة تدريبية تم وضعها وكيف يمكن الاستفادة من كيوتل في هذا المجال؟
- لقد أعلن سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوتل في وقت سابق بأن كيوتل والنورس ستعملان علي تدريب الكوادر العمانية وأول خطوة قامت بها كيوتل في هذا المجال أنها قامت بانتداب قطري للعمل في شركة النورس.
إلي ماذا تهدف النورس بعد أن حازت علي 30% من سوق الاتصالات في عمان؟
- يجب أن أقول إننا وضعنا هدف خلق سوق وليس سحبه من أية جهة وبحكم أن عدد السكان في سلطنة عمان 7.2 مليون فإننا نتمني خلال العامين القادمين أن ترتفع نسبة مستخدمي الهاتف الجوال إلي 75% ونحن الآن بصدد طرح خدمة الجيل الثالث من الهاتف الجوال وهو سابقة تتميز بها النورس في عمان لخدمة صناعة الاتصالات في سلطنة عمان وستدخل هذه الخدمة في النصف الأول من العام القادم وهذا سيعطي دفعة للمؤسسات في مجال الاتصالات وهذا دليل آخر علي أهمية دخول النورس سوق الاتصالات بسلطنة عمان فإننا نفكر مع الآخرين ونعمل علي توفير ماذا يريد المستهلك.
هل نفهم من ذلك أن النورس تقود ثورة الاتصالات في سلطنة عمان؟
- نتمني أن نقود ثورة الاتصالات في سلطنة عمان وبالتالي أن نقود سوق الاتصالات هناك ولكن بحكم أن عمان موبايل شركة كبيرة لديها أكثر من 1500 موظف وكانت الوحيدة فقد استطاعت أن تأخذ سوق الاتصالات ولكن هذا لا يمنع أن تكون لنا الريادة في سوق الاتصالات لدعم المجتمع العماني والاقتصاد الوطني.
بعد كل الذي ذكرت كيف ينظر الناس في سلطنة عمان إلي النورس؟
- النظرة العامة للناس عن النورس هي الثقة فقد خلقنا ثقة المجتمع وثقة السوق وبالتالي التحدي بأن لا تتزعزع هذه الثقة بل إضافة لبنات جديدة من أجل زيادة هذه الثقة.
وأخيراً ما هي الرؤية والقيم الأساسية للنورس؟
- بصفتنا المقدم الجديد لخدمات الاتصالات النقالة في سلطنة عمان، فإننا نؤمن أنه من واجبنا توفير أرقي خدمات الهواتف النقالة وتجربة مميزة في مجال خدمة العملاء من شأنها إضافة المزيد لأسلوب حياتك. ولتحقيق هذا الهدف، جمعت النورس بين أفضل الخبرات العالمية والفهم العميق للثقافة العمانية، لتقدم أحدث تقنيات الهواتف النقالة التي تتميز بسهولة الاستعمال لتلبي جميع احتياجات الاتصالات وتحقق أقصي درجات رضا العملاء.
رؤيتنا ومهمتنا
إننا في النورس نكرس جهودنا لتعزيز أسلوب الحياة في كل يوم من خلال جعل الاتصالات النقالة أكثر سهولة وشمولية وثراء.
كما نري أن مهمتنا هي إثراء حياة الناس في سلطنة عمان بتوفير اتصالات أفضل. ونطمح إلي أن نصبح مقدم خدمات الاتصالات النقالة المفضل في جميع أنحاء السلطنة.
قيمنا الأساسية
سوف تحرص النورس دوماً علي تلبية احتياجات وتطلعات جميع عملائها، لأن جوهر فلسفتنا وقيمنا هو العناية بالعملاء وارضائهم.
سنعمل دائماً علي جعل هذه القيم نصب أعيننا، لتساعدنا علي تطبيق فلسفتنا من خلال أفعالنا وسلوكياتنا تجاه عملائنا:
العناية: سوف نلتزم دائماً بالشفافية والنزاهة ونصغي إلي عملائنا، ونسعي جاهدين إلي إقامة علاقة وثيقة وودية مع عملائنا، لذلك، فإننا نعلن عما نعتزم القيام به ونلتزم بتنفيذه.
التفوق: إننا نؤمن أن وقتك ثمين وأنك تحتاج للتركيز علي الأمور المهمة في حياتك بحيث لا تضيع أي لحظة في القلق علي مستوي الخدمات التي يوفرها لك مقدم خدمات الاتصالات النقالة. لذلك، فإننا نوفر لك خدمات سهلة الاستعمال تضيف الكثير إلي حياتك.
التميز: سوف نبحث دوماً عن طرق مختلفة ومبتكرة للقيام بالأشياء بطريقة متميزة ولن نقنع بما نحققه من انجازات لنحقق لك في النهاية أفضل مستويات الخدمة في مجال الاتصالات النقالة.
عن النورس
تأسست الشركة العمانية القطرية للاتصالات ش.م.ع.م في العام 2004 وسجلت بالكامل في السلطنة ودشنت تشغيل خدمات الاتصالات المتنقلة في مارس من عام 2005.. باسم النورس.
تنقسم ملكية النورس بأغلبية أسهم تمتلكها شركة قطر للاتصالات كيوتل وهي المشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة والثابتة وخدمات الإنترنت بدولة قطر.
بالاضافة إلي نخبة من صناديق التقاعد التي تقدم الدعم إلي المجتمع العماني وهي الآتي:
- صندوق تقاعد وزارة الدفاع.
- صندوق تقاعد المكتب السلطاني.
- صندوق تقاعد ديوان البلاط السلطاني.
- صندوق تقاعد جهاز الأمن الداخلي.
- صندوق تقاعد قوة السلطان الخاصة.
ولاكتساب أفضل إدارة لممارسة العمل وتوفير الخبرة التقنية في مجال الاتصالات المتنقلة، انضمت كيوتل في اتفاقية مع Tdc وهذه الأخيرة تعتبر إحدي الشركات الأوروبية الرائدة في قطاع الاتصالات مقرها الرئيسي بالدنمارك بأغلبية أسهم وتملك من المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة كشركاء استثماريين، وتقوم بتشغيل مجموعة من شبكات الاتصالات في 15 دولة حول العالم.
وبالجمع بين أفضل ما يتوفر في العالم من خبرة فنية وعمالة متخصصة فقد نجحت الشركة في توفير خبرة عملية وتجربة ممتعة ومتميزة في عالم الاتصالات في سلطنة عمان.
