صندوق "الأمل" العماني "المتوازن" يربح 8.7 % في شهر
صندوق "الأمل" العماني "المتوازن" يربح 8.7 % في شهر
24 % عوائد في عامين
سندات تتحول لأسهم
استثمار الأرباح المحتجزة
دبي - صلاح صبح
حقق صندوق "الأمل للدخل والنمو" العماني أرباحا بلغت نحو 8.7 % خلال شهر أغسطس/آب 2006 مستفيدا في ذلك بالانتعاش الملحوظ الذي حدث خلال الفترة ذاتها في سوق مسقط للأوراق المالية وإن زادت أرباحه قليلا عن مؤشر السوق الذي صعد نحو 7.4 % في الشهر نفسه.
24 % عوائد في عامين
وبلغ صافي قيمة وحدة (وثيقة) الصندوق في 31-8-2006 نحو 1.240 ريال عماني (الدولار= 0.38 ريال) مقابل 1.141 ريال في 31-7-2006 وبذلك يكون الصندوق قد حقق خلال مايقل عن عامين من تأسيسه عوائد إيجابية بلغت 24 % إذ كان سعر الوحدة عند بدأ تأسيس الصندوق في أكتوبر/تشرين الاول 2004 ريال عماني واحد.
ويهدف "الأمل للدخل والنمو" إلى تحقيق نمو في رأس المال وعائد على الدخل من خلال تكوين محفظة استثمار متنوعة تستثمر بصفة رئيسية في الأسهم والاستثمارات ذات الصلة بالشركات المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية وأسواق دول مجلس التعاون والأسهم المتوفرة من خلال الاكتتاب العام والخاص، كذلك يجوز للصندوق الاستثمار في السندات القابلة وغير القابلة للتحويل إلى أسهم والأسهم الممتازة والأوراق التجارية وأدوات السوق النقدية والأوراق المالية الأخرى ذات الدخل الثابت، وإلى توفير الفرصة للمستثمرين للمشاركة في أرباح الشركات التي يمكن تحقق عائدات مجزية.
ولذلك يعد "الأمل" صندوقا "متوازنا" كونه ينوع استثماراته مابين الأسهم التي قد تحقق ربحية مرتفعة ولكن نسبة المخاطرة فيها عالية وباقي أنواع الأوراق المالية الأخرى كأدوات الدخل الثابت مثل السندات وأذون الخزانة التي تدر عوائد قد تقل عن تلك التى تحققها الأسهم ولكن معامل المخاطرة فيها يكاد يكون معدوما.
سندات تتحول لأسهم
والسندات القابلة للتحويل لأسهم تعد من بين أدوات الدخل الثابت وتصدرها الشركات بهدف الحصول على تمويل وفي موعد استحقاقها يكون لدى المستثمر (مالك السندات) خياران إما استرداد أمواله مرة أخرى مضافا عليها بالطبع العوائد المعلن عنها وقت إصدار السندات أو تحويل سنداته إلى أسهم في الشركة المصدرة بنسب وقيم تكون مححدة سلفا وتتضمنها نشرة الاكتتاب في السندات وغالبا ما تلجأ النسبة الأكبر من المستثمرين إلى الخيار الأخير وخاصة إذا تحسنت أوضاع الشركة المصدرة للسندات بعد الإصدار وتوفير التمويل ما ينعكس على سعر سهمها المتداول بالإيجاب .
وأسس "صندوق الأمل" الشركه الخليجيه لخدمات الاستثمار وهي تمتلك أيضا حصة مسيطرة من وحداته ويقوم بدور بنك الحفظ (الحافظ الأمين الرئيسي) بنك مسقط ويتقاضى رسوما من المستثمرين تبلغ 0.175% في العام من القيمة السوقية لاستثمارات الصندوق في مقابل ذلك فيما تتقاضى "الخليجية" 0.5 % سنويا عن دورها كمستشار للاستثمار أما مدير الاستثمار فيقوم بأعماله شركة المركز المالي "فينكورب" وتحصل على رسوم إدارة استثمار قدرها 0.5% من صافي الأصول سنويا وبذلك يدفع كل مستثمر نحو 1.175 % أتعاب إدارة سنويا من إجمالي قيمة المبلغ الذي يستثمره.
والصندوق ذو نهاية مفتوحة (أي غير محدد المدة بعدد سنوات معينة) والاكتتاب والاسترداد فيه يتم شهريا.
استثمار الأرباح المحتجزة
و"الأمل" من بين صناديق الاستثمار التي توزع أرباحا دورية على حملة الوحدات إذ تتضمن استراتيجية الصندوق توزيع نسبة ثابتة من عائداته التي تزيد عن القيمة الاسمية للوحدة إلى حملة الوحدات حسبما تقررها لجنة المستثمرين شريطة تحقيق أرباح صافية تتجاوز عندها صافي قيمة الاصول للوحدة قيمتها الاسمية.
أما الارباح المحتجزة فسوف يعاد استثمارها لتحقيق نمو في رأس المال. وبالطبع لن يتم توزيع أي أرباح في حال تعرض الصندوق لخسائر.
ورغم أنه مسموح لإدارة الصندوق بالتوسع للاستثمار في أسواق المال الخليجية إلا أن البيانات المتاحة على موقع سوق مسقط للأوراق المالية عن هيكل استثمارات الصندوق تبين أنه يركز بشكل أساسي على السوق العماني وهو ما أنقذه -فيما يبدو- من الآثار السلبية للتراجع الحاد لبورصات الخليج منذ مطلع 2006 في وقت سار ت فيه البورصة العمانية عكس اتجاه أخواتها من بورصات مجلس التعاون.
