"دوحة لاند" تسعى لابتكار مفاهيم عمرانية رائدة تلائم روح العصر و التراث
أطلقت هويتها وشعارها الجديد..
"دوحة لاند" تسعى لابتكار مفاهيم عمرانية رائدة تلائم روح العصر و التراث
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,3 مارس 2009 11:30 ب.م .
الكبيسي : تأسيس الشركة جاء تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030
المهندي : الإعلان أول البرامج و المشاريع الأشهر القادمة
وليد الدرعي :
أطلقت شركة "دوحة لاند " للتطوير العقاري التي تأسست في أغسطس من العام 2007 ،و هي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة قطر للتربية و العلوم و تنمية المجتمع ،شعارها وهويتها الجديدة خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في فندق الفورسيزون -الدوحة و المرتكزة- أي الهوية الجديدة -على خمس نقاط أساسية: التراث والثقافة والابتكار والاستدامة والإثراء والبيئة، مما يؤهلها للريادة في ابتكار مفاهيم عمرانية رائدة توفر حلولاً معيشية متطورة وفعالة تلائم روح العصر بتناغمٍ مع تراثنا وثقافتنا.
وأشار عبد الله حسين الكبيسي نائب رئيس مجلس إدارة "دوحة لاند" إلى أن تأسيس الشركة جاء تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تقوم على المبادئ التوجيهية للدستور وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي العهد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند وهي الرؤية التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها.
و قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة : "إننا عازمون على تحقيق الرؤية الشاملة لسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند والتي تهدف إلى تهيئة الشعب القطري والعربي لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم التغيير والتبديل ،وجعل دولة قطر رائدة في مجالات الإبداع والابتكار العلمي والفكري والبحثي لتكون في مصاف الدول المتقدمة"،
و أضاف الكبيسي أن الهدف من إنشاء الدوحة لاند يتمثل في تعزيز الديناميكية الاجتماعية والتراث الثقافي والجودة الحياتية سواء في قطر أو خارجها من خلال إقامة مشاريع مبتكرة توفر أسلوباً حياتياً معاصراً وحيوياً يتناغم مع محيطه ويُمكن الأفراد والمجتمع من النمو والازدهار.
و أكد الكبيسي أن صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حددت فجوة زمنية في تاريخ التسلسل الزمني لتطور العمارة في دولة قطر ،حيث فقد الفن المعماري القطري تميزه عن بقية الفنون المعمارية في العالم ،ولكن لا يزال هناك الكثير من العناصر الفنية التي يمكن إعادة صياغتها بروح عصرية مبتكرة.
وذكر أنه كنتيجة منطقية لاكتشاف تلك الفجوة الزمنية الكبيرة باشرت "دوحة لاند" بحثها عن القيم الجمالية والفنية وإحياء أساسيات العمارة في دولة قطر وإيجاد لغة هندسية جديدة وصيغة معمارية مبتكرة "مستوحاة من تاريخنا الأصيل".
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "دوحة لاند" أن هدف الشركة هو إقامة مشاريع تحقق التنمية المستدامة للمجتمعات والأفراد وتدعم تطبيق سبل العيش الصديقة للبيئة وتعيد اكتشاف وتطوير التراث والثقافة ، موضحا أن الشركة تقوم على خمس ركائز وهي التراث والثقافة والابتكار والاستدامة والإثراء والبيئة،قائلا :"
إن مهمة الشركة هي إقامة مشاريع تحقق التنمية المستدامة تثري بها المجتمعات وحياة الأفراد، وتدعم تطبيق سبل العيش الصديقة للبيئة، وتعيد اكتشاف وتطوير التراث والثقافة التي تميز أي مكان عن آخر".
من جهته قال المهندس عيسى بن محمد المهندي الرئيس التنفيذي للشركة بالإنابة أن شركة "دوحة لاند" تعنى بالتجديد العمراني والبيئي ، مشيراً إلى أنها تعنى كذلك بتطوير الأفكار والمعارف والعلوم التي سيتم تقاسمها مع كافة الأقران في العالم مما سينعكس على جميع إنجازات الشركة من المشاريع العمرانية سواء في الداخل أو الخارج.
وأشار إلى أن إستراتيجية التطوير التي تتبعها الشركة ليست سهلة أو سريعة التحقيق مؤكدا علىً أنها مشاريع تحتاج إلى دراسات معمقة وبحوث مطولة من خلال فريق عمل عالمي، موضحاً أن الشركة ستقوم خلال الأشهر القادمة بالإعلان عن أول برامجها ومشاريعها،قائلا:" إن طريق الشركة محفوف بالتحديات الكبيرة والصعبة ولكن الوصول إلى التفوق الذي نصبو إليه سيذلل أي تحديات لنكون من رواد التطوير العقاري في العالم وسفراء لبلدنا الحبيب قطر".
وقال بيان صحفي صادر عن الشركة إنه كنتيجة منطقية لاكتشاف تلك الفجوة الزمنية الكبيرة، باشرت دوحة لاند بحثها عن القيم الجمالية والفنية وإحياء أساسيات العمارة في دولة قطر والاستفادة منها في إيجاد لغة هندسية جديدة، وصيغة معمارية مبتكرة مستوحاة من تاريخنا الأصيل بمشاركة العديد من الكفاءات المحلية والعالمية ذات الخبرة والكفاءة وذلك لمستقبل الأجيال القادمة.
وتتعاون دوحة لاند مع شركات عالمية رائدة في مجال التخطيط العمراني بالإضافة إلى أفضل المصممين والمهندسين المعماريين لبناء وتجديد المدن، ولتقديم الخدمات ولسد احتياجات المجتمع المحلي حاضرا ومستقبلاً.
وترتكز مشاريع الشركة على التأثير الإيجابي الطويل الأمد على البيئة، وستمتنع الشركة عن تحقيق أي مكاسب مادية قصيرة الأجل من أجل إيجاد التوازن بين الممارسة الحياتية اليومية والاحتياجات الضرورية للأفراد.
وتطمح دوحة لاند أن تصبح شركة ذات كفاءة عالية متمتعة بسمعة طيبة عن استقرار كوادرها واستقطاب أفضل الكفاءات في هذا المجال، وستقوم الشركة خلال الأشهر القادمة بالإعلان عن أول برامجها ومشاريعها.
