ارباح البنك التجاري النصف سنويه
443 مليون ريال أرباحاً نصف سنوية للبنك التجاري
البنك حافظ علي وتيرة نموه القوي بالنسبة لكافة الأعمال المصرفية
حسين الفردان: استراتيجية العمل في النصف الأول أثمرت عن تحقيق عائدات عالية لكافة الأنشطة
16 مليار ريال ودائع العملاء بنسبة ارتفاع 30%
زيادة إجمالي القروض للعملاء بنسبة 56% لتصل 14 مليار ريال
اندي ستيفنز: اطلاق برنامج سندات متوسطة الأجل باليورو خلال أسابيع
الدوحة - الراية:أعلن سعادة السيد عبد الله بن خليفة العطية، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري أمس أن البنك قد حقق أرباحاً صافية قياسية في النصف الأول من عام 2006 بلغت 443 مليون ريال بزيادة 36% عن نفس الفترة من عام 2005.
وبهذه المناسبة قال سعادة السيد/ عبد الله بن خليفة العطية: "لقد وفقنا طوال النصف الأول من عام 2006 في المحافظة علي وتيرة النمو القوي بالنسبة لكافة أعمالنا المصرفية للشركات والأفراد علي السواء، وسعينا الدؤوب لنمو أرباح للمساهمين من خلال تقديم أفضل مستوي من الخدمات".
وفي تعليقه علي النتائج النصف سنوية قال السيد حسين الفردان، العضو المنتدب للبنك التجاري: "إن نتائج البنك التجاري للنصف الأول من عام 2006 تؤكد بأن إستراتيجية العمل التي ننتهجها اثمرت في تحقيق نمو مطرد وعائدات عالية بالنسبة لكافة الأنشطة، حيث أن صافي الأصول قد زاد بنسبة 43% ليبلغ 25 مليار ريال مقارنة ب 17 مليار ريال في النصف الأول من عام 2005، كما زاد إجمالي القروض للعملاء بمقدار 56% ليسجل 14 مليار ريال، في حين أن ودائع العملاء قد ارتفعت بنسبة 30% لتبلغ 16 مليار ريال.
وأضاف السيد حسين الفردان قائلا: "لقد اكتسبنا في العام الماضي حصة 34.9% في البنك الوطني العماني ، حيث بلغ نصيبنا في أرباح البنك الوطني العماني في النصف الأول من هذا العام 32 مليون ريال وبموجب اتفاقية إدارة الخدمات اضطلعنا بمهام إدارة البنك ، وبفضل جهودنا استمر البنك الوطني العماني في تحسين محفظة القروض والاقتصاد في التكاليف. لقد أظهرت المؤشرات الأولية لتحالفنا الاستراتيجي مع البنك الوطني العماني بشائر عظيمة سوف تأتي أكلها في المستقبل.
ومن جهته قال السيد أندي ستيفنز، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "إن إنجازاتنا في النصف الأول من عام 2006 تؤكد علي أننا نحقق تقدما قويا من خلال إستراتيجيتنا للنمو الهادفة إلي تحقيق أرباح مستدامة". ونحن سعداء بأن نعلن بأن الدخل الصافي للتشغيل ارتفع بنسبة 38 % مقارنة بالنصف الأول من السنة الماضية ليصل إلي 645 مليون ريال.
وأضاف قائلا: "إننا نقوم بالترتيبات اللازمة لإطلاق برنامج سندات متوسطة الأجل باليورو خلال الأسابيع القادمة، مما سوف يعمل علي تزويد البنك بوسيلة فاعلة تتسم بمرونة فائقة لرفع معدلات التمويل الطويل الأجل. وعليه، فإننا سوف نسعي للحصول علي موافقة المساهمين علي الإصدار الأول تحت هذا البرنامج و هذا في الجمعية العامة غير العادية للبنك التي سوف تنعقد يوم الأربعاء 27 سبتمبر لتنفيذ هذا البرنامج".
واستطرد قائلا: "لقد أعلنا في شهر مايو، قيام أكبر ثلاث وكالات عالمية للتصنيفات بتقييم مختلف أنشطة البنك و تصنيف القدرة الائتمانية للبنك التجاري علي المدي الطويل كما يلي: فيتش A-، ستاندرد آند بورز A-، وموديز A1. الجدير بالذكر أن هذه التصنيفات الثلاثة معتمدة عالميا كدليل علي متانة الوضع المالي والجودة العالية التي يتسم بها مستوي عملنا. كما أنها تؤكد أيضاً علي أننا استطعنا بناء قاعدة صلبة ننطلق منها للاستمرار في مواصلة نمونا الاستراتيجي في قطر و المناطق الأخري.
يواصل البنك التجاري في كونه شريكاً مصرفياً أساسيا لحكومة دولة قطر، في النصف الأول من عام 2006، زادت إسهاماتنا في تمويل المشاريع الحكومية القطرية بمقدار 970 مليون ريال، مما رفع إجمالي التزاماتنا إلي 3.5 مليار ريال.
يفخر البنك التجاري باختياره كمدير رئيسي ومصدر لاكتتاب شركة الخليج للأسمنت في أبريل الماضي. علما بأن الاكتتاب نجح في جمع 5.95 مليار ريال، وقد لقي هذا الإنجاز استحسانا من شركة الخليج للأسمنت والمستثمرين القطريين علي السواء للكفاءة العالية التي تجلت في سلاسة إنجاز كم ضخم من الطلبات بلغ 195,000 طلب، كما أشادوا بالمهنية في منح الأسهم ورد فائض الاكتتاب.
تقوم وحدة محاربة غسيل الأموال بالبنك التجاري باستخدام تقنية جديدة لتعزيز دفاعات البنك ضد المجرمين الذين يقومون بغسل الأموال المتحصلة من جرائمهم. تساعد التقنية الجديدة في منع المجرمين من الدخول علي الحسابات أو الخدمات ومراقبة أي تعاملات غير اعتيادية أو مشبوهة. اشتركت وحدة المعلومات المالية بمصرف قطر المركزي واللجنة الوطنية لمحاربة غسيل الأموال مع البنك التجاري لاستضافة منتدي كبير للصناعة المصرفية حول محاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف أندي ستيفنز قائلا: "سوف نستمر في الاستثمار بكل ثقلنا في التدريب بغرض تنمية المهارات التي تلزمنا لتنمية أعمالنا مستقبلا و لضمان الحفاظ علي قدرتنا التنافسية في مجال خدمات العملاء. وتجدر الإشارة إلي قيامنا منذ فترة وجيزة باستخدام فرعنا النموذجي للمحاكاة حيث يعمل الموظفون بشبكة فرعنا ويتلقون التدريب اللازم قبل البدء في خدمة العملاء.علما بأننا قمنا في عام 2005 بإفراد أكثر من 23,000 ساعة في التدريب لموظفينا وفي عام 2006 نخطط لمضاعفة هذا الاستثمار.
واختتم حديثه قائلا: إننا نفخر بتوفيق البنك التجاري في اكتساب لقب الراعي الرسمي بالنسبة لسباقات "جراند بري قطر" التي أجريت في شهر أبريل علي مضمار لوسيل المصمم وفقا للمستويات العالمية. أصبحت سباقات الدراجات النارية تحظي بشعبية متنامية علي مستوي العالم، حيث أن سباق هذا العام اجتذب مشاهدة عالمية بلغت 250 مليون متفرج في 200 بلد، مما ساهم في إبراز اسم قطر كموقع هام للرياضة العالمية.
الجدير ذكره تأسس البنك التجاري في عام 1975 كأول بنك مملوك للقطاع الخاص في قطر.
وكان البنك قد حقق أرباحا صافية في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر من عام 2005، بلغت 750 مليون ريال قطري، أي بزيادة نسبتها 117% عن نفس الفترة من العام الماضي. وقد ارتفع إجمالي الأصول من 12.9 مليار ريال قطري في نهاية ديسمبر 2004، إلي 22،2 مليار ريال في نهاية ديسمبر2005.
وقد قامت ثلاث من كبريات وكالات تصنيف الائتمانات العالمية بتصنيف ائتمان البنك التجاري إلي درجة A-. إذ قامت مؤسسات فيتش، وموديز، وستاندرد آند بورز، بتصنيف البنك التجاري إلي درجة A- و A1 و A- علي التوالي.
ظل البنك التجاري يحقق سجلاً حافلاً من الربحية المتواصلة علي مدي 31 عاما، مدعوما بهيكلية عائدات متنوعة، ونوعية موجودات جيدة، ومصادر تمويل منوّعة، وقاعدة رأسمال قوية.
