المشاركة النسائية تمنع استضافة الكويت والسعودية للاسياد

طلال الفهد: المشاركة النسائية تمنع استضافة الكويت والسعودية للاسياد

الدوحة : كشف الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد غرب اسيا واللجنة الاولمبية الكويتية ان المشاركة النسائية في دورات الالعاب الاسيوية ستحول دون استضافة الكويت والسعودية لها في المستقبل. وقال الفهد في مؤتمر صحافي يوم السبت على هامش اسياد الدوحة 2006 "اعتقد بأن المشاركة النسائية في الالعاب الاسيوية ستعوق امكانية استضافة الكويت والسعودية لها، وان البحرين وعمان ايضا قد تكون لهما نسبة من هذه المعوقات".

وتابع "بعد قطر، ان الدولة القادرة على استضافة الالعاب الاسيوية في المنطقة هي الامارات لان بنيتها التحتية جيدة جدا ولا تواجه اي مشكلة في المشاركة النسائية ولديها الرغبة ايضا في استضافة هكذا احداث، وتمتلك منشآت رياضية مهمة، لكن لا اتوقع ان تعود الالعاب الاسيوية الى المنطقة الخليجية قبل عشرين عاما".

وتعتبر قطر اول دولة عربية تستضيف دورة الالعاب الاسيوية حيث يشارك فيها نحو 13 الف رياضي من 45 دولة، كما انها ثاني دولة من منطقة غرب اسيا تحظى بهذا الشرف بعد ايران عام 1974.

وتحدث رئيس اللجنة الاولمبية ايضا عن مشاركة المرأة الكويتية في الالعاب الحالية قائلا "انها اكبر مشاركة نسائية في تاريخ الرياضة الكويتية"، مضيفا "اعتقد بأن السياسة الكويتية تجاه رياضة المرأة ستتغير وسيكون لدينا اندية خاصة بها فضلا عن اتحاد وقوانين"، مشيرا الى ان "اللجنة الاولمبية لا تتوقع نتائج من المشاركة الحالية بل تأتي من اجل الاحتكاك فقط"، متمنيا "ان تشكل انطلاقة فعلية للرياضة النسائية الكويتية".

وعن دورة غرب اسيا قال "لتأكيد نجاح دورة غرب اسيا واستمرارها سيكون هناك عقد بين المدينة التي تستضيفها واتحاد غرب اسيا يتضمن الواجبات والحقوق والعقوبات عن الاعتذار تماما كما يعمل به في المجال الاولمبي الاسيوي".

واوضح "ان الدورة المقبلة ستقام عام 2009 وقد تسلمنا حتى الان طلبين للاستضافة من اليمن وسوريا وان هناك بعض الدول الاخرى التي ابدت رغبتها في ذلك من دون ان تخاطبنا رسميا".

واشار الى ان هناك "فرقا شاسعا بين دورة غرب اسيا الاخيرة التي اقيمت في قطر وشارك فيها نحو الف رياضي والدورة الحالية التي يشارك فيها نحو 13 الف رياضي، لكن الدورة الاولى كشفت بعض العيوب التي تم تلافيها لاحقا".

استراليا ستقتل الكرة الآسيوية

واعتبر الشيخ طلال الفهد ان استراليا "ستقتل" الكرة الاسيوية بعد انضمامها الى الاتحاد الاسيوي. وقال الفهد "ان اكبر خطأ ارتكبه الاتحاد الاسيوي لكرة القدم كان بضم استراليا الى القارة الاسيوية".

واضاف "ان استراليا ستقتل الكرة الاسيوية، فآسيا لن تستفيد بشيىء لان منتخب استراليا سيلعب في القارة في بطولة كل اربع سنوات، بينما استراليا ستستفيد لاننا ستتأهل الى نهائيات كأس العالم، كما انها ستستفيد من الناحية التسويقية اذ سيفتح امامها الان السوق الاسيوي الذي يعتبر مع الاوروبي الاكبر بين القارات".

واوضح في هذه الصدد "لعب منتخب الكويت مع استراليا في التصفيات الاسيوية الاخيرة ولم يستفد من ذلك رغم اننا فزنا عليها، بل ان اللاعبين ارهقوا من الرحلة ذهابا وايابا". واوضح "كان من الممكن ان نستفيد من انضمام استراليا الى القارة الاسيوية لو انضمت القارة الاوقيانية بكاملها بما يحق لها ايضا من مقاعد (نصف مقعد) للتأهل الى نهائيات كأس العالم يمكن ان نضيفها الى المقاعد التي يحق لقارة اسيا بها (5ر4)".

واعتبر الفهد "ان قرار الاتحاد الاسيوي كان في غير صالح الكرة الاسيوية"، آملا في خروج استراليا من القارة الاسيوية قبل تصفيات كأس العالم المقبلة المقررة نهائياتها في جنوب افريقيا عام 2010".

وختم قائلا "لذلك اننا ضد دخول استراليا في دورات الالعاب الاسيوية، وضد دخولها الى الالعاب بشكل عام وفي جميع الالعاب".