اي اخبار عن اجتماع الجمعية العمومية للنقل البحري

59.458 مليون ريال صافي الأرباح ..عمومية النقل البحري توزع 45% أرباحاً نقدية بواقع 4.5 ريال للسهم

1.19 مليار ريال الدخل الإجمالي بزيادة 12% عن عام 2006
النعيمي: نسعى للريادة في مجال النقل البحري وإضافة قيمة لاستثمارات المساهمين
هابو بكاي :
صادقت الجمعية العمومية للشركة القطرية للنقل البحري على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع مبلغ 450 مليون ريال قطري أرباحاً نقدية على المساهمين تمثل نسبة 45% بواقع 4.5 ريال قطري للسهم، جاء ذلك خلال اجتماع العمومية العادية أمس برئاسة سعادة السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب.

كما صادقت العمومية على الميزانية العمومية وعلى حساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31/12/2006م، حيث تشير النتائج المالية للشركة الى زيادة الدخل الاجمالي بنسبة 12% في عام 2006م وبلغ 1.19 مليار ريال قطري مقابل 1.07 مليار ريال قطري في عام 2005م بينما كانت المصروفات الكلية لعام 2006م مبلغ 737.7 مليون ريال قطري مقابل 654.4مليون ريال قطري لعام 2005، وقد حققت الشركة أعلى أرباح صافية للعام 2006م بلغت 458.59مليون ريال قطري مقابل 417.49مليون ريال قطري لعام 2005م وبلغ صافي قيمة أصول الشركة في 31 ديسمبر 2006م مبلغ 3.44 مليار ريال قطري «0.95 مليار دولار».

وبهذه المناسبة أعلن سعادة السيد سالم بن بطي النعيمي ان شركة النقل البحري ظلت تتفوق على نفسها عاماً بعد آخر حيث حققت أرباحاً قياسية تفوق تلك الأرباح القياسية التي حققتها في عام 2005م، وقد بلغت الأرباح خلال عام 2006م مبلغ 458.59مليون ريال قطري بزيادة تقدر بحوالي 8.9% عن العام الماضي.

وقد كان عام 2006م عاما متميزا في مجال النقل البحري وقد ثبتت الشركة القطرية للنقل البحري خططا مبتكرة لاستغلال الفرص المتاحة في السوق أدت لهذه الأرباح القياسية.
وأضاف انه خلال عام 2006م تسلمت الشركة أربع ناقلات أفراماكس تم بيع ناقلتين منها استغلالاً للسعر المرتفع الذي شهده السوق في تلك الآونة وقد حقق بيع هاتين السفينتين ارباحا ممتازة للشركة بلغت 239.15 مليون ريال قطري كما تم تأجير ثلاث ناقلات أفراماكس لمدد تتراوح من سنتينن الى خمس سنوات بأسعار مغرية لضمان تدفق نقدي ثابت على مدى فترة طويلة من الزمن، كل هذه الخطوات أدت الى تحقيق أرباح عالية ودخل ثابت للشركة.
كما قامت الشركة القطرية للنقل البحري خلال العام 2006م بإنشاء شركة مشتركة مناصفة مع شركة قطر لنقل الغاز المحدودة «ناقلات» لاستغلال ناقلات المنتجات الغازية الضخمة جداً والتي تم التعاقد على بنائها في العام 2005م في نقل المنتجات الغازية القطرية، على أن الشركة القطرية للنقل البحري سوف تستمر في الاشراف على بناء هذه السفن وتتكفل بإدارتها حتى العام 2014م على الأقل.
وأوضح النعيمي انه خلال العام كانت الشركة تمتلك وتقوم بتشغيل أسطول يتكون من 12 سفينة تبلغ حمولتها الكلية 874.637 ألف طن وأنجزت 147 رحلة نقلت خلالها ما يزيد على 7.4 مليون طن من البضائع. وقد عملت سفن الشركة في كل أنحاء العالم ورست في الموانئ التي تقوم بتشغيلها كبرى شركات النفط والمستأجرين العالميين. وقد ظل أداء الأسطول ممتازاً بدون أي حادثة تلوث أو حادثة رئيسية أو مطالبات تأمين أو قضاء وقت بلا عمل خلال السنة.

كما تم اختيار سفينة الشركة «دخان» لجائزة أكفأ السفن العربية مما أهلها للحصول على لقب «سفينة العرب» في العام الماضي، فقد تم هذا العام اختيار ناقلة المنتجات البترولية النعمان كأكفأ السفن بدولة قطر من اللجنة المنظمة للملتقى البحرى العربي الثاني للتعاون التقني 2006م نظراً لآدائها الممتاز طوال العام.

وأشار إلى أن فلسفة الشركة القطرية للنقل البحري تقوم على أساس السعي للريادة في سوق النقل البحري واضافة قيمة لاستثمارات المساهمين وسوف تستمر الشركة في مراقبة واغتنام الفرص المتاحة في السوق لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية. وتهدف الشركة لأن تصبح واحدة من أسرع شركات النقل البحري نمواً في العالم وسوف تقوم بتوسعة أسطولها عندما تحين الفرص الملائمة.

وأخذ في الاعتبار الالتزام المستمر نحو مساهمي الشركة بالإضافة إلى الاحتياجات المالية للنمو المستقبلي للشركة فإن مجلس الإدارة يوصي لجمعيتكم الموقرة بالمصادقة على توزيع مبلغ 450 مليون ريال قطري كأرباح نقدية على المساهمين وتمثل نسبة 45% «بواقع 4.5 ريال قطري للسهم».

ويؤكد التقرير السنوي لمجلس الإدارة انه خلال العام 2006م استمرت الشركة القطرية للنقل البحري في استغلال السوق الجيد للنقل البحري لتنمية استثمارات المساهمين وفي سعي الشركة في هذا الاتجاه تبنت الشركة استراتيجيات للحصول على عائد رأسمالي ضخم ببيع عدد قليل من السفن بالاضافة إلى ابرام عقود تأجير طويلة الأجل لضمان تدفق نقدي ثابت على مدى فترة طويلة من الزمن. وكنتيجة لهذه الاستراتيجيات حققت الشركة ربحا قياسيا قدره 458.59 مليون ريال قطري مقارنة بربح قدره 417.49مليون ريال قطري للعام 2005م.

الأنشطة المملوكة بالكامل
حيث يشير التقرير إلى أن عام 2006م كان عاما جيدا لصناعة النقل البحري حيث تميز بمستويات عالية من الشحنات على الرغم من أن أسعار الشحن في بعض القطاعات التي تعمل فيها الشركة القطرية للنقل البحري كانت أقل من العامين الماضيين. وحتى تتمكن من جني فوائد أسعار الشحن العالية في السوق فقد قررت الشركة القطرية للنقل البحري أن تقوم بتأجير جزء من أسطولها بعقود تأجير زمني وقد نتج عن ذلك تأجير خمس سفن لمدد تتراوح بين سنتين وخمس سنوات.

وخلال العام كانت الشركة تمتلك وتقوم بتشغيل أسطول من السفن بلغ عددها حتى 12 سفينة بحمولة كلية قدرها 874.637 طن. وباستلام 4 ناقلات أفراماكس جديدة وبيع ثلاث سفن: واحدة ذات هيكل مفرد وناقلتا أفراماكس جديدتان تم استلامهما في 2005م فقد ظلت الشركة تمتلك واحداً من أصغر الأساطيل عمرا في العالم بعمر متوسط يبلغ حوالي سنتين.

ويضيف التقرير إلى انه بالاضافة إلى ناقلتي الافراماكس الجديدتين اللتين تم استلامهما في نهاية العام 2005م، فقد انضمت خمس ناقلات أفراماكس أخرى تم بناؤها حديثا إلى اسطول الشركة خلال العام. وتشمل ناقلتين غير مغلفتين هما الناقلة الرويس «في 6 يناير 2006» والناقلة أم الماء «في 24 يناير 2006م» وناقلتين مغلفتين هما الناقلة مسيعيد «في 5 مايو 2006م» والناقلة خور العديد «في 15 يونيو 2006م». وهذه هي المرة الأولى التي تشرف فيها الشركة القطرية للنقل البحري عبر طاقمها الداخلي على بناء السفن في حوض البناء. وقد استمرت الشركة طوال العام 2006م في تشغيل الناقلات الثلاث «النعمان وجنان ودخان» والتي تم بناؤها عام 2003م بالإضافة الى ناقلتين للمنتجات الغازية/ الأمونيا هما المارونة والمجيدة اللتان تم بناؤهما عام 2004م.

وقد استمرت الشركة القطرية للنقل البحري في تشغيل كل ناقلات الهاندي ماكس في سوق الشحن الفوري للاستفادة من الاسعار العالية للشحن، بينما ظلت ناقلتا المنتجات الغازية في عقد التأجير الزمني إحداهما في عقد طويل الأجل مع شركة قطر للأسمدة والكيماويات والأخرى مع مستأجر عالمي لمدة سنتين، من الست ناقلات أفراماكس قامت الشركة بتأجير ناقلة لمدة خمس سنوات والثانية لمدة ثلاث سنوات والثالثة لمدة سنتين بينما تم تشغيل الثلاث المتبقية في سوق الشحن الفوري.

أداء الأسطول
وقد ظل اداء الأسطول ممتازاً طوال العام بدون أي توقف لفترة طويلة عن العمل خلال العام، كما تم تنفيذ الجدول الخاص بإدخال السفينة دخان إلى الحوض الجاف، بالاضافة إلى قبول السفن بواسطة إدارة السواحل الأمريكية، فإن كل سفن الأسطول قد اجتازت بنجاح الفحوص التي أجرتها كبريات شركات النفط ونقل البضائع ورست في الموانئ التي تديرها معظم كبريات شركات النفط وقد اجتازت كل فحوصات إدارات الموانئ بدون أن يتم احتجازها.

وقد قامت السفن المملوكة للشركة بأداء 147 رحلة نقلت خلالها 7.4 مليون طن من البضائع.
واشار التقرير إلى أنه كما في السنوات السابقة لم يكن هناك أي حادث تلوث من أسطول الشركة فقد ظلت الشركة حريصة على المحافظة على سجل خال من الحوادث وقد ظل الأسطول يعمل بدون اي مطالبات تؤثر على التأمين على الهيكل والماكينات وعليه فقد استفادت الشركة من أقساط التأمين المنخفضة.

وبخصوص الانشطة المشتركة للشركة قال التقرير إنه خلال العام، تسلمت شركة مشتركة مع الشركة القطرية للنقل البحري ناقلة للغاز المسال، بالاضافة الى السفن التي تسلمتها سابقاً، وتمتلك الشركة القطرية للنقل البحري بمتوسط نسبة قدرها 24.2 % في 9 ناقلات للغاز المسال مملوكة بواسطة شركات مشتركة متعددة.

وفي 31 ديسمبر 2006م بلغت استثمارات الشركة القطرية للنقل البحري في ناقلات الغاز المسال حوالي 347.5 مليون ريال قطري.
وتمتلك الشركة القطرية للنقل البحري نسبة 50% في شركة مشتركة مع إكسون موبيل وتمتلك الشركة ناقلتين أفراماكس لنقل النفط الخام تم بناؤهما عام 1999م «رأس لفان وفاليانت» وهما الآن مستأجرتان للعمل في بحر الشمال حتى أغسطس من عام 2008م، وقد عملت الناقلة فاليانت في سوق الشحن الفوري خلال العام، وقد ساهمت هاتان الناقلتان بمبلغ 13.57 مليون ريال قطري في أرباح عام 2006 «مقابل 13.72 مليون ريال قطري في أرباح عام 2005م» نقلت السفينة فاليانت 1.4 مليون طن عبر 17 رحلة خلال العام بينما نقلت السفينة رأس لفان 2.3 مليون طن عبر 25 رحلة.

انتخاب أعضاء المجلس بالتزكية
وقد تم انتخاب ستة أعضاء من مجلس إدارة الشركة القطرية للنقل البحري بالتزكية وهم: سعادة علي بن سلطان العلي المعاضيد وسعادة الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني وسعادة سعد بن محمد الرميحي والسيد علي حسين السادة والسيد محمد خليفة السادة والسيد محمد علي الكبيسي. كما تم ابراء ذمة أعضاء مجلس الادارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2006.

الخبر منقول من جريدة الشرق