۞•¨`*:• انا لك على طول¨`*:•.۞•

http://images.panet.co.il/articles/3...6-112250-0.jpg

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ .. نجومية لا تنطفئ ولا مرة
قبل زيارته الأخيرة إلى لندن للعلاج، أدرك العندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ أن القدر كان له بالمرصاد ولكنه ظل متفائلا وكان يقول لصديقه ومدير أعماله مجدي العمروسي حين ينفرد به أعلم أنني لن أغني في حفلات ربيع مصر "شم النسيم" هذا العام لقد تعبت وأظن أن الموت يلاحقني على الرغم من أنني أحاصره منذ سنوات، لم تكفِ عبارات العمروسي لتبديد قلقه بل ذهب للحديث عن طفولته وكأنه يعيش تفاصيلها للمرة الأولى.
http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18
لم يفقد عبد الحليم حافظ الأمل بالحياة حتى وهو في آخر أيامه يصارع الموت، ولكنه أدرك أن ما قدمه على مدار أكثر من ربع قرن سيخلده تخليدا أسطوريا، لأنه وبعد تسعة وعشرين عاما على رحيله لا يزال الاسم الأكثر شعبية في عالم الأغنية العربية وكل نجومية من قبله أو بعده لم تزحزحه عن هرمه الذي بناه بثقة وتعب، وغني عن القول إن عالم الفن العربي لم نشهد فنانا عصاميا، بنى نفسه بنفسه، كما حدث مع عبد الحليم المثخن بعذابات الدنيا وآلامها.

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

في الثلاثين من مارس 1977، غاب عبد الحليم في جو درامي من إخراج الطبيعة، فالضباب الذي لف المستشفى والمدينة التي كان يعالج فيها كان مسيطرا إلى درجة تثير ذهول وغرابة كل من حكى عن تاريخه ورحلة حياته وموته.

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

جيل العمالقة الذي انتمى إليه عبد الحليم لم يشهد منه نموذجاً جديداً واحداً على الأقل في زمننا الحالي. وكلما فقدنا منهم واحدا وهم قلة على العموم الآن، ندرك أننا نفقد ارتباطا وثيقا مع الماضي، فالأصوات التي عرفت بأنها قادرة على دخول القلوب صارت لا تتجاوز عتبات الآذان في عصر خلت دروبه من لمسات الإبداع، وبالتالي كان يتوجب على عبد الحليم حافظ صاحب الحنجرة الذهبية والغناء السهل الممتنع أن يظل في مسايرة هذا الجيل المؤلف من فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب وفي مرتبة ثانية شادية وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة وغيرهم من الأصوات الاستثنائية.

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

ولد عبد الحليم حافظ في السادس من فبراير 1929 في قرية صغيرة من قرى محافظة الشرقية في مصر تسمى "الحلوات" وتخرج من معهد الموسيقى العربية عام 1948 ولم يكن قد بلغ العشرين من عمره، وحينما رشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج، أحس أن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهه بعد أن أعلن عن إلغاء هذه البعثة.

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

بدأت علاقة عبد الحليم الفعلية مع الموسيقى حينما تم تعيينه مدرسا للموسيقى في مدرسة للبنات في مدينة طنطا وشعر مرة أخرى بالتعاسة ولكنه قرر تحدي الظروف وأن يدرس في طنطا صباحا ويذهب إلى القاهرة مساء كل يوم وكان عبد الحليم قد تعرف أثناء دراسته في معهد الموسيقى العربية على كمال الطويل، أحد ابرز الأسماء التي وقفت إلى جانبه في البدايات.

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

بعد مرور ستة أشهر على ثورة يوليو، أقيمت في أرض المعارض احتفالات شعبية أذيعت بالراديو وغنى في هذه الاحتفالات وحقق نجاحا كبيرا ومضى عبد الحليم يصعد درجات النجاح خطوة خطوة ولكن هذا النجاح كان لصيقا لحالة من المرض والألم، فعندما جاء عبد الحليم من الحلوات ومعه آثار البلهارسيا التي حطمت خلايا الكبد والأمعاء سافر عبد الحليم إلى لندن لإجراء عملية هناك، وظن انه سلك طريق الشفاء والحقيقة انه بدأ رحلة المرض. ويحكى أنه أثناء تصوير فيلم "حكاية حب" أمام مريم فخر الدين عاوده المرض وسافر مرة أخرى إلى لندن ثم إلى باريس واجمع الأطباء أن حالة عبد الحليم متعبة بل وقاتلة، ودهش الأطباء من صبره على الآلام التي لا يمكن لشخص أن يتحملها.

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

وأصر عبد الحليم في بداياته على نهج التغيير وبدأ يغني وكان كمال الطويل هو الملحن، بدأ عبد الحليم حافظ يلفت الانتباه إليه بصوته الرخيم وأدائه المتقن فهو الفنان المثقف والعازف الماهر الذي نهل الموسيقى بالعلم ومنحه الله موهبة فذة أهلته لأن يشق طريقه أمام الأصوات الكبيرة التي كانت تتواجد في الساحة الغنائية آنذاك، متخذاً طريقاً مختلفاً عن أبناء جيله، ومطلقاً الأغنية الشبابية التي لاقت رواجاً كبيراً رغم اعتراض الكثيرين من دعاة التراث والطرب والكلاسيكية على هذا الأسلوب الغنائي.

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

ويكاد يكون عبد الحليم المطرب الوحيد الذي غنى الأناشيد الوطنية في حفلات جماهيرية مثل "يا أهلا بالمعارك" و"على أرضها"، و "صباح الخير يا سينا" وهي آخر ما كتب الأبنودي لعبد الحليم حافظ.

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

وفي العام 1971 وهو من أكثر الأعوام تعبا من أوله إلى آخره. ورغم آلامه وقف حليم أمام الكاميرا ليجسد أكثر قصص الحب رومانسية وشاركته بطولة أفلامه جميلات الشاشة في ذلك الوقت وفى مقدمتهن المطربة شادية التي وقفت أمامه في ثلاثة أفلام هي "لحن الوفاء" و"دليلة" و"معبودة الجماهير" كما لعب مع فاتن حمامة "أيامنا الحلوة" و"موعد غرام" ومع نادية لطفي "الخطايا" و"أبى فوق الشجرة".

http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18

عبد الحليم مطرب الثورة والحب والرومانسيات الخالصة ماذا تبقى منه بعد غيابه هذا ، من يذكره ..بل هل نسيه أحد؟ إن منزله يشبهه إلى حد كبير وحتى الآن يقصده كل من أحب عبد الحليم وعشق أغنياته.

من اغاني العندليب الاسمر.. انا لك على طول..
استمع
انا لك على طول خليك ليه
خذ عين مني وطل علي
وخذ لثنين وسال فيه
من اول يوم راح مني النوم
ابعث لي سلام
قول أي كلام
من قلبك أو من ورا قلبك
مش يبقى حرام
أسهر و تنام
و تفوتني أقاسي نار حبك
أنا لك على طول
خليك ليا
خد عين مني
و طل عليا
و خد الأتنين
و إسأل فيا
من أول يوم
راح مني النوم
**
النيل و اليل
و الشوق و الميل
بعتولي و جيت
أسأل عنك
أشتقت إليك
وحشتني عنيك
مش عارف أهرب
فين منك
أنا لك على طول
خليك ليا
خد عين مني
و طل عليا
و خد الأتنين
و إسأل فيا
من أول يوم
راح مني النوم

وهناك الكثيرومنها..
استمع بصوت العندليب الاسمر ودارت الايام2
ودارت الايام 1





مع تحياتي....
.
.
http://tk.files.storage.msn.com/x1pc...5aJ3kOnSsTWZ18