فتوى د. علي السالوس التفصيلية : "فودافون" تتعامل بالربا و خدماتها لا تخلو من الحرام
http://www.qatarshares.com.qa/data/2...1422848350.gif
بيان جديد وتفصيلي من أ. الدكتور / عــــلي أحمــــد الســالـــــوس
النائب الأول لرئيس مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا
والخبيــــر بمجمع الفقه الإسلامي الدولي
http://www.qurancomplex.org/Quran/images/under_con.gif
تحريم الاكتتاب في أسهم شركة شركة " فودافون قطر"
لأنها تتعامل بالربا و خدماتها لا تخلو من الشبهات ومن الحرام
http://www.qurancomplex.org/Quran/images/under_con.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم.
" الإكتتاب في شركة فودافون "
ما أن يعلن عن الإكتتاب في شركة من الشركات حتى تكثر الإستفسارات رغبة في الكسب الحلال والبعد عن الشبهات فضلا عن الحرام .
وأحب أن أبين لإخواني الكرام وأخواتي الفضليات كيف يعرفون حكم شراء أسهم الشركات .
والشركة التي يحل أسهمها تعلن عادة في نشرة الإكتتاب إلتزامها بأحكام الشريعة الإسلامية وأن لها رقابة شرعية ونشاطها يكون حلالاولا تتعامل بالقروض الربويةإقتراضا أو إقراضا .وإن لم نجد هذا في نشرة الإكتتاب فعلينا أن نبتعد عنها .
وشركة فودافون شركة بريطانية منتشرة في أكثر من ستين دولة . ولا ننتظر من مثل هذه الشركة أن تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية . وهى لم تدع انها ملتزمة بالشريعة .أو أن لها رقابة شرعية . بل أعلنت أنها مقترضة ثمانين مليونا وبالطبع لاتوجد قروض حسنة في معاملات مثل هذه الشركات بل هي قروض ربوية .
ومن معاملات الفروع القائمة لهذه الشركة أن المتعامل معها يمكنه أن يدفع مبلغا شهريا وتضع له الأغنية التي يريد ها ليسمعها من يتصل به .
ومن خدماتها أيضا أن من أراد دعم هاتفه الجوال بمبلغ معين فإنها تضيف إلى هاتفه هذا المبلغ وتسجله دينا عليه مع زيادة ربوية .
وهكذا نجد أن هذه الشركة البريطانية تتعامل بالربا وتقدم خدمات لا تخلو من شبهة أو حرام .
ومما قيل تبريرا للتعامل مع هذه الشركة أن الإكتتاب يوجد في بعض البنوك الإسلامية وأن هذه البنوك تمول شراء هذه الأسهم وأن من عليه دين ربوي يريد ان يتخلص منه يلجأ إلى شراء أسهم هذه الشركة ثم يبيعها بعد ذلك أو أن المشتري يريد مساعدة بعض المحتاجين .
وأنصح إخواني وأخواتي ألا يغتروا بهذه التبريرات . فالشركة الإسلامية قد يكون إكتتابها في بنوك ربوية . والشركة المحرمة قد يكون إكتتابها في بنوك إسلامية فلا علاعلاقة بين الإكتتاب وبين اهداف الشركة ونشاطها .
وأما التمويل فقد بينت من قبل عدم جواز الطريقة التي تسير عليها البنوك في تمويل شراء الأسهم . حيث أنها تقرض راغبي الشراء وتأخذ مبلغا زائدا على على هذا القرض . وإن أعلنت أنها مضاربة . حيث أن هذا المبلغ الزائد لاعلاقة له بالربح أو الخسارة ولا تختلف البنوك الإسلامية عن غيرها في طريقة التمويل .
وأما الدين الربوي فعلى من يقع في هذا الحرام أن يكثر من التوبة والإستغفار . ويتخلص من الحرام بمال حلال وليس حراما .
ومساعدة المحتاجين لاتكون بالإقدام على الكسب الحرام . فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وكما قيل -على الزانية التي تتصدق – "ليتها لاتزنى ولاتتصدق"
"سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ."
أ .
د علي أحمد السـالوس
http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif
حقوق الطبع محفوظة http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/nea.gif
لشبكة الاسهم القطرية